أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد موكرياني - متى تتوقف التجارة بالدين ونتخلص من حكمهم وخدعهم للناس.














المزيد.....

متى تتوقف التجارة بالدين ونتخلص من حكمهم وخدعهم للناس.


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6957 - 2021 / 7 / 13 - 21:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان ضحايا الحريق المستشفى الناصرية هي من النتائج الحكم الأحزاب الإسلامية المتاجرة بالدين، فلولا تخلف الأحزاب الدينية ومتاجرتهم بالدين وسرقتهم لأموال الشعب العراقي لكانت لدينا أحسن المستشفيات في الشرق الأوسط.
لعنة الله عليهم دون استثناء، فكلهم حرامية وخونة ومن حثالة القوم، فُرضوا علينا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

ألم يتسبب المجرم وأكبر حرامي في القرن الواحد والعشرين نوري المالكي بمقتل 1700 شاب شيعي اعزل في سبايكر، فهل اعترف بذنبه واعتذر للأمهات الثكلى؟
• كلا فمثله احقر من ان يشعر بأقل القيم للإنسانية والأخلاق الحميدة.

فلو نتابع الأخبار فنرى قتلى المسلمين بسبب الحرائق والانفجارات او قتل المسلمين للمسلمين في العراق وإيران وسوريا وليبيا واليمن وأفغانستان والدول الأفريقية، وقتل الجنود المصريين في صحراء سيناء، فهي من أكثر الأخبار التي نسمعها يوميا، وكان الإرهاب والقتل كلمتان مترادفتان للدين الإسلامي بكل مذاهبه واحزابه.

أسئلة لابد منها للأحزاب والمليشيات المسلحة الإسلامية:
• من افتى ويفتي بقتل الناس العزل وسرقة أموالهم وحرق المحطات الكهربائية وتحطيم الأبراج الكهربائية واحرامهم من الماء؟
• من المسؤول عن تخلف العراق وهو من اغنى الدول المنطقة، غير الأحزاب الإسلامية الحاكمة والمليشيات العميلة لإيران؟
• وبأي آية من القرآن الكريم استندوا اباحة القتل المسلمين او غير المسلمين مهما كان دينه او مذهبه او قتل البشر العزل او قتل الأسير؟
o الم يبلغنا الله جل جلاله في القرآن الكريم بإطعام الأسير: "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً، إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزآء وَلاَ شُكُوراً، إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً، فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَومِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُوراً" (الانسان، الآيات (11-8)).
• متى يكفروا التجار الدين عن ذنوبهم ويتوبوا الى لله عن جرائمهم بحق الأنسان والإنسانية وسرقة أموال الناس وتسببهم بتخلف الشعوب التي يتسلطون عليها.
• فهل قيس الخزعلي وهادي العامري والفياض وغيرهم من العصابات المليشيات المسلحة العميلة لإيران هم تقاة ومؤمنون بالدين الإسلامي كما نادى به الأنبياء والمرسلون؟، فاذا لم يكونوا قتلة وعملاء وخونة للوطن وحرامية فانهم مسرفين " وأن المسرفين هم أصحاب النار" (غافر، الآية:(43)).
• أبلغنا الله جل جلاله في القرآن الكريم بوضوح لا لبس في " وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُون، أُولئِك عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولئِك هُمُ الْمُفْلِحُونَ (" (البقرة، الآيات: (5-4)).
o فلم يذكر الله في القران الكريم "الذين يؤمنون بما سيٌنزل من بعدك".
o اوليس أسماء الأنبياء قبل النبي محمد صلى الله عليه وسلم مذكورين بالقرآن الكريم بشكل واضح، فلا يوجد اسم نبي، او ولي، او إمام، او مرشد بعد خاتم الأنبياء في القرآن الكريم لنتبعه، ونكفر بتعاليم القرآن لنقتل الأبرياء ونسرق قوتهم ونحرمهم من الرعاية الصحية ومن الكهرباء والماء، لأنهم يختلفون معنا مذهبيا او سياسيا.
كلمة أخيرة:
• على الشباب ان يصحوا ولا يتبعوا التجار الدين والأحزاب الإسلامية، فهم دجالون، فمن يتسبب بقتل انسان لأي سبب كان مباشر كعمل إرهابي او نتيجة فسادهم واهمالهم، كأنما قتلوا الناس جميعا، ان ضحايا المستشفى الناصرية والسبايكر وضحايا داعش هي جرائم محسوبة على الأحزاب الإسلامية وقياداتها اللذين تسلطوا على حكم العراق بعد 2003.
o اعتبر كل القتلى على الاسم وعلى الهوية واغتيالات الضباط الجيش والطيران، وضحايا داعش، وشهداء ثورة تشرين هم شهداء الوطن، وجريمة ارتكبتها الأحزاب الإسلامية الموجودة على الساحة العراقية، ويجب محاكمة قياداتهم واجتثاثهم من الحكم ومنعهم من ممارسة السياسية، لأنهم كانوا نموذجا سيئا جدا، دمروا العراق أكثر مما دمره هولاكو وتخلف العراق في عهدهم بأكثر من تخلف العراق من تسلط الاستعمار العثماني المغولي.
• انصح الشباب باللحاق بالعصر وخذوا نصيبكم من الدنيا، بدل التقليد الأعمى للتجار الدين والأحزاب الإسلامية شيعية كانت ام سنية، فغاياتهما واحدة استغلال البسطاء والجهلة والتضحية بهم لتتولى القيادات السلطة ليعيشوا حياة الأباطرة والسلاطين.
o وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ" (القصص، الآية: (77)).



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرق السوس علاج لكورونا وفقا للباحثين الألمان
- انتحار الحشد الشعبي العراقي
- من يستطع ان يُخمن وضع العراق بعد انهيار النظام الإيراني الكه ...
- لماذا نحن العراقيون مبتلون بعدم الاستقرار والحروب
- الدين الإسلامي والتجارة به من قبل الطامحين الى السلطة
- استعراض الحشد الثوري العراقي يوم اسود في تاريخ العراق
- ستختفي دولة العراق والعالم يتفرج
- الأمم العظيمة لا تتخلى عن تاريخها، اما الترك المغول يخجلون م ...
- الكتاب المرقوم
- لحق قاتل أطفال فلسطين نتن ياهو بالمهرج ترامب وسيلحقون بهما أ ...
- لا يمكن للعراق الاستمرار كدولة موحدة تحت وصاية المليشيات الح ...
- مبروك على القيادة العراقية الجبانة التي لا تستطيع ان تحاكم ا ...
- نداء لتحرير كردستان من الاحتلال التركي المغولي
- متى يتوقف عدوان المستعمر التركي المغولي لأرض الأناضول على ال ...
- رسالة عاجلة الى الأحزاب العربية في فلسطين
- عرس الشهداء الشباب العراق
- هل تمثل حكومة نتن ياهو اليهود، ام هي عصابة تستغل المتطرفين م ...
- هل سينجح نتن ياهو في الهروب من محاكمته كفاسد بقتله أطفال فلس ...
- واعرباه وا مسلماه وا ولي البدعة وا مرجعيات الخمس، القدس منته ...
- هل ممكن ان نعتبر نتن ياهو مجرم حرب ولا بد ان يحاكم بجرائمه ض ...


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد موكرياني - متى تتوقف التجارة بالدين ونتخلص من حكمهم وخدعهم للناس.