أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد موكرياني - متى تستقر منطقتنا














المزيد.....

متى تستقر منطقتنا


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6963 - 2021 / 7 / 19 - 20:24
المحور: المجتمع المدني
    


الشرق الأوسط عبارة عن ساحة صراع بين القوى الاستعمارية، لأنها مصدر للمواد الخام وسوق لمنتجاتها، ولكي ان نتحرر من اللعب والصراع نيابة عن الآخرين علينا ان نطهر مجتمعاتنا من البداوة والعشائرية، وتجار الدين والمغامرين العسكريين والسياسيين ومن المليشيات المسلحة اللذين لا يختلفون عن العصابات المافيوية في أمريكا الجنوبية.

المظاهر التخلف في بلداننا:
1. معظم قادة المنطقة وسياسيوها هم ورثة الاستعمار العثماني المغولي والبريطاني والفرنسي.
2. تكونت الدول في منطقتنا وخططت حدودها من قبل الاستعمار البريطاني والفرنسي.
3. ضعف القضاء وفساده.
4. تفشي الجهل والأُمية وتولي الجهلة الحكم والإدارات الحكومية.
5. رفض وجود معارضة سياسية، من يعارض الملك او الرئيس يدخل السجن او يقتل.
6. رفض الحياة السياسية الغربية المبنية على الملكية الدستورية وعلى الانتخابات والتداول السلطة.
7. رفض النقد الذاتي.
8. لا وجود لصحافة داخلية حرة او إعلام حر معارض، باستثناء الفوضى الإعلامية العراقية في الوقت الحالي، بسبب عدم وجود قوة حاكمة مركزية قادرة على التحكم والسيطرة على المليشيات المسلحة الإيرانية.
9. سيطرة الإسلام السياسي، واحتكار الدين بالإخوان المسلمين وفروعهم، فهل بقية المسلمين كفار؟
10. امتهان الدين كتجارة ومصدر للرزق والحصول على دراسة حوزوية مجانية وضمان التوظيف لجمع الخمس للمقلد الذي منحه الشهادة الحوزوية.
11. تعدد المذاهب الدينية والمنافسة السلبية بينها، بدل البحث عن القواسم المشتركة، وهي وحدانية الله والإيمان بالأنبياء والرسل من آدم الى خاتم الأنبياء الله محمد صلى الله عليه وسلم.
12. عدم اداء المراجع الدينية للمذهب الاثني عشري بواجباتهم الشرعية ليقتدوا بالأمام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه ورضوان الله عليه للنهوض من واقعنا المذري، وهم في انتظار المنقذ "المهدي"، وكأنهم يعترفون بضعفهم، وقلة حيلتهم، وهزيمتهم.
13. التباهي بالغترة والعقال كرمز للثراء والوجاهة وهي ادوات التعلق بالماضي المتخلف.
14. العصبية القبلية وسيطرة شيوخ العشائر والآغاوات على القرارات العشائر والفصل العشائري.
15. توفر الأسلحة لدى العشائر وعامة الشعب نتيجة للحروب والانقلابات العسكرية ولعدم الشعور بالأمان حتى على مستوى العائلة في المدن الكبرى.
16. العادات القبلية والعشائرية البالية التي لا تتناسب مع عصر الكومبيوتر وغزوا الفضاء.
17. وجود المليشيات المسلحة الحزبية والعشائرية، ولائها للقوى الخارجية.
18. القوات المسلحة في دولنا تحمي الملوك والرؤساء ولا تحمي شعوبنا، ولم تنتصر في اية معركة خارجية منذ تحررنا من الاستعمار العثماني، ولا تجرأ مجتمعة المواجهة مع إيران المستعمرة لأربع دول عربية.
19. تاجروا بالقضية الفلسطينية منذ عام 1948، وباعوها خوفا من البعبع الإيراني.
20. الخوف من الاستثمار في بلداننا، استثمروا تجارنا في الخارج خوفا من مصادرة استثماراتهم بحكم تعسفي من قبل الحكومات المحلية او فرض مشاركة الأحزاب والمليشيات والمكاتب الاقتصادية للأحزاب بحصص مجانية.

خلاصة: ان نهاية العالم ونهاية الزمان أقرب الينا من ان نتجاوز كل السلبيات أعلاه، لأننا نحيا في الماضي، ونعشق البكاء والنوح على مصائبنا، ولا نفكر في حلها، وتعودنا ان نكون عبيد لمن غلب، ونستجدي الأموال والتقنية، وعندنا الأموال والموارد الطبيعية كلها، وعندنا من العلماء الأرض أفضلهم، ومن والأنهار اعذبها، واراضينا مقدسة لكل الأديان وهي مهد للحضارات، ولكن حكامنا اما عميل، او بدوي، او عسكري مغامر.

كلمة أخيرة:
• طال انتظارنا للشمس الحرية لنصول ونجول تحتها اشعتها دون خوف من ميليشية عميلة او من حاكم جائر ونرقد في غيابها بأمان ننتظر غدا بصباح زاهر.
• الذي يعزيني ان اللذين في الحكم هم أكثر خوفا ورعبا مني ولا يطمئنون الى اي مكان آمن.
• الذي يعزيني اسير دون حرس او داخل مصفحات، فأسير في الأسواق ائمن من حاكم جائر.
• الذي يعزيني سأواجه ربي بصفحة بيضاء ليست ملطخة بدم برئ ولا بيد مدت الى مال سحت زائل.
• الحمد لله لم انضم الى حزب او اتحزب رغم المغريات من اجل وجاهة او لمنصب او لمكسب مادي عابر.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المهازل السياسية في منطقتنا
- متى نتحرر من الاستعمار الإيراني والتركي
- متى تتوقف التجارة بالدين ونتخلص من حكمهم وخدعهم للناس.
- عرق السوس علاج لكورونا وفقا للباحثين الألمان
- انتحار الحشد الشعبي العراقي
- من يستطع ان يُخمن وضع العراق بعد انهيار النظام الإيراني الكه ...
- لماذا نحن العراقيون مبتلون بعدم الاستقرار والحروب
- الدين الإسلامي والتجارة به من قبل الطامحين الى السلطة
- استعراض الحشد الثوري العراقي يوم اسود في تاريخ العراق
- ستختفي دولة العراق والعالم يتفرج
- الأمم العظيمة لا تتخلى عن تاريخها، اما الترك المغول يخجلون م ...
- الكتاب المرقوم
- لحق قاتل أطفال فلسطين نتن ياهو بالمهرج ترامب وسيلحقون بهما أ ...
- لا يمكن للعراق الاستمرار كدولة موحدة تحت وصاية المليشيات الح ...
- مبروك على القيادة العراقية الجبانة التي لا تستطيع ان تحاكم ا ...
- نداء لتحرير كردستان من الاحتلال التركي المغولي
- متى يتوقف عدوان المستعمر التركي المغولي لأرض الأناضول على ال ...
- رسالة عاجلة الى الأحزاب العربية في فلسطين
- عرس الشهداء الشباب العراق
- هل تمثل حكومة نتن ياهو اليهود، ام هي عصابة تستغل المتطرفين م ...


المزيد.....




- الأمم المتحدة تطالب بإيصال المساعدات برّاً لأكثر من مليون شخ ...
- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...
- اليابان تعلن اعتزامها استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئي ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد موكرياني - متى تستقر منطقتنا