أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - المهازل السياسية في منطقتنا














المزيد.....

المهازل السياسية في منطقتنا


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6962 - 2021 / 7 / 18 - 01:45
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


لو ادون المهازل السياسية في منطقتنا سأحتاج الى مجلدات والى الكتابة لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر لسردها، ولكني، سألقي الضوء على بعض المهازل الحالية الظاهرة التي نشرت في الأعلام والوسائل التواصل الاجتماعي:
• السفاح الأحمق بشار الأسد يؤدّي اليمين الدستورية لولاية رئاسية رابعة: فهل توجد مهزلة أكبر من هذه المهزلة في يومنا هذا في العالم كله وحتى في التاريخ، الرئيس الذي تسبب في تشريد وقتل ثلثي شعبه يفوز بانتخابات ديمقراطية حرة لشعبه؟
• ان تتحكم ثلاث دول بسوريا "روسيا وإيران وتركيا" والرئيس جالس صوريا على كرسي الحكم والأمم المتحدة والجامعة العربية تعترفان بحكومة السفاح الأحمق بشار الأسد.
• الصراع على قيادة الحزب الاتحاد الوطني الكردستاني: هل سمعتم بحزب ثوري هدفه تحرير شعبه "الكرد وكوردستان" وللحصول على حقوقه ولاسترجاع اراضيه المغتصبة من كردستان ان يتحكم به تافه، شرعيته الوحيدة انه ابن مؤسس الحزب ويصارع آبن عمه لاهور على رئاسة الحزب، ولاهور هو الذي باع محافظة كركوك الى قائد المليشيات الإيرانية هادي العامري، والقائد العسكري الإيراني، قاسم سليماني، وسبب الصراع هو تفضيل العمالة للترك المغول على العمالة للنظام الإيراني الكهنوتي، والأغرب ان المكتب السياسي للحزب يشمل على نخبة من المثقفين، ولكنهم انتهازيون ونفعيون يستفيدون من مناصبهم من خلال انتمائهم للحزب.
• يعلن الرئيس الوزراء للحكومة العراق القاء القبض على مجرم قاتل الذي قتل هاشم الهاشمي، بدل ان تكون عملية الإعلان خاصة بالشرطة والوزارة الداخلية، ويخشى الرئيس الوزراء العراق والقائد العام للقوات المسلحة العراقية من ذكر الجهة التي ينمتي اليها المجرم "حزب الله العراق" والقاتل هو برتبة ملازم اول في الشرطة العراقية.
• ان يتحكم عملاء إيران في الحكومة الاتحادية في بغداد وعملاء تركيا يتحكمون في حكومة إقليم كردستان في أربيل.
• ان يكون الرئيس الشرعي لليمن يحكم اليمن ويقود حرب تطهير اليمن من عملاء إيران "الحوثيين" من الرياض، عاصمة الدولة التي تقتل اليمنيين وتدمر اليمن، بدل ان يكون وسط جيشه وشعبه في اليمن.
• ان تتصارعا الإمارات والسعودية على تقسيم مغانمهم في اليمن قبل تطهير اليمن من الحوثيين.
• ان تتطبع الدول الخليج والسودان والمغرب العلاقات الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل السابقة التي ترأسها مجرم قاتل أطفال الفلسطينيين ومتهم بالفساد نتن ياهو، دون الحصول على اية مكتسبات للشعب الفلسطيني.
• ان تتقاتل الأحزاب الإسلامية في أفغانستان على السيطرة على أفغانستان بعد هزيمتها للولايات المتحدة الأمريكية في حربها الطويلة في أفغانستان، فأية من هذه الأحزاب والتكتلات تقتدي بالقرآن الكريم وبالمبادئ الدين الإسلامي.
• ان يقتل مسلحي حزب الاخوان المسلمين المعارض للحكومة المصرية الجنود المصريين في سيناء وهم يحرسون ارض مصر، فمن افتى لهم هدر الدم الجندي المصري الذي يحرس ارض وطنه؟
• ان يفرح معظم الشعب التونسي بإصابة راشد الغنوشي بفايروس كورنا، رئيس البرلمان التونسي المحسوب على الاخوان المسلمين، بدل ان يدعوا الله له بالشفاء، وذلك بسبب فشل الاخوان المسلمين في حكم تونس، واتهامهم بقتل المعارضين للهم، وانهيار النظام الصحي التونسي مما اضطرت الحكومة التونسية لطلب مساعدات عاجلة لمواجهة جائحة كورونا، فلو كان راشد الغنوشي تقيا وعادلا ونظيف اليد ومؤهلا للحكم لكان المسلمون في العالم كله يدعون له بالشفاء.
• ان يشتري ولي عهد السعودية لوحة غير معروف راسمها بمبلغ 450 مليون دولار والملايين من الفقراء لا يجدون ما يأكلون.
• ان تنفق الأمارات العربية المتحدة مليار دولار على بناء متحف فرنسي في الأمارات بدل استثمارها في تطوير الدول الفقيرة، فتسجل لهم كأعمال صالحة تغفر لهم ذنوبهم واسرافهم.
• ان تنفق قطر المئات الملايين الدولارات على المنظمات الإرهابية لتسجيل موقف سياسي على الساحة الدولية ولتنافس السعودية في زعامة العرب.
• لو كان المتنبي حيا لعجز في وصفنا كما وصف قبول كافور ليحكم مصر:
o من أية الطرق يأتي مثلك الكرم..... أين المحاجم يا كافور والجلم
o جاز الأُلى ملكت كفاك قدرهم..... فعرفوا بك أن الكلب فوقهم
o سادات كل أناس من نفوسهم.... وسادة المسلمين الأعبد القزم
o أغاية الدين أن تحفوا شواربكم.... يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
• فيا المتنبي رحمة الله عليك، لماذا ظلمت الكلب، فالكلب اوفى من الأنسان لصاحبه، فليت كانوا قادتنا أوفياء كالكلاب للشهداء الوطن ولعائلاتهم، اما عن جهلنا، فأننا كما باللهجة المصري "اننا مسخرة" تسيرنا العجم والمغول والقتلة والحرامية وجُهالة القوم سادوا، فنحن كما وصف الشاعر اليمني الأفوه الأودي:
o لا يَصلُحُ الناسُ فَوضى لا سَراةَ لَهُم.... وَ لا سَراةَ إِذا جُهّالُهُم سادوا

كلمة أخيرة:
• وما لذة الحياة ان يسودوا جُهالنا الحكم ويبحث المواطن والشريف والمعلم والطبيب والمهندس عن ملجئ خارج وطنه بحثا عن الكرامة والأمان؟
• الى متى يحكمنا القتلة والعملاء والحرامية؟
• الى متى تُسرق اموالنا وقوتنا ونحرم من الماء النقي للشرب وللكهرباء ان تضيء ظلمة ليالينا ونفوسنا؟
• الى متى نرفع من شأن القاتل والخائن والفاسد ولا نحمي المواطن؟
• الى متى تُسرق أنهارنا من قبل المغول والعجم وحكوماتنا تخجل ان تطالب بحقوقنا بينما مصر والسودان لا تكفان من المطالبة بحصتهما الكاملة من النيل في كل المحافل الدولية؟
• الى متى يحكمنا ولي البدعة خامنئي والحرس الثوري الإيراني، وعملاء إيران يرفعون شعار مقاومة الأحتلال؟
• الى متى يُدنس المغول الترك أراضينا وتخشى حكوماتنا مطالبتهم بالخروج من أرضنا؟



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى نتحرر من الاستعمار الإيراني والتركي
- متى تتوقف التجارة بالدين ونتخلص من حكمهم وخدعهم للناس.
- عرق السوس علاج لكورونا وفقا للباحثين الألمان
- انتحار الحشد الشعبي العراقي
- من يستطع ان يُخمن وضع العراق بعد انهيار النظام الإيراني الكه ...
- لماذا نحن العراقيون مبتلون بعدم الاستقرار والحروب
- الدين الإسلامي والتجارة به من قبل الطامحين الى السلطة
- استعراض الحشد الثوري العراقي يوم اسود في تاريخ العراق
- ستختفي دولة العراق والعالم يتفرج
- الأمم العظيمة لا تتخلى عن تاريخها، اما الترك المغول يخجلون م ...
- الكتاب المرقوم
- لحق قاتل أطفال فلسطين نتن ياهو بالمهرج ترامب وسيلحقون بهما أ ...
- لا يمكن للعراق الاستمرار كدولة موحدة تحت وصاية المليشيات الح ...
- مبروك على القيادة العراقية الجبانة التي لا تستطيع ان تحاكم ا ...
- نداء لتحرير كردستان من الاحتلال التركي المغولي
- متى يتوقف عدوان المستعمر التركي المغولي لأرض الأناضول على ال ...
- رسالة عاجلة الى الأحزاب العربية في فلسطين
- عرس الشهداء الشباب العراق
- هل تمثل حكومة نتن ياهو اليهود، ام هي عصابة تستغل المتطرفين م ...
- هل سينجح نتن ياهو في الهروب من محاكمته كفاسد بقتله أطفال فلس ...


المزيد.....




- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - المهازل السياسية في منطقتنا