أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي حسين - البحرين - أخطاء اليسار البحريني.. أوقعته في فخ عملاء الملالي!؟















المزيد.....

أخطاء اليسار البحريني.. أوقعته في فخ عملاء الملالي!؟


محمد علي حسين - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 7009 - 2021 / 9 / 4 - 13:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليسار من الهوية الأممية إلى الهوية المذهبية

الجمعة 3 سبتمبر 2021

تآكل حضور ودور اليسار ليس محل نقاش فالمسألة محسومة ومحسوسة وإن اختلفت وتعددت أسبابها، فإن تراجع الدور الذي كان لليسار ليس مطروحًا للنقاش كونه الحقيقة الشاخصة في المشهد.

يطرح البعض الحاجة لاستنهاض «قطب ثالث» بمعزل عن الإسلام السياسي بشقيه وعن اليسار الذي تآكل وشاخ فوق مقاعده.

مشكلة اليسار بعد شيخوخته انتهاجه طريق ومنهج البحث والانتماء إلى الهويات الفرعية التي ارتفع موجها عاليًا فانخرط فيها بيافطته وهي الوحيدة الباقية من ذاكرة وذكرى يساريته، وبرغم ذلك لم يستطع أبدًا أن يكون رقمًا حتى بين الهويات الفرعية التي لجأ إلى حماها ولم تقبل به وإن كانت لم ترفض لجوءه إليها على الهامش منها وعند حدود تخومها.

وطبيعي أن يكسب الإسلام السياسي ورقةً وأن يستمر في اللعب بها حسب قراره ومساره دون أن يمكنها من شيء يذكر عدا المجاملات السياسية العلنية أو ما يسمى بالخدمات العامة حين يشير إليها مجرد إشارة ترضي اليسار الغريق ولا تعطيه مساحة فعل أو مشاركة قرار.

لقد أخطأ اليسار خطيئة عمره حين أطلق رصاصة الرحمة على يساريته أو بقاياها عندما اختار توقيتًا مميتًا له ليلصق نفسه بالإسلام السياسي، لا سيما جماعات التشيع السياسي التي كانت في ذروة انتشارها وتأثيرها على الشارع الشيعي في أكثر من قطر عربي، فبدت مزهوةً حدّ الغرور والاستعلاء بذلك الانتشار وفهمت أن لجوء اليسار إليها هو شهقة الروح والنَّفَس الأخير له ولروحه.

وحدهم اليساريون الذين ابتعدوا ونأوا بأنفسهم عن الانزلاق المدمر إلى دائرة الإسلام السياسي والتعلق بأذياله هم من ربحوا أنفسهم واحتفظوا بعقلهم ووجدانهم المدني وحسّهم الديمقراطي.

بعد أن أُسدل ستار الخيبة على ما سُمي «الربيع العربي» كان على اليسار الذي تحمس وشارك وفلسف ونظّر له أن ينسحب من المشهد السياسي العام محتفظًا بكرامة اعلانه هزيمته، وسيُسجل له شرف الانسحاب معترفًا بفشله وعجزه عن استيعاب التحولات والمتغيرات التي طرأت على العالم ولم يستطع فهمها بأسباب من تكلس وتحجر نظريته الهجين عن اللحاق بالعصر والتطور والتغير حسب ايقاع الزمن حيث ظلت محلك سِر.

لو فعل اليسار ذلك وامتلك شجاعة الاعتراف بهزيمته وخرج دون مكابرة واعتزل لترك أثرًا محمودًا في نهايات تاريخه الذي كان، لكنه تمادى في رعونته وارتكب حماقات سياسية ما كنا نتمنى أن يرتكبها أو أن يصل إلى ما وصل إليه متخليًا عن تاريخ لم يصنعه لكنه انتمى إليه ثم أساء له.

التاريخ ليس ملكًا للطارئين الذين لم يكونوا أوفياء لشيء من تاريخ اليسار، وعندما انزلقوا كما أشرنا فإن انزلاقهم لم يقف بهم إلى حدود، فكانت السقطة الكبيرة التي أساءت لتاريخ لم يصنعوه.

فعلاً هو تاريخ لم يصنعوه ولم يشاركوا في صناعته وإلا ما استخفوا به كل ذلك الاستخفاف الذين دفع بهم لأن يكونوا ذيلين وتابعين هنا للتشيع السياسي الولائي تحديدًا، وفي بلدانٍ عربية أخرى كانوا تابعين للإسلام السياسي «الإخواني» ووضعوا أيديهم معهم وتنكروا لكل من كان من تاريخ لليسار.

استغرقوا في تأكيد هويتهم الفرعية حدًا بلغ درجات الاستفزاز لمكونات شعوبهم ومجتمعهم الذي وقف مذهولاً ومصدومًا مما وصلوا له.

وتلك نهايات المذهبيات والطائفيات والانحيازات والمراهنات على الماضوية بكل أشكالها.

بقلم الكاتب الصحفي البحريني سعيد الحمد

**********


"الجمعيات السياسية"... "حيَّة رسميّاً" و"ميتة سريريّاً" و"خارج الملعب"

23 سبتمبر 2015

الوفاق، الأصالة، وعد، المنبر الإسلامي، تجمع الوحدة الوطنية، المنبر التقدمي، التجمع القومي، والبقية تأتي! كلها جمعيات سياسية باتت أشبه بالميتة سريريّاً ولم يعد لها حراك سياسي واضح ومؤثر على الساحة الوطنية، منذ ما يقرب من عامين، على رغم أن الساحة السياسية لاتزال «حية» ولاتزال ملفات كبرى تتحرك بسخونة، لكن من دون أن يكون للجمعيات السياسية أي دور فيها.

حاليّاً، ومنذ شهور، كل هذه الجمعيات، التي تُعتبرُ جميعُها وفق القانون، ونظام الجمعيات السياسية حية ومفتوحة المقرات، بما فيها كبرى جمعيات المعارضة الوفاق التي كانت تواجه صعوبات مع وزارة العدل تتعلق بنشاطها وعملها، كل هذه الجمعيات اختفت حتى كظاهرة صوتية، وأصبح نشاطها غالبًا يعتمد على ندوات أسبوعية أو وقفات تضامنية لم تعد تستهوي الكثير من المتحمسين للسياسة كالسابق، وبات مرتادو هذه الفعاليات هم من القائمين عليها ومنظميها وليس أكثر من ذلك غالباً.

نظريا، كل هذه الجمعيات يفترض بها أن تكون موجودة وعاملة وفق القانون الذي سمح لها ممارسة النشاط السياسي العلني وجميع مقارها مفتوحة، أما «واقعيّاً» فكل هذه الجمعيات السياسية غدت «مغلقة» لا تتفاعل مع الواقع ولا تؤثر فيه ولم تعد لاعباً ناشطاً، كما كانت قبل عامين على الأقل.

منذ قرابة العامين، وما قبل ذلك كانت كل الملفات الوطنية تمرُّ ناحية الجمعيات السياسية بجميع تلاوينها، أما اليوم فباتت كل الملفات الوطنية تتحاشى الجمعيات السياسية، وربما أصبحت الجمعيات السياسية نفسها تتحاشاها، ولم يعد البحرينيون يترقبون موقف هذه الجمعية من هذا الملف أو ذاك كما كان الأمر يحدث سابقاً، وأبسط مثال على ملف رفع الدعم عن البحرينيين الذي غدا حديث الناس في ليلهم ونهارهم، إلا أنه لا وجود له في حراك الجمعيات السياسية جميعا حاليا.

الجمعيات السياسية في البحرين يمكن تصنيفها وفق ثنائية المعارضة واللامعارضة أو ثنائية المشاركة في البرلمان والمقاطعة، ولكن كلا الجانبين لم يعودا مؤثرين أو لاعبين في ساحاتهما المفترضة، فلا الجمعيات المعارضة المقاطعة للبرلمان»حية» في ملعبها، ولا المشاركة فيه بات لها صوت في الملفات المعنية بها.

الجمعيات المعارضة أصابها السقم والإعياء حتى باتت تكرر الكلام ذاته في كل بياناتها التي هوت أعدادها بشدة خلال الأشهر القليلة الماضية، وأصبحت لغتها السياسية أقرب للاستجداء منها إلى مخاطبة الند للند كما كانت قبل عامين أو اقل من ذلك بقليل.

وعمليّاً لم تعد هذه القوى تعقد اجتماعات منتظمة فيما بينها، كما كانت في السابق، لم يعد تحالفها الرصين الموجود على مدى السنوات الماضية إلا تحالفاً ورقيّاً يظهره بيان واحد أو اثنان بين عدة أشهر وأخرى.

وحتى في الملف الحقوقي الذي لجأت إليه الجمعيات السياسية للتنفيس عن حالة الاحتقان السياسي باتت الجمعيات المعارضة في أدنى حراكها فيه بشكل غير مسبوق.

أما الجمعيات السياسية التي لها حضور في البرلمان كالأصالة والمنبر الإسلامي، فهي بدورها لم تقدم مواقف واضحة في الساحة التي تخصها وتلعب فيها، فملف وطني بحجم رفع الدعم عن المواطنين لم تقدم فيه هذه الجمعيات حتى مواقف لافتة أو واضحة إلى الآن.

رابط ذات صلة
http://www.alwasatnews.com/news/1028597.html


«الكبار» يترجلون قسراً وطوعاً و«الجمعيات السياسية» بلا «رؤوس»

12 ديسمبر 2015

عبدالله الحويحي، إبراهيم شريف، علي سلمان، حسن العالي، فاضل عباس، وأخيراً عبدالنبي سلمان، إذا كان من حديث يطال الجمعيات السياسية، فهؤلاء هم «الكبار» فيها، ظلوا كذلك على مدى سنوات من العمل الحزبي، ولكنهم اليوم جميعهم ترجلوا عن سدة القيادة في جمعياتهم، بعضهم طوعاً، والبعض الآخر قسراً.

منذ العام 2001، بعد فتح الباب أمام التنظيمات السياسية للتشكل، شكل هؤلاء السابقون محور الأحداث التي شهدتها البلاد، ولكن الأزمة التي حصلت بعد العام 2011، تساقطوا كلهم كقطع الشطرنج، واحداً تلو آخر، منهم أجبرته تداعيات الأحداث أن يتنحى صراحة عن موقعه القيادي الحزبي، ومنهم من بات تنحّيه «تحصيل حاصل» بسبب غيابه القسري عن جمعيته.

اليوم، باتت جمعيات عدة منها الوفاق، والوحدة الوطنية، ووعد، والتجمع القومي، والوحدوي، والمنبر التقدمي بلا هذه «الرؤوس»، مستندة في حراكها الأشبه حالياً بحراك «الرجل المريض» إلى رجال الصف الثاني وحتى الثالث في تنظيماتها الحزبية.

آخر هؤلاء الكبار، كان الأمين العام الحالي لجمعية المنبر التقدمي عبدالنبي سلمان، الذي أعلن قبل يومين تخليه عن زعامة الجمعية، بعد أن خلا اسمه من قائمة المترشحين للجنة المركزية التي تم انتخابها لدورة جديدة يوم الجمعة (11 ديسمبر/ كانون الأول الجاري)، والتي ستنتخب بدورها أميناً عاماً جديداً للجمعية خلفاً لسلمان لمدة ثلاث سنوات جديدة. فيما اختير خليل يوسف خلفاً له.

وفي (16 مايو/ أيار 2015)، ترجل عبدالله الحويحي عن رئاسة اللجنة المركزية في جمعية تجمع الوحدة الوطنية، إثر إعلانه عدم الترشح لها خلال المؤتمر العام الثالث للجمعية ويومها قال الحويحي «باعتباري رئيس الهيئة المركزية السابق، أقول إننا عملنا في فترة من أصعب الفترات واستطعنا أن نتجاوز هذه المرحلة، الكثير من الإخوان عتبوا علي عدم الترشح، ومن حقكم عليّ لماذا لم أرشح، بداية هي استراحة محارب، لن نتنازل عن دورنا في المستقبل، ولكن المحارب من حقه أن يرتاح ليعيد النظر في المستقبل، لن نتنازل عما اعتقدنا به في الفاتح، وأنتم من يحمل رسالة وأهداف الفاتح».

وفي أواخر مارس/ آذار من العام الجاري، تم حبس الأمين العام السابق للوحدوي فاضل عباس، وكان لايزال في موقعه القيادي في الجمعية رسمياً، بعد أن اتهمته النيابة العامة «بنشر بيان للجمعية في وسائل الإعلام، تضمن تعريضاً بالإجراءات العسكرية التي تتخذها البحرين حالياً مع عدد من الدول الشقيقة من أجل إعادة الشرعية واستقرار الأوضاع في اليمن، بما من شأنه التشكيك في سلامة ومشروعية موقف المملكة السياسي والحربي».

وفي (28 يونيو/ حزيران 2015) أمرت المحكمة بحبس عباس 5 سنوات بتهم تتعلق بإذاعة أخبار وإشاعات كاذبة في زمن الحرب.

فيما ترك حسن العالي، وارث جمعية التجمع القومي من عميدها وأبيها الروحي رسول الجشي، موقعه طوعاً كأمين عام للجمعية، أواخر (يونيو/ حزيران 2015)، مفسحاً الطريق لخلفه عبدالصمد النشابة، ليكون أميناً عاماً للتجمع، وذلك بعد أن عقد التجمع المؤتمر العام الحادي عشر في 26 يونيو/ حزيران 2015، وفضل العالي أن يحتل منصباً شرفياً في جمعيته لمسئول إلى الثقافة والإعلام فيها.

أما إبراهيم شريف، الذي ظلت جمعيته «وعد» صامدة في إبقائه أميناً عامّاً عليها رغم الحكم عليه بالسجن 5 سنوات منذ العام 2011، ورغم اعتراض وزارة العدل على ذلك، فقد قرر التنحي عن رئاسة الجمعية في أكتوبر/ تشرين الأول 2014)، لتقوم اللجنة المركزية لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) في (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) وبالإجماع بانتخاب رضي الموسوي أميناً عامّاً للجمعية خلفاً له.

كما بات منصب الشيخ علي سلمان كأمين عام لجمعية الوفاق، شاغراً عملياً منذ توقيفه أواخر العام 2014، ومن ثم الحكم عليه بالسجن 4 سنوات منتصف يونيو/ حزيران الماضي بعد إدانته من قبل المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة، بتهم التحريض على بغض طائفة وعدم الانقياد للقوانين وإهانة وزارة الداخلية، فيما برّأته المحكمة من تهمة إسقاط النظام بالقوة.

والمحصلة اليوم، ومع ترجُّل «الكبار» جبراً وطوعاً، فإن جمعيات سياسية باتت أشبه بالميتة سريرياً ولم يعد لها حراك سياسي واضح على الساحة الوطنية منذ ما يقارب من عامين، على رغم أن الساحة السياسية لاتزال «حية» ولاتزال ملفات كبرى تتحرك بسخونة ولكن من دون أن يكون للجمعيات السياسية أي دور فيها.

حالياً، ومنذ شهور كل هذه الجمعيات اختفت حتى كظاهرة صوتية، وأصبح نشاطها غالباً يعتمد على ندوات أسبوعية أو وقفات تضامنية لم تعد تستهوي الكثير من المتحمسين للسياسة كالسابق.

بقلم الكاتب البحريني حسن المدحوب

رابط ذات صلة
http://www.alwasatnews.com/news/1056222.html

**********


في مقابلة مع صحيفة الوسط البحرينية (العدد 4607 - الأحد 19 أبريل 2015)، أقرت رئيسة اللجنة المركزية بجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) منيرة فخرو بوقوع المعارضة في أخطاء مع ولادة حراك فبراير 2011، حددتها بالقول: "لقد سكتنا كجمعيات سياسية مرخصة عن الأخطاء، وتركنا زمام الأمور بيد الشباب المتحمس".

وقالت: "كلنا بحاجة للمراجعة، وحديثي هذا قد يزعج البعض في المعارضة، فالحراك البحريني شهد أخطاء من قبل تيار معين».

ورأت فخرو، في حوارها الذي شهد شداً وجذباً مع "الوسط" في منزلها بمنطقة عالي، أن مطلب الحكومة المنتخبة هو بند تفاوضي، ولا يجب أن يشكل خطاً أحمر، وأضافت "هذا رأيي، لا رأي المعارضة، والحل أن تلتقي الأطراف البحرينية في منتصف الطريق".

لنبدأ حوارنا بالسؤال عن حصاد السنوات الأربع للأزمة البحرينية، والتي تفجرت في 14 فبراير 2011، ما الذي جنته المعارضة من كل ذلك؟

- في البداية، علينا أن نشير إلى أن السنوات الأربع ما هي إلا نتيجة تراكمات بدأت منذ فترة طويلة، توسعت وانفجرت في التسعينيات، وتوسمنا خيراً في الإصلاح، إلا أن النتيجة كانت انغلاق جميع طرق ووسائل التفاهم، وهذا كله يفسر التجاوب البحريني مع الربيع العربي، وخصوصاً فئة الشباب، وبشكل محدد مكون بعينه، والسبب أن هذا المكون هو الأكثر اضطهاداً والأكثر معاناة من التمييز.

وحين تسألني عن حصاد الحراك البحريني، فإن علينا معرفة المشكلات التي يواجهها هذا الحراك، بما في ذلك الانتماءات التي تغلب عليها الأيديولوجية الإسلامية بشقيها السني والشيعي، ويشمل ذلك فئة الشباب، الأمر الذي يتيح للهواجس بيئة خصبة، تزيد تخوف كل طرف من الآخر، ويتضاعف ذلك حين يطول الأمر مصالح بعض الأطراف، ويزداد تعقيداً لحظة استغلاله من قبل قوى معينة، تعمل على إلباس الصراع اللبوس الطائفي القبيح، لينتهي كل ذلك بعودة الخلافات التاريخية للواجهة تدعمها ماكينة إعلامية تفرق ولا توحد. نضيف لذلك خوف فئة معينة على مصالحها، ما يدفعها للصمت والانزواء.

بالعودة للسؤال، فقد بدأت أطروحات النقد التي تطول أداء المعارضة تتزايد، وذلك بعد السنوات الأربع من عمر الأزمة البحرينية، وهنالك دعوات لتقييم الأداء ومراجعة الحراك برمته، فكيف تردون؟

- كلنا بحاجة للمراجعة، وحديثي هذا قد يزعج البعض في المعارضة، فالحراك شهد أخطاء من قبل تيار معين، وتضمن ذلك إطلاق بعض الشعارات، وحين وصلت بعض القيادات للبحرين من الخارج كنا نظن أنها ستسهم في ضبط الحراك، إلا أن ما حصل أنها زادت الطين بلة، ونتاج ذلك تمثل في المسيرات التي اتجهت إلى الرفاع وقصر الصافرية.

المصادر: صحيفة الأيام وصحيفة المعارضة البحرينية الوسط



#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوجه الشبه بين جرائم طالبان والبيتلز الداعشي.. وعصابات الملا ...
- الشعب البحريني الأصيل.. حامي البحرين جيل بعد جيل!
- أفيون الاستعمار البريطاني.. دمّر حياة الشعب الصيني والايراني ...
- أوجه الشبه بين اردوغان وخامنئي.. وهتلر وموسوليني!؟/2
- أوجه الشبه بين اردوغان وخامنئي.. وهتلر وموسوليني!؟/1
- كرة الشبكة.. اللعبة الرياضية النسائية
- أوجه الشبه بين داعش خراسان.. وعصابات الملالي وطالبان!
- هزيمة تاريخية للأميركان.. من عصابات داعش وطالبان!؟
- الشعب الأفغاني والمنطقة.. ضحايا جرائم طالبان والعصابات المتط ...
- بناء السدود العشوائي.. يزيد من معاناة الشعب الايراني والعراق ...
- سجن إفين الايراني.. جحيم المناضلين في نظام الملالي!
- .. ضحايا الزمرة الخمينية والطالبانية!؟
- الطاغية خامنئي.. العدو الأكبر للشعب الايراني!
- الرئيس والشعب التونسي.. في مرمى نيران عصابات الغنوشي!
- صدمة عشاق الكرة السعودية من تشفير الدوري السعودي!؟
- وعود وجرائم العصابة الطالبانية.. تشبه وعود ومجازر الزمرة الخ ...
- وعود وأراجيف عصابات طالبان.. بعد تقهقر الجيوش في افغانستان!/ ...
- جرائم ومجازر طالبان.. خلف شعار لا إله إلا الله!؟
- الأطفال والنساء.. ضحايا جرائم الزمرة الطالبانية المسيطرة على ...
- مآسي الأكراد الايرانيين.. في ظل حكم الملالي الفاسدين!


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل محاضرة في الجامعة العبرية بتهمة الت ...
- عبد الملك الحوثي: الرد الإيراني استهدف واحدة من أهم القواعد ...
- استطلاع: تدني شعبية ريشي سوناك إلى مستويات قياسية
- الدفاع الأوكرانية: نركز اهتمامنا على المساواة بين الجنسين في ...
- غوتيريش يدعو إلى إنهاء -دوامة الانتقام- بين إيران وإسرائيل و ...
- تونس.. رجل يفقأ عيني زوجته الحامل ويضع حدا لحياته في بئر
- -سبب غير متوقع- لتساقط الشعر قد تلاحظه في الربيع
- الأمير ويليام يستأنف واجباته الملكية لأول مرة منذ تشخيص مرض ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف وحدة المراقبة الجوية الإسرا ...
- تونس.. تأجيل النظر في -قضية التآمر على أمن الدولة-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي حسين - البحرين - أخطاء اليسار البحريني.. أوقعته في فخ عملاء الملالي!؟