أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد موكرياني - الإصلاح الاقتصادي في العراق وُهُمٌ مع وجود الحشد الشعبي














المزيد.....

الإصلاح الاقتصادي في العراق وُهُمٌ مع وجود الحشد الشعبي


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6978 - 2021 / 8 / 4 - 15:33
المحور: المجتمع المدني
    


ان الحديث عن الإصلاح الاقتصادي هو وُهُمٌ وحلم لن يتحقق ابداً مع وجود الحشد الشعبي والمليشيات الولائية والأحزاب الإسلامية ولائها لولي البدعة خامنئي، لا توجد في العراق حكومة، ولكن عصابات من الأحزاب والمليشيات المسلحة تتقاسم واردات العراق وقروضها، تاركة الشعب العراقي يعاني من الجوع والعطش وبلا كهرباء ولا رعاية صحية وتخلف المستوى التعليمي الى أدنى مستوياتها وهجرة كفاءتها العلمية والمهنية الى خارج العراق.

• ان كل من يشارك في الحكومة العراقية او في إدارة المحافظات مطعون بنزاهته وبوطنيته.
• كيف يمكن لأي موظف حكومي مهما كان درجته ان يحمي نفسه من إهانة الحشد او المليشيات، ولم يسلم رئيس الحكومة والقائد العام للقوات المسلحة العراقية من تهديدهم واهانتهم له، فما بالكم من هو وظيفته أدنى من القائد العام للقوات المسلحة ولم يكن عميلا لإيران ويشاركهم سرقة أموال الشعب العراقي.
• قالوا: "لا تربط الجرباء قرب صحيحة خوفي على تلك الصحيحة ان تجربا".
• وانا أقول: "لا تربط الصحيحة قرب الجرباء خوفي على تلك الصحيحة ان تجربا".
لأن نظامنا السياسي الحالي في العراق أجرب وكل من ينضم اليه يُجرب وان كان بحسن نية، فكلهم دون استثناء في القائمة السوداء للأسباب التالية:
• العمالة للأجنبي: إيراني او تركي.
• سرقة المال العام بشكل مباشر من خلال الرواتب والمخصصات الفلكية، والرواتب الفضائيين تابعين للأحزاب، والرواتب والمخصصات للحشد الشعبي والمليشيات الإيرانية، والمشاريع الوهمية، وتهريب النفط، واستيلائهم على العقارات العامة والخاصة.
o اين ذهبت واردات النفط منذ 2003، حيث أُعلنت سرقة 350 مليار دولار في عهد حكومة نوري المالكي، فكم سرق في العهود الحكومات الأخرى.
• افلاس العراق بسبب القروض الخارجية.
• فقدان الأمان.
• فقدان المساوات:
o العمالة قبل الوطنية،
o والسلاح قبل القلم،
o والعمامة السوداء قبل العمامة البيضاء،
o والسرقة قبل النزاهة،
o والعشائرية والمناطقية قبل المؤهلات.

فهل ممكن ان يحلم أحدا مهما كانت درجة بلاهته في إمكانية الإصلاح اقتصادي في ظل النظام الحالي.
يذكرني مأساة العراقي اليوم بأبيات شعر للشاعر السوداني إدريس جماع:
إنّ حظّي كدقيق ٍ.......فوقَ شوكٍ نثروهُ
ثمّ قالوا لحُفاةٍ...........يومَ ريح ٍ إجمعوهُ
صعُبَ الأمرُ عليهمْ...قلتُ يا قوم ِ اتركوهُ

منذ ان ولدت وانا أفقد من افراد من عائلتي واقربائي، وزملاء طفولتي ودراستي، واصحابي، واصدقائي، اما اغتيالا او بطلقات طائشة او شهيدا في الحرب، او مفقودا لا اعلم نهايته او اين يقع قبره، او يموتون قبل اوانهم لعدم وجود رعاية صحية، او مهاجرا في استراليا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية او في أوربا.

فمن ينافسنا بالحزن والغم والقهر، لعنة الله على كل من ساهم في شقائنا، والخزي والعار يدون في سيرته الذاتية في حياته وتاريخه.

كلمة أخيرة:
• لا يصلح العراق مع وجود الحشد الشعبي والمليشيات المسلحة تابعة للأحزاب.
• لا يصلح العراق ونحن نعيش في الماضي ونستمد شرائعنا من المتاجرين بالدين الإسلامي ونستجدي رضاهم وبركاتهم.
• لا يصلح العراق الا بثورة ثقافية تقلع النظام الحالي بكل مكوناته من جذورها، وتنشأ نظاما مدنيا حرا، يضمن المساواة للجميع فوق المذاهب والأديان والقوميات، بل توحدهم ارض العراق وطنا للجميع، وتميزهم الهوية الوطنية ونظافة اليد ونقاء السيرة والتفاني في الدفاع عن سيادة العراق وخدمة العراق وتطويره.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الغرب هم سبب تخلفنا ام نحن المتخلفون
- قيادي من الاخوان المسلمين التونسي يطلب قطع إرسال اللقاحات ال ...
- ان عملاء إيران حولوا دولهم الى دول فاشلة بدون كهرباء ولا ماء ...
- رسالة الى الرئيس جو بايدن
- متى تستقر منطقتنا
- المهازل السياسية في منطقتنا
- متى نتحرر من الاستعمار الإيراني والتركي
- متى تتوقف التجارة بالدين ونتخلص من حكمهم وخدعهم للناس.
- عرق السوس علاج لكورونا وفقا للباحثين الألمان
- انتحار الحشد الشعبي العراقي
- من يستطع ان يُخمن وضع العراق بعد انهيار النظام الإيراني الكه ...
- لماذا نحن العراقيون مبتلون بعدم الاستقرار والحروب
- الدين الإسلامي والتجارة به من قبل الطامحين الى السلطة
- استعراض الحشد الثوري العراقي يوم اسود في تاريخ العراق
- ستختفي دولة العراق والعالم يتفرج
- الأمم العظيمة لا تتخلى عن تاريخها، اما الترك المغول يخجلون م ...
- الكتاب المرقوم
- لحق قاتل أطفال فلسطين نتن ياهو بالمهرج ترامب وسيلحقون بهما أ ...
- لا يمكن للعراق الاستمرار كدولة موحدة تحت وصاية المليشيات الح ...
- مبروك على القيادة العراقية الجبانة التي لا تستطيع ان تحاكم ا ...


المزيد.....




- لاجئون سوريون يعودون من لبنان
- تونس: الاتحاد الأوروبي قلق من اعتقالات بصفوف المجتمع المدني ...
- لبنان يعيد مئات اللاجئين إلى سوريا -في إطار العودة الطوعية- ...
- الاتحاد الأوروبي يعرب عن -قلقه- بعد موجة اعتقالات في تونس
- لبنان يستأنف ترحيل اللاجئين السوريين
- إعتصام أمام الأونروا في بيروت تنديدا بقراراتها ضد موظفيها ال ...
- -عطشى- ببلد اللجوء.. أزمة مياه تهدد حياة اللاجئين السوريين ف ...
- كاميرون: سكان غزة يواجهون خطر المجاعة.. وهجمات المتطرفين على ...
- مئات الفلسطينيين يتظاهرون في الخليل مساندة لأهاليهم في غزة
- الدفاع المدني بغزة يعلن مقتل 6 نازحين باستهداف إسرائيلي لمدر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - احمد موكرياني - الإصلاح الاقتصادي في العراق وُهُمٌ مع وجود الحشد الشعبي