أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد علي حسين - البحرين - أوجه الشبه بين داعش خراسان.. وعصابات الملالي وطالبان!















المزيد.....

أوجه الشبه بين داعش خراسان.. وعصابات الملالي وطالبان!


محمد علي حسين - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 7002 - 2021 / 8 / 28 - 11:58
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


من هو "داعش خراسان"؟ تنظيم إرهابي وحشي شن أفظع الهجمات في أفغانستان

الجمعة 27 أغسطس 2021

سوف يعطي انفجار كابول زخماً لهذه الجماعة المتوحشة التي يبلغ عديدها خمسة آلاف عنصر في البلاد

أفغانية تحاول التعرف على جثة فقيد لها بعد الهجومين المزدوجين على الجموع أمام مطار كابول (أ ب)

أثناء المعارك الضارية التي حاربت فيها عناصر حركة "طالبان" القوات الحكومية الأفغانية ورعاتها الأميركيين في ولاية نانغرهار، كان الطرفان المتناحران والمتواجهان يضعان خلافاتهما جانباً أحياناً في سبيل تركيز قوتهما القتالية على عدو مشترك هو تنظيم "داعش"، الذي جمع مقاتلين من كل أنحاء العالم وتوارى داخل الجبال الوعرة على طول الحدود بين باكستان وأفغانستان.

مرت عدة سنوات على هذه الأحداث، وأصبح القضاء على الخطر الذي يمثله الفرع المحلي لـ"داعش" على جنوب آسيا بأكملها حافزاً أساسياً وراء الاتفاق الذي أُبرم في النهاية بين واشنطن وحركة "طالبان".

والآن، أعلن تنظيم "داعش في خراسان" مسؤوليته عن التفجير الإرهابي الذي وقع خارج مطار حامد كرزاي في كابول، وأودى بحياة 60 شخصاً، من بينهم أطفال، وجاء ليفاقم حالة الفوضى واليأس في أفغانستان عشية الانسحاب النهائي للقوات الدولية من البلاد بعد 20 عاماً تقريباً من المحاولات الفاشلة لإرساء الاستقرار وبناء الدولة.

وبرأي فيراج سولانكي، الباحث من جنوب آسيا في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن "على الرغم من تصريح الناطق باسم طالبان بأن الحرب انتهت، فالمؤشر الأبرز [فيما جرى] يشير إلى أن الإرهاب ما زال موجوداً بقوة في أفغانستان وسوف يستمر هذا الحال في ظل حكم طالبان. سوف تظل أرواح المدنيين الأفغان بخطر".

ويُعتقد أن فرع "داعش" في جنوب آسيا، الذي أُعلن عن إنشائه في عام 2015 وأضيفت "ولاية خراسان" إلى اسمه الرسمي، مسؤول عن بعض أفظع الهجمات في أفغانستان، ومنها تفجيرات المساجد والمؤسسات الشيعية التي عمقت الارتياب الطائفي في البلاد.

كما شن هجمات داخل باكستان، إذ استهدف القوات الحكومية بالإضافة إلى أعضاء من الأقلية الصوفية في البلاد. وكانت الجماعات المرتبطة بـ"داعش" مسؤولة عن أسوأ هجوم إرهابي وقع في تاريخ سريلانكا، حين نفذ ثمانية انتحاريين سلسلة من الهجمات المنسقة أوقعت أكثر من 250 قتيلاً في أبريل (نيسان) 2019.

وصف الخبراء فرع تنظيم "داعش في خراسان" بأنه غطاء عام يضم أكثر من عشرة فصائل مقاتلة في الأقل تتعاون وتنسق عملها أحياناً عبر الحدود.

وجاء في تقرير وضعته أميرة جدون في عام 2018 لصالح مركز مكافحة الإرهاب التابع للأكاديمية العسكرية الأميركية في ويست بوينت ما يلي "تشير عدة أوجه شبه وتميز في طبيعة هجمات تنظيم داعش في خراسان وتوقيتها داخل البلدين إلى تنسيق عالي المستوى لنشاط التنظيم على طول منطقة أفغانستان/ باكستان".

يضم التنظيم بين ألفين وخمسة آلاف مقاتل، أتى نصفهم من خارج منطقة جنوب آسيا، وقد جذبهم العنف المتطرف إلى المنطقة. أما زعيمه، فهو القائد السابق في حركة "طالبان" شهاب المهاجر، العضو السابق في شبكة "حقاني" المرتبطة بـ"القاعدة" في حركة "طالبان"، وهي، للمفارقة الساخرة، تتحمل جزئياً مسؤولية فرض الأمن في كابول في الوقت الراهن.

تَشكَّل تنظيم "داعش" الأساسي كأحد فروع "القاعدة" الذي تغلّب في النهاية على سلفه في العراق وسوريا، فأعلن عن تأسيس "خلافة" بسطت سلطتها على أجزاء كبيرة من أراضي بلاد الشام.

لكن التنظيم وضع جنوب آسيا نصب عينيه منذ فترة طويلة، وهي منطقة تضم نسبة مسلمين أكبر من [عديدهم في] الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مجتمعتين. وقد حدد أبو بكر البغدادي، الراحل الذي أسس دولة الخلافة، أفغانستان وباكستان والهند باعتبارها أهدافاً لطموحات التنظيم. وألهمت كلماته كما الانتصارات الأولى التي أحرزها تنظيمه، تشكيل حركات أشبه بفروع للتنظيم في كل أنحاء العالم، أحدها فرع جنوب آسيا، الذي برهن عن فعاليته الهائلة على الرغم من الخسائر التي تكبدتها القيادة المركزية لتنظيم "داعش" في العراق وسوريا.

وأوضح كولين كلارك، مدير السياسة والأبحاث في مجموعة صوفان للاستشارات الأمنية، التي تتخذ من واشنطن مقراً لها، "تمتد فروع هذا التنظيم من شمال أفريقيا حتى جنوب شرق آسيا، لكن فرع أفغانستان هو أقواها". ومنذ تأسيسه، يعزز فرع "داعش" في جنوب آسيا قوته فيما أصبحت هجماته أكثر فتكاً على الرغم من الضربات الجوية الأميركية المستمرة والاشتباكات مع القوات الأفغانية والهجمات التي تشنها عليه حركة "طالبان".

وفي الوقت الذي هللت فيه الجماعات الجهادية الأخرى حول العالم لانتصار حركة "طالبان" على حكومة كابول، وأثنت عليها لهزيمتها الظاهرية قوات "الناتو" بقيادة الولايات المتحدة، شتمت "داعش" الأسياد الجدد في أفغانستان ووصفتهم بمغفّلي واشنطن. وكتب أحد مناصري "داعش" على منصة المراسلة "تليغرام" "ليست طالبان سوى حركة سياسية تستخدم الإسلام غطاءً". وحتى مع إعلان الولايات المتحدة عن انسحابها من أفغانستان، استمر التنظيم بتبني هجمات محدودة ضد معاقل "طالبان". لكن الهجمات توقفت فجأة منذ عشرة أو 11 يوماً، كما قال كلارك الذي أعرب عن قلقه من أن التنظيم يخطط لشيء كبير.

بقلم الكاتب بورزو درغاهي مراسل مختص في الشؤون الدولية

لقراءة المزيد أرجو فتح الرابط
https://www.independentarabia.com/node/254016/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9/%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%88-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D8%AE%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D9%86%D8%9F-%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A-%D9%88%D8%AD%D8%B4%D9%8A-%D8%B4%D9%86-%D8%A3%D9%81%D8%B8%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86

فيديو صادم لداعش يبين اعدام أسرى على يد أطفال
https://www.youtube.com/watch?v=2N-bxWvUcJM


طالبان: ما أوجه الشبه والاختلاف بين الحركة والدولة الإسلامية؟

الخميس 19 أغسطس 2021

زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو إبراهيم الهاشمي القرشي (يمين) وزعيم طالبان هبة الله أخوندزاده.

انتشرت مقاطع الفيديو التي تظهر سيطرة طالبان على العاصمة كابول وهروب الأفغان بأعداد كبيرة إلى المطار كالنار في الهشيم على وسائل التواصل الاجتماعي. كان الطريق العربي ممزقا بين التهاني والمعارضين ، حيث عبر كثيرون عن تضامنهم مع الأفغان ، فيما أشاد آخرون بانتصار طالبان ووصفوه بـ “انتصار المسلمين على الغرب” ، موضحين أن طالبان لم يكونوا مثلهم. – تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي أساء إلى الإسلام بممارساته الوحشية.

إذن ما هي نقاط الالتقاء والاختلاف بينهما ، وإحداهما تشكل تهديدًا للآخر؟

أفغانستان: ظروف مأساوية مع فرار الآلاف من عناصر طالبان

أعتقد

ولدت حركة طالبان وما يسمى بالدولة الإسلامية من رحم التنظيمات السلفية الجهادية التي سبقتها.

وُلدت حركة طالبان في أوائل التسعينيات وظهر نجمها في عام 1994 ، في شمال باكستان ، بعد انسحاب قوات الاتحاد السوفيتي السابق من أفغانستان.

على الرغم من أن باكستان نفت تورطها في تأسيس حركة طالبان ، إلا أنه يعتقد على نطاق واسع أن الحركة ظهرت لأول مرة في المعاهد الدينية المحافظة في باكستان ، والتي يتم تمويلها في الغالب من مصادر خارجية غير مصرح بها.

عندما وصلت طالبان إلى السلطة في أفغانستان في منتصف التسعينيات حتى عام 2001 ، اعترفت بها ثلاث دول فقط: باكستان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وعين الملا عمر قيادته ، وحل محله الملا منصور الذي قتل في غارة أمريكية عام 2016 ، ليحل محله نائبه مولوي هبة الله أخوندزاده المعروف بتطرفه.

أما بالنسبة لتنظيم “الدولة الإسلامية” ، فوفقًا لدراسة أجرتها مؤسسة كارنيغي لشؤون الشرق الأوسط ، يعزو بعض الخبراء سبب صعوده إلى عدة أسباب ، منها “الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 ، دعم إيران لـ المليشيات الشيعية في المنطقة ، ووجود الإسلام السياسي الذي يعتبر حاضنة التعصب «الإسلامي».

وفرت الحرب الأهلية السورية بيئة خصبة للتنظيم لينمو ويتوسع في المنطقة بوتيرة سريعة.

بشكل عام ، يعتبر كل من الدولة الإسلامية وطالبان نفسيهما ممثلين للإسلام الحقيقي الذي تبعه أول “أسلاف” مسلمين يتبنون أفكارًا متطرفة تختلف عن التيار السائد في الإسلام.

في تبرير ممارساتهم العنيفة ، يعتمد الاثنان على مراجع وكتابات رجال الدين المتطرفين مثل ابن تيمية ، مع مراعاة القصص والأحاديث المنسوبة إلى بداية التاريخ الإسلامي.

سياسة التخويف ورفض الثقافة الغربية

بدأ أصحاب المتاجر في كابول بمسح صور النساء في واجهات المتاجر استعدادًا لمرحلة طالبان

كلا الفريقين يعتمد على العنف وأساليب الإدارة الوحشية ، لأن الغاية تبرر الوسيلة حسب رأيهم والحرب خدعة.

إنهم يعتقدون أنهم على حق مطلقًا ويطبقون ما ورد في “كتاب الله وسنة رسوله” ، وبالتالي فإن أي معارضة لهم هي بمثابة مقاومة لله ورسوله. على هذا الأساس ، فإنهم يمنحون أنفسهم الحق في استخدام جميع الوسائل لقمع أي شخص ، فردًا أو جماعة بما يتعارض مع رأيهم ، مثل الإعدام العلني للمدانين بالقتل والزنا وبتر أيدي المذنبين بالسرقة والرجم و أساليب أخرى.

كما أنها تحمل عداءً للمفاهيم الديمقراطية الغربية ، مثل المساواة بين الرجل والمرأة ، والتعددية ، وحقوق الإنسان ، وحرية التعبير والمفاهيم الحديثة الأخرى ، واتباع ممارسات صارمة للقضاء على أي معارضة أو تمرد ضدهم في مهدها.

يعتقد الاثنان أنهما يقاتلان معسكر الكفرة والمنافقين ، ويعتمدون في ممارساتهم على كتب جامدة ومراجع دينية.

على الرغم من أوجه التشابه بين طالبان والدولة الإسلامية ، إلا أن هناك اختلافات ملحوظة.

الحياة الاجتماعية والمرأة

الزي المفروض على النساء في ظل حكومة الدولة الإسلامية (اللون الأسود) وطالبان (اللون الأزرق).

يرى كلاهما أن دور المرأة يقتصر على الحمل ورعاية الأطفال والأعمال المنزلية. أما النساء فيجبرن على ارتداء الحجاب والنقاب ، والرجال مطالبون بإطلاق اللحية.

كما يحظر الاثنان مشاهدة البرامج التلفزيونية الترفيهية والاستماع إلى الموسيقى والذهاب إلى السينما.

ألزمت “الدولة الإسلامية” وطالبان أصحاب المتاجر بعدم عرض ملابس النساء وتغطية وجوه الدمى المعروضة في النوافذ. منعت طالبان الفتيات من الذهاب إلى المدرسة عندما بلغن سن العاشرة.

ومع ذلك ، على عكس سياسة طالبان تجاه المرأة ، تمكنت الدولة الإسلامية من الاستفادة بشكل أفضل من النساء ومهاراتهن في خدمة التنظيم. تم تدريبهم (خاصة أولئك الذين انضموا من أوروبا) على كيفية نشر الدعاية وتجنيد الفتيات عبر الإنترنت ، وسُمح لهم بالعمل كأطباء وممرضات ومعلمين وموظفين ، ولعب بعضهم دورًا في المراقبة والإبلاغ عن الآخرين الأقل التزامًا النساء في منازلهن وبين المجتمع النسائي ، بل وأنشأن كتيبة للشرطة النسائية. وحمل اسم “لواء الخنساء” بعد أن بسط التنظيم سيطرته في وقت قياسي على مدينتي الموصل في العراق والرقة في سوريا.

لقراءة المزيد ومشاهدة الصور أرجو فتح الرابط
https://remonews.com/egypt/%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%A7-%D8%A3%D9%88%D8%AC%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D9%87-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD/

فيديو.. ما هو تنظيم "ولاية خراسان" في أفغانستان
https://www.youtube.com/watch?v=M2gOKoKdn6s


مقال ذات صلة بالموضوع

محمد حجيب الإرهابي يستهدف وطنه ومجتمعه (المغرب)

السبت 28 أغسطس 2021

مشاريع تغيّر هوية دول المنطقة العربية التي انطلقت منذ العام 2003 تعددت وتنوعت وفرخت، فسقطت دول، وشلت دول أخرى، والبعض منها أصبح مسلوب الإرادة لأحزاب وتنظيمات ومليشيات، وجميع تلك المشاريع تهدف لإعادة رسم المنطقة من جديد (الشرق الأوسط الجديد أو الكبير) وقد نشر الضابط الأمريكي الكولونيل المتقاعد (رالف بيترز) في مجلة القوات المسلحة الأمريكية (عدد يوليو 2006) مقالة بعنوان (حدود الدم) حول الصراع في الشرق الأوسط، وعند إعادة النظر في الأحداث التي عصفت بدول المنطقة نصل إلى محصلة نهائية وهي أن تدمير المنطقة وإعادة رسمها يكون بأيدي أبناء المنطقة، وهم من بني جلدتنا وممن يتكلمون بألسنتنا.

كل الدول العربية في السنوات الأخيرة تأثرت وبشكل كبير من شبابها الذين تم غسل أدمغتهم، وحشوها بمخططات لتدمير مجتمعاتهم، فما من دولة عربية إلا وفيها من التنظيمات الإرهابية التي تحاول زعزعت الأمن والاستقرار فيها، بل يتم إنتاج شباب، وإعادة تأهيلهم لتدمير مجتمعاتهم بدعوى الإصلاح والتغير وهي في حقيقتها الدمار والخراب.

لقد عانت المغرب التي تقع في أقصى الغرب كما عانت البحرين التي هي في أقصى الشرق من الجماعات الإرهابية والمتطرفة، فقد خرجت جماعات إرهابية تحاول الدفع بالمغرب إلى هاوية الصراع والصدام كما هو الحال اليوم في العراق وسوريا ولبنان واليمن وليبيا، وقد تعرض المغرب إلى هجمة شرسة لزعزعة أمنه واستقراره، ولعل آخر تلك المخططات هي التي يقودها الإرهابي (محمد حجيب) الذي مافتئ من نشر سموم التطرف والإرهاب لتدمير وطنه، وهو الذي ولد فيه وترعرع في حواري المغرب والسكيك، وأكل من خيراته، ولكنه اليوم يضع خنجره المسموم في خاصرة المغرب العربي!!

المدعو محمد حجيب الذي ولد بمدينة تطوان المغربية هو اليوم يحمل جنسيتين، مغربية وألمانية، وقد ترك كل شيء واهتم تحريض الشباب على العنف ودعوتهم للتمرد على مؤسسات الدولة المغربية، فتغريداته تستهدف مؤسسات الدولة لنزع الثقة فيها، ومن ثم إشاعة الخراب والدمار، لذا خطاباته موجهة للشباب المغربي لضرب مصالح الدولة العليا، داعيًا في ذلك استخدام العنف والقوة بذريعة أن التغير لا يتم إلا بالقوة والخروج على الدولة!!

المدعو محمد حجيب بعد أن حمل فكر التطرف العنيف غادر إلى باكستان في العام 2009 بدعوة الالتحاق بجماعة التبليغ، في رحلة تعرف عند الجماعة (الخروج في سبيل الله) ومدتها أربعين يومًا بالسنة، وفي طريق عودته من باكستان إلى ألمانيا تم إيقافه بالمطار، ثم تم توقيفه بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء قادمًا من ألمانيا، والتهم التي وجهت له هي أنشطته المرتبطة بتنظيم القاعدة في أفغانستان وباكستان، لذا قضى سبع سنوات في السجن بالمغرب.

وقد استمر في عدائه للمغرب من خلال التحريض على الدولة ومؤسساتها حتى حكم عليه بالسجن، وما أن أكمل عقوبته بالسجن حتى عاد لنفس المنهج العدائي في التحريض والدعوة للعنف والخروج على الدولة ومؤسساتها، فأنشئ قناة خاصة لاستدراج الشباب والناشئة، ومن ثم دس الأفكار المتطرفة في عقولهم للإضرار بمصالح الدولة، وقد نشرت (صحيفة لابروفانسيا الإسبانية) مقالاً بعنوان (مغربي يمجد الإرهاب)، فقد تطرقت فيه إلى المدعو محمد حجيب الإرهابي، وشطحاته وأكاذيبه على مواقع التواصل الاجتماعي، واستهلت المقال قائلة: الإرهابي محمد حجيب يحث الشباب للتمرد على المؤسسات المغربية الرسمية والمصالح الغربية في البلاد والعالم العربي.

الأحداث التي عصفت بالمنطقة العربية خلال العشرين السنة الماضية تعود إلى أولئك الذين يحملون هويتنا ولكن في دواخلهم حقد دفين، وقد عانت الدول العربية الكثير من أولئك الذين يرفعون شعار حب الوطن وهم يحرقون الأشجار والنباتات والدور والمساكن، وما المدعو محمد حجيب إلا مثال على تلك الحالة الإرهابية التي تسعى لتدمير دول المنطقة وإقامة مشروع غربي دخيل يعرف بـ(الشرق الأوسط الجديد)، فنعوذ بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لآمة، واللهم احفظ المغرب وأهلها من كل سوء ومكروه!!

بقلم الكاتب البحريني صلاح الجودر

فيديو.. فوضى أفغانستان.. بوابة لعودة تنظيم داعش – غرفة الأخبار – سكاي نيوز عربية
https://www.youtube.com/watch?v=jDgchlyevdQ

المصادر: اندپندنت عربية والمواقع العربية



#محمد_علي_حسين_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هزيمة تاريخية للأميركان.. من عصابات داعش وطالبان!؟
- الشعب الأفغاني والمنطقة.. ضحايا جرائم طالبان والعصابات المتط ...
- بناء السدود العشوائي.. يزيد من معاناة الشعب الايراني والعراق ...
- سجن إفين الايراني.. جحيم المناضلين في نظام الملالي!
- .. ضحايا الزمرة الخمينية والطالبانية!؟
- الطاغية خامنئي.. العدو الأكبر للشعب الايراني!
- الرئيس والشعب التونسي.. في مرمى نيران عصابات الغنوشي!
- صدمة عشاق الكرة السعودية من تشفير الدوري السعودي!؟
- وعود وجرائم العصابة الطالبانية.. تشبه وعود ومجازر الزمرة الخ ...
- وعود وأراجيف عصابات طالبان.. بعد تقهقر الجيوش في افغانستان!/ ...
- جرائم ومجازر طالبان.. خلف شعار لا إله إلا الله!؟
- الأطفال والنساء.. ضحايا جرائم الزمرة الطالبانية المسيطرة على ...
- مآسي الأكراد الايرانيين.. في ظل حكم الملالي الفاسدين!
- دور بايدن والعصابة الأوبامية.. في تقهقر قوات الحكومة الأفغان ...
- رحيل البرغوث ميسي.. خسارة كبيرة لبرشلونة والدوري الإسباني!؟
- حميد نوري ورئيسي والإمام.. مثلث القمع والقتل والإعدام!
- جزيرة مدغشقر.. من عجائب الطبيعة والبحر!
- بعد 42 عام من احتلال ايران.. هل تحتل طالبان افغانستان!؟
- البحرين تسيطر على الجائحة.. وخامنئي مسؤول عن الكارثة!
- الأطفال والشباب ضحايا.. المخدر الرقمي ومخدرات تركيا!؟


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد علي حسين - البحرين - أوجه الشبه بين داعش خراسان.. وعصابات الملالي وطالبان!