فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6999 - 2021 / 8 / 25 - 18:28
المحور:
الادب والفن
لمْ يسمعُوا ...
في رأسِي صرختُهَا
أفغانِيةٌ ...
في يدِي أثارُ حزامٍ
سحلُوا بهِ "هِيبَاتْيَا "...
ولمْ يصلُوا
ساقَايَ تُسابِقانِ الحربَ ...
قبلَ خروجِ " طَالِبَانْ "...
منْ عباءتِهَا
لترتديَ قميصاً أقصرَ ...
منْ قامتِهَا
كتبْتُ عليهِ :
اِحذرُوا الطوفانَ ... !
إنهَا الآياتُ الشيطانيةُ
ياسلمانْ رشدِي ...!
فيَا أيتُهَا القصيدةُ / أنَا /
العاصيةُ / العصيَّةُ /
على الحلمِ والذكرَى ...!
اِرجعِي إلَى نفسِكِ
راضيةً مرضيةً ...!
وادخُلِي جنتِي
ليخرجَ الجحيمُ منْ جثتِي ...!
الجنةُ و النارُ ليسَا ...
سوَى سيفِ الشعرِ الوضَّاءِ
يشحذُ رقبتِي ...
إنهَا قصيدتِي الخارجةُ
عنِ القانونِ ...
تنتظرُهَا الجنةُ
على حدِّ السيفِ ...
أوْ على شعرةِ معاويةْ
فهلْ نقطعُهَا أمْ نقطعُهَا ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟