أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - مُجَرَّدُ حَدِيثٍ ...














المزيد.....

مُجَرَّدُ حَدِيثٍ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6997 - 2021 / 8 / 23 - 02:21
المحور: الادب والفن
    


1 حديثُ وردةٍ :

يمنحُهَا معنًى أوْ لَا معنَى ...
ذاكَ العطرُ
على صدرِ امرأةٍ ...!
يحدثُهَا عنْ قميصٍ ارتدتْهُ
أولَ لقاءٍ ...
مَا زالَ يحملُ رائحتَهُ
معهَا الآنَ ...!

ذاكَ العطرُ ...!
على ريشِ طائرٍ
اِلتمسَ منهُ ...
أنْ يطيرَ بقلبِهِ إليْهَا
على شكلِ قارورةٍ ...
لينتشرَ قلبُهُ
في كلِّ جسدِهَا ...


2 حديثُ سياسيٍّ :

اِنتحرَ على سلمِ انتمائِهِ ...
قلبُهَا
ذاكَ السياسيُّ ...!
الذِي كانَ يرَى قلبَهَا
شعارَ حزبِهِ ...
فرسمَ على رأسِ قائمتِهِ
وجهَهَا ...
قبلَ أنْ تشرعَ حملتُهُ الإنتخابيةُ
ليفوزَ بهِ ...
كمُرشحٍ
في دائرةِ العشاقِ ...




3 حديثُ الشعرِ :

الشعراءُ ينفثُونَ نفَسَهُمُ الأخيرَ...
في علبةِ السجائرِ
ثمَّ يموتونَ في قصيدةٍ غريبةٍ ...
القبورُ التِي اعتادتْ الجثثَ
بكلِّ الأحجامِ /
والألوانِ /
والأجناسِ /
لَا تجمعُ أشلاءَهُمْ ...
وحدَهَا قُصاصاتُ الورقِ
مقبرةٌ ...
تليقُ بالغرباءِ
والشعرُ ذاكَ الغريبُ ! ...
لايحتاجُ كفناً
لا يحتاجُ غسلَ جنازةٍ ...!



.4 حديثُ الغريبِ :

هكذَا كانَ الماغوطُ ...!
جسدُهُ غُربتُهُ
شعرُهُ /
موتُهُ /
منفاهُ /
وقبرُهُ /
في أيِّ مكانٍ / لَا مكانٍ
في"أيِّ زمانٍ / لَا زمانٍ /
يموتُ ...
كقبرِ الجنديِّ المجهولِ
لَا يسألُ :
مَا لونُ تربتِهِ ...؟
مَا إسمُ البلدِ ...؟
ولَا ما هذهِ الحربُ التِي جعلتْهُ
يموتُ بعيداً
عنْ نقطةِ البدايةِ ...؟
ليكونَ شهيداً
عندَ نقطةِ النهايةِ ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وَجْهُكِ مِرْآةٌ ...
- الْفَرَاشَمْعَةُ ...
- الشِّعْرُ يَكْرَهُ الْفَرَاغَ ...
- بِيغْ بُونْغْ الكلامِ ...
- الْوَزْنُ الْمَفْقُودُ ...
- مَقَامُ حِمَارٍ ...
- مَقَامَاتُ الصَّمْتِ ...
- تُفَّاحَةُ الشِّعْرِ ...
- ذَاكِرَةُ حُزْنٍ...
- الأَرْضُ الْمَحْرُوقَةُ ...
- أَرْضُ الْقِيَّامَةِ ...
- دُونَ هُوِيَّةٍ ...
- أَفْوَاهُ الْعَدَمِ ...
- مَطَرٌ مُرْهَقٌ ...
- جِدَارٌ عَالِقٌ فِي مِسْمَارٍ ...
- فُقَاعَاتٌ هَجِينَةٌ ...
- إِشَارَاتٌ لَا مَقْرُوءَة’ ...
- فِنْجَانُ اللَّيْلِ ...
- فَرَاشَاتُ الْأَلَمِ ...
- مُتَوَالِيَّةُ النُّونِ ...


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - مُجَرَّدُ حَدِيثٍ ...