أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد موكرياني - على مصطفى الكاظمي حل الحشد الشعبي ومحاكمة قادة الحشد والمليشيات الولائية














المزيد.....

على مصطفى الكاظمي حل الحشد الشعبي ومحاكمة قادة الحشد والمليشيات الولائية


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6980 - 2021 / 8 / 6 - 23:42
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


وصلني الرابط التالي لفيديو لقتل الحشد الشعبي لعراقي اعزَل دون محاكمة، من صديق دبلوماسي متقاعد ليس عراقيا معلقا على الفيديو: "بس كيف السفارات الموجودة بالعراق ما تتحرك وتنبه المجتمع الدولي؟" : https://mz-mz.net/1528738/

اعلم علم اليقين بعدم إمكانية مصطفى الكاظمي من المساس بالحشد الشعبي حتى ولا بالكلام، لأن الشعب العراقي بدون حكومة فاعلة ولا مجلس نواب يمثل الشعب، بل ان أعضاء حكومة المنطقة الخضراء ونواب المجلس هم شلة من الموظفين لدى الأحزاب الفاسدة الحاكمة والمليشيات الحشد الشعبي، ويستلمون الرواتب والمخصصات الفلكية، فيستغلون فترة رضى المليشيات عنهم ليبقوا في وظائفهم أطول فترة ممكنة من اجل كسب مادي أكثر من ارباح التجار في سوق جميلة في بغداد.
ان الفيديوهات المتداولة التي تظهر فيها قتل المليشيات الحشد الشعبي للعراقيين بالدم البارد اثباتات دامغة للجرائم الحشد الشعبي والمليشيات الولائية التي ترتكب وارتكبت جرائم ضد الشعب العراقي، وان قادة الحشد من الفياض والعامري والخزعلي والآخرين كلهم مسئولون عن جرائم الحشد والمليشيات الولائية، ولابد من محاكمتهم محليا ودوليا بجرائم ضد الإنسانية لقتلهم أبناء الشعب العراقي العُزَّل (غير مسلح) واغتيال المتظاهرين وقتل أكثر من 400 من الطيارين والضباط الجيش العراق.
ان الجريمة لا تسقط بالتقادم مع وجود اثباتات بالصورة والصوت، وشهود عيان كانوا ضمن قوات بدر او أسرى حرب عند إيران، ان الله وعد بعقاب فرعون وابي لهب يوم القيامة، اي بعد الآلاف السنين من ارتكابهم لجرائمهم، فأن جرائم الحشد والمليشيات الولائية أكثر عددا من جرائم فرعون وابي لهب، فلا يمكن لنبي ولا لإمام ولا لمرجع ديني ان يشفع لهم.
كما جاء في القرآن الكريم، بلاغ الى النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ” (المنافقون، الآية: (6)).

لا اظن نشر الفيديوهات مسربة دون علم المليشيات، بل هي لتخويف الشعب العراقي بمصير من يعارضهم.

ان من ينكر ويتبرأ من هذه الأعمال الإجرامية من المنتمين الى المليشيات الحشد الشعبي عليه ان يستقيل ويخرج من تحت عباءة الحشد الشعبي ومن المليشيات الولائية، ويعلن جهرا براءته من الجرائم الحشد، وإلا سيكون مصيره بنفس الطريقة التي نفذتها المليشيات الحشد في القتل العُزَّل من الشعب العراقي وسوف لن تحميهم لا إيران، ولا شفاعة المراجع الدينية، ولا شفاعة القبور.

ان الشعب العراقي معروف بالعصبية والدموية والثورية المفرطة، وهي من أسباب عدم الاستقرار في العراق منذ بداية التاريخ ففي ارض العراق:
• قُتل الإمام علي بن ابي طالب كرم الله وجه، وأولاده (احفاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم) في العراق.
• مثلوا بجثث الأموات، مثلوا بجثث وصي العرش الملكي وولي العهد عبد الإله ونوري السعيد، وقطع أحدهم إصبع نوري السعيد وذهب به كهدية قدمها الى جمال عبدالناصر، فتضايق جمال عبدالناصر من بشاعة الهدية، وامر بدفن الاصبع في مقابر القاهرة، فقد ذكر محمد حسنين هيكل هذه الواقعة في كتابه "عبدالناصر والعالم".
• سحلوا البشر في شوارع بغداد وموصل وكركوك.
• وفي أيام الحرس القومي البعثي كانوا يدفنون ضحاياهم داخل حيطان (جدران) المقرات الحرس القومي، وجرائمهم مدونة في الكتاب المنحرفون.
• وفي أيام صدام حسين أذابوا المعارضين في المواد الكيمياوية، ورموا الآخرين لتنهشهم الكلاب وهم احياء.
• وبعد سقوط بغداد نهبوا الأسواق والبنوك والمتحف العراقي، والأبراج الكهربائية والكيبلات (الاسلاك الكهربائية الناقلة للكهرباء)، حتى انهم سرقوا السيارات الإسعاف وهربوها الى سوريا.

فإذا ثار الشعب العراقي عليكم فهي نهايتكم، فقد عايشتم احراق مكاتبكم في الجنوب، فلا مهرب لكم يا قتلة من منتسبي الحشد والمليشيات المسلحة الا بالتخلي عن الحشد والمليشيات وإعلان براءتكم من الجرائم التي نفذتها المليشيات الحشد، والا لن تحصلوا على قبور تُدفنون فيها.

كلمة أخيرة:
• ان الظلم والمعاناة الشعب الإيراني تحت حكم ولي البدعة والحرس الثوري وصل الى اعلى نقطة في الحسابات الإحصائية، فستبدأ عملية الانحدار والاضمحلال وفقا للقوانين الدنيوية والمسارات التاريخية، وخاصة ان العوامل الحالية بانتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا للنظام الإيراني أغلقت كل الأبواب المحتملة للإصلاح، فلم يبق سوى باب واحدا مفتوحا هو السقوط في الهاوية، وسيؤدي سقوط النظام الإيراني يقينا الى سقوط النظام العراقي.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإصلاح الاقتصادي في العراق وُهُمٌ مع وجود الحشد الشعبي
- هل الغرب هم سبب تخلفنا ام نحن المتخلفون
- قيادي من الاخوان المسلمين التونسي يطلب قطع إرسال اللقاحات ال ...
- ان عملاء إيران حولوا دولهم الى دول فاشلة بدون كهرباء ولا ماء ...
- رسالة الى الرئيس جو بايدن
- متى تستقر منطقتنا
- المهازل السياسية في منطقتنا
- متى نتحرر من الاستعمار الإيراني والتركي
- متى تتوقف التجارة بالدين ونتخلص من حكمهم وخدعهم للناس.
- عرق السوس علاج لكورونا وفقا للباحثين الألمان
- انتحار الحشد الشعبي العراقي
- من يستطع ان يُخمن وضع العراق بعد انهيار النظام الإيراني الكه ...
- لماذا نحن العراقيون مبتلون بعدم الاستقرار والحروب
- الدين الإسلامي والتجارة به من قبل الطامحين الى السلطة
- استعراض الحشد الثوري العراقي يوم اسود في تاريخ العراق
- ستختفي دولة العراق والعالم يتفرج
- الأمم العظيمة لا تتخلى عن تاريخها، اما الترك المغول يخجلون م ...
- الكتاب المرقوم
- لحق قاتل أطفال فلسطين نتن ياهو بالمهرج ترامب وسيلحقون بهما أ ...
- لا يمكن للعراق الاستمرار كدولة موحدة تحت وصاية المليشيات الح ...


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد موكرياني - على مصطفى الكاظمي حل الحشد الشعبي ومحاكمة قادة الحشد والمليشيات الولائية