أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - احمد موكرياني - الى متى نقبل الذل والخنوع للاستعمار التركي المغولي (التتر)















المزيد.....

الى متى نقبل الذل والخنوع للاستعمار التركي المغولي (التتر)


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6984 - 2021 / 8 / 10 - 19:34
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


ان تمادي الحكومة التركية العنصرية ِApartheid في قصف كردستان وسكوت القيادات الأحزاب الكردية والمؤسسات الحكومية في الإقليم التي تعيش عيشة السلاطين والأمراء وتتصارع فيما بينها البين على واردات الشعب الكردستاني يدعوا للعجب العجاب.
قوم ينظمون عملية استفتاء فاشلة في وقت غير مناسب، حدد من قبل الأغبياء بالرغم من عدم موافقة دولية عامة على توقيتها، انتقاما لطرد وزير من العائلة المالكة في الإقليم من الحكومة الاتحادية بسبب فساده، ولكنهم عاجزون حتى عن اعلان استنكارهم لقصف كردستان من اكبر عدو للكرد وهم الترك المغول (التتر)، اللذين مازالت جينات الغزو والقتل تعشعش في دمائهم ويفرحون برؤية الدماء الأبرياء تروي جبال وارض كردستان، انهم التتر ولن يكونوا غير ذلك، فهل ممكن ان يتحول الذئب الى كلب وفيا للبشر، فاذا تحول الذئب الى كلب فيمكن ان يتحولوا التتر الى بشر مسالمين يستطيعون العيش بسلام بين الأقوام الأخرى، فهم يحاربون الكرد في تركيا والعراق وسوريا، ويحاربون العرب في سوريا وليبيا، واستولوا على شمال قبرص ويحاولون ان يسيطروا على الموارد الطبيعية في الشرق البحر الأبيض المتوسط، والأغرب ان الطاغية أردوغان يصور نفسه كخليفة المسلمين.

أقول لقادة الكرد في الإقليم كما قال الإمام علي بن ابي طالب رضي الله عنه " قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحا، وشحنتم صدري غيظا"
فهل أنتم كرد احفاد كي خسروا ام أنتم من سلالة الترك المغول وتتدعون زورا وبهتانا بأنكم كرد.
لا أستطيع ان اتقبلكم ككرد، انما كتجار السياسة ورؤساء مليشيات عشائرية مسلحة.
فما هي انجازاتكم للكرد وللشهداء اللذين ضحوا من اجل تسلمكم إدارة إقليم كردستان غير الثراء الفاحش لعائلاتكم والمنافقين اللذين يستظلون بكم للحصول على الفتات الخبز مما تجودون عليهم، وتعاملونهم كخدم لكم، ولن تسمحوا لهم ان يتولوا قيادة الحزب، حتى وإن كانوا أولاد عم، او تولي رئاسة الحكومة او رئاسة الإقليم.

ادعو هنا 40 مليون كردي في انحاء العالم والمحامون منهم بشكل خاص الى إعداد ملف عن الجرائم الترك المغول لرفعها الى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي في هولندا ضد الاستعمار التركي المغولي لكردستان وجرائمهم ضد الإنسانية منذ عام 1915.
على المحامين الكرد بالتعاون مع المحامين الأرمن في كل الانحاء العالم دراسة معاهدة لوزان والملفات الجرائم الموثقة في المكتبات الحقوق الأنسان والأمم المتحدة والاتحاد الأوربي ومكتبة وزارة الخارجية الأمريكية، والكتب والأبحاث التي نُشرت والأبحاث الاكاديمية في الجامعات العالمية التي بَحثت ودَونت الجرائم الترك المغول، ففيها ما تجرم الحكومات التركية والجيش التركي المغولي بالمئات الجرائم ان لم تكن بالآلاف وتفرض عليهم تحرير ارض كوردستان ودفع التعويضات المناسبة لقتلهم الأبرياء من الكرد والأرمن وتدمير وحرق القرى الكردية والأرمنية.
على الكرد والأرمن تأسيس صندوق خاص وتمويله من قبل الشعب الكردي والأرمني لتمويل التكاليف العملية القضائية في المحكمة الجنائية الدولية ضد الترك المغول، فلو تبرعت كل عائلة دولار واحد فيمكن توفير أكثر من مليون دولار للصندوق، لتكليف نخبة مختصة من المحامين الكرد والأرمن ومن المكاتب المحاماة العالمية المختصة في التعامل في القضايا الحقوق الأنسان، وطلب انشاء محكمة خاصة كمحكمة نورنبيرغ التي حاكمت مجرمي الحرب الذين ارتكبوا الفظائع بحق الإنسانية في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية.

ان الجرائم الجيش التركي المغولي منذ بداية القرن الماضي ضد الأرمن والكرد الى يومنا الحالي أكبر اجراما من الجرائم النازية، لأن الفترة الزمنية التي مارستها الحكومات والجيوش التركية المغولية في ممارسة جرائمها لأكثر من 100 عام من سنة 1915 الى 2021، بينما الجرائم النازية محددة بأربع سنوات فقط من 1941 الى 1945.

يجب ان يشمل الطلب:
1. إدانة الترك المغول لإبادتهم الأرمن واسترداد الأراضي الأرمنية من الدولة التركية المغولية الحالية وتأسيس حكم ذاتي لهم في مناطق سكناهم الأصلية واستخدام اللغة الأرمنية كلغة رسمية في موطنهم في المنطقة الحكم الذاتي، وتقديم التعويضات المناسبة للأحفاد الأرمن اللذين هُجروا قسرا الى خارج وطنهم في الدولة التركية المغولية الحالية.
2. إدانة الحكومة التركية المغولية الحالية لإبادتهم الكرد والجرائم الجيش التركي المغولي بعد سقوط الدولة العثمانية المغولية، واسترداد الأراضي التي استقطعت من كردستان تركيا وتعويض احفاد الكرد المهجرين من موطنهم في الأناضول واللذين قُتلوا في الحملات الجيش التركي المغولي منذ سنة 1925 الى يومنا هذا في الأناضول وفي العراق وفي سوريا.
3. اصدار قرار قضائي بعدم قانونية معاهدة لوزان بسبب منع الكرد من المشاركة في التفاوض حول بنود المعاهدة من قبل السلطات التركية المغولية.
4. اصدار قرار بمنح الكرد في الأناضول الحكم الذاتي في ادارة شؤونهم واستخدام اللغة الكردية كلغة رسمية في موطنهم في منطقة الحكم الذاتي، ان الولايات المتحدة الأمريكية أكبر دولة في العالم لا تفرض اللغة الإنكليزية على ولاياتها، بينما فرضت السلطة التركية المغولية اللغة التركية كلغة الوحيدة التي كانت مسموح بالتحدث بها في ارض الأناضول وبقية الأراضي في دولة التركية المغولية Apratheid لأكثر من 80 سنة، ومنعت الكرد من التحدث باللغة الكردية لغة الأم.
• في عام 1930، أعلن وزير العدل التركي: "لن أخفي مشاعري. الترك هو الرب الوحيد وسيد هذا البلاد، أما الذين ليسوا من أصل تركي خالص فلن يكون لهم سوى حق واحد في تركيا: الحق في أن يكونوا خدما وعبيدا".
• In 1930 the Turkish Minister of Justice declared, “I won t hide my feelings. The Turk is the only lord, the only master of this country. Those who are not of pure Turkish origin will have only one right in Turkey: the right to be servants and slaves.

كلمة أخيرة:
• سبق وان قلت وكتبت ان الدهاء السياسي اقوى من السلاح، لأن السلاح لوحده لا يمكن ان يحقق الأهداف السياسية، وعندنا ينتصرون المسلحون يفرضون أنفسهم كقادة سياسيين وهم لا يفهمون من السياسة الا إعطاء الأوامر او تنفيذها، اما العمل على إنشاء دولة مدنية وتطويرها فهذا العمل أكبر من قدراتهم الذهنية والاستراتيجية فلا يمكنهم القيام به.
• ان الدهاء السياسي يمكن اسقاط دول وامبراطوريات، ان الدهاء السياسي لونستون تشرشل ادخل الولايات المتحدة الأمريكية في حربه ضد الألمان، فأنقذ بريطانيا من الاحتلال الألماني لها، وهزم المانيا النازية وقسم المانيا الى المانيتين، الشرقية والغربية، بينما دهاء مؤيد الدين بن العلقمي أسقط الدولة العباسية وان لم ينتفع من دهائه بل دمر الحضارة الإسلامية، لأن الخونة محتقرون، وأول الناس اللذين يحتقرونهم هم اللذين تعاونوا معهم، كما نرى الآن، فان الإيرانيين يحتقرون العراقيين من المليشيات وقياداتها والقيادات الأحزاب الدينية الموالية لهم، فقد أعلنوها رموز المعارضة والوزراء صراحة في اللقاءات التلفزيونية، كيف عاملوهم ويعاملونهم الإيرانيين معاملة حقيرة، حتى عندما كانوا يحاربون الجيش العراقي لحماية للسلطة الحاكمة في إيران في ظل حكم الخميني.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على مصطفى الكاظمي حل الحشد الشعبي ومحاكمة قادة الحشد والمليش ...
- الإصلاح الاقتصادي في العراق وُهُمٌ مع وجود الحشد الشعبي
- هل الغرب هم سبب تخلفنا ام نحن المتخلفون
- قيادي من الاخوان المسلمين التونسي يطلب قطع إرسال اللقاحات ال ...
- ان عملاء إيران حولوا دولهم الى دول فاشلة بدون كهرباء ولا ماء ...
- رسالة الى الرئيس جو بايدن
- متى تستقر منطقتنا
- المهازل السياسية في منطقتنا
- متى نتحرر من الاستعمار الإيراني والتركي
- متى تتوقف التجارة بالدين ونتخلص من حكمهم وخدعهم للناس.
- عرق السوس علاج لكورونا وفقا للباحثين الألمان
- انتحار الحشد الشعبي العراقي
- من يستطع ان يُخمن وضع العراق بعد انهيار النظام الإيراني الكه ...
- لماذا نحن العراقيون مبتلون بعدم الاستقرار والحروب
- الدين الإسلامي والتجارة به من قبل الطامحين الى السلطة
- استعراض الحشد الثوري العراقي يوم اسود في تاريخ العراق
- ستختفي دولة العراق والعالم يتفرج
- الأمم العظيمة لا تتخلى عن تاريخها، اما الترك المغول يخجلون م ...
- الكتاب المرقوم
- لحق قاتل أطفال فلسطين نتن ياهو بالمهرج ترامب وسيلحقون بهما أ ...


المزيد.....




- السيسي يعزي البرهان هاتفيا في وفاة نجله بعد تعرضه لحادث سير ...
- مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون يتحدثون عن أيام لإتمام صفقة الر ...
- مقتل 5 فلسطينيين في الضفة الغربية
- وسائل إعلام فلسطينية: -حماس- وافقت على المقترح المصري لوقف إ ...
- القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية تصدر بيانا بشأن وفاة ...
- قوات كييف تهاجم قرية موروم بطائرتين مسيرتين
- دراسة أمريكية: السجائر الإلكترونية تضر بنمو الدماغ
- مصر.. القبض على المتهم بالتعدي على قطة في محافظة بورسعيد
- الأسد: في ظل الظروف العالمية تصبح الأحزاب العقائدية أكثر أهم ...
- مصر.. الحبس 3 سنوات للمتهمين بقتل نيرة صلاح طالبة العريش


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - احمد موكرياني - الى متى نقبل الذل والخنوع للاستعمار التركي المغولي (التتر)