أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - البكاء بين يدي جليله














المزيد.....

البكاء بين يدي جليله


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1646 - 2006 / 8 / 18 - 11:00
المحور: الادب والفن
    



( جليلة اخت جساس قاتل زوجها كليب..مع الاعتذار لحرب البسوس)
(ليس من يبكي ليوميه كمن
انما يبكي ليوم مقبل)
* * *
كيف احيا بمتاهات الدجل
واذا الفلّ عشقناه’ تبدل
حية تسعى وتمتص الامل
هذه كارثة لا تحتمل
إن يكن عصفورنا باز بدى
ويصير الباز محزونا على وقع الاسل
لا تلمني إن يفر المرء من حاضره
( ليس من يبكي ليوميه كمن
انما يبكي ليوم مقبل)
* * *
ربما الماضي كرقصات الوعل
حين تدمى الروح تنساب الجروح
كم بنى الحزن صروحا في العيون
وصداها في السموات ابتهل
جرح القلب ولا يمكن .......
كيف يشفى وإذا ضاع الامل
(ليس من يبكي ليوميه كمن
انما يبكي ليوم مقبل)
* * *
إن اكن جزءالتجلي، هبة الله فهذا منطقي
وإذا العكس فمن أين أتيت؟
كلها الاكوان أشعار التجلي
من الهي الصمد
خوفي من يخلع تقواه ويمضي
صانعا خلف لياليه ضبابا أسودا
( ليس من يبكي ليوم واحد
انما يبكي ليوم مقبل)
* * *
ماتت الحكمة في ارض السواد
بين سفا ك وسمسار عناد
ليس للعشرة بعد عندهم
او يراعون قرابه ،
أو كلام الله في وصف العباد
اي شيء يمسخ الانسان من بنيات الازل
غير موسيقى لربات الذهب
حقنا نبكي
لا ليوم واحد
(انما نبكي ليوم مقبل)



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امتشاق الحياة
- الابتسامة لم تأت ِ في أوانها
- ايقاع اليوم الرابع
- لكي تنهض الحياة
- الجزء الثاني سوناتة النورس الغريب
- الجزء الاول سوناتة النورس الغريب
- اشجار الشوق
- دقت أجراس الدم
- مرآة ُ اشكونا السومريه
- أنين الهجر
- دمي لا يشتهي حبك
- من يمشي الى الخلف....؟
- حوار الرجل الذي فرَّ من عش الواق
- اعوذ برب الفلق
- زارتني على عجل
- كيف تفهمين جراح عراقي
- سنونوة لم تعد
- هلوسة الاحلام والكبرياء
- إني أحبك كل حين
- رتوش تبعثرها الرياح


المزيد.....




- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
- الحرب والغرب، والثقافة
- -الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - البكاء بين يدي جليله