أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - جِدَارٌ عَالِقٌ فِي مِسْمَارٍ ...














المزيد.....

جِدَارٌ عَالِقٌ فِي مِسْمَارٍ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6987 - 2021 / 8 / 13 - 00:36
المحور: الادب والفن
    


بينَ الصفيرِ والرصيفِ ...
تشقُّ القصيدةُ
الجدارَ ...
فتكتبُ :
أهذَا عصفٌ أمْ قصفٌ ...؟


فهلِ القصيدةُ نسرٌ ...
يصطادُ
أمْ رسْنٌ يصيدُ نفسَهُ ...؟



بينَ القصائدِ واللَّاقصائدَ ...
فخاخُ دهشةٍ
لَا ترومُ الهدنةَ معَ الكلامِ ...
والكتابةُ
بينَ الحِلْمِ والمِلحِ ...
حموضةُ خيالٍ
في أسطوانةٍ مَفْلُوقَةٍ ...


والقصائدُ
بينَ السُّكْرِ والكَسْرِ ...
تشبهُ النعاسَ
في مخيلةِ الوادِي ...
يوقِظُهُ الحصَى
فيرددُ صوتَهُ الهواءُ ...
ثمَّ يشربُ نفسَهُ
كيْ لَا ينامَ في الحصَى ...


بينَ قصائدِ الدَّفْقِ والقذْفِ /
قصائدُ القرابةِ والرقابةِ /
لَا تنامُ في الليلِ ...
تكشفُ للضوءِ
أثرَ الفراشةِ ...
فلَا ينامُ فِي سريرِ الغريبةِ
إلَّا النهارُ غريباً ...


قصائدُ الحُمْقِ والقمحِ ...
قصائدُ دونَ حمولةٍ /
دونَ عمولةٍ /
دونَ سيولةٍ /
تتشابهُ في اللَّاكلامِ ...
تمشِي ليلاً
تشربُ دمَ المجازِ ...
إلى أولِ نقطةٍ
منْ نقاطِ العبورِ في الزحامِ ...



كلُّ القصائدِ تقبلُ التدويرَ ...
إلَّا قصيدةُ الجدارِ
تسقطُ في الفخِّ ...
الجدارَ
يكتبُ تخاريفَهُ ...
وترددُ التجاويفَ حكايةَ
ألفِ شقٍّ وشقٍّ ...



لَا تنتهِي القصيدةُ ...
إلَّا وهيَ تشقُّ الجدارَ
لتكتبَ موتَهَا ...
في أعلَى الجدارِ
بالمسمارِ ...
فتكررُ الشقوقُ :
أنَا الجدارُ /
أنَا المسمارُ /
أنَا القصيدةُ /
فمتَى تكتبُ النصوصُ جداراً
يحميهَا منَ اللصوصِ ...؟



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فُقَاعَاتٌ هَجِينَةٌ ...
- إِشَارَاتٌ لَا مَقْرُوءَة’ ...
- فِنْجَانُ اللَّيْلِ ...
- فَرَاشَاتُ الْأَلَمِ ...
- مُتَوَالِيَّةُ النُّونِ ...
- لَاتَنْسَ أَنَّكَ تَنْسَى...!
- أَحْلَامُنَا لَا تَطِيرُ ...
- رَقْصٌ دُونَ إِيقَاعٍ ...
- ثُقْبٌ فِي الصُّورَةِ ...
- زُجَاجٌ أَعْمَى ...
- عَاشِقٌ نَارِيٌّ ...(1)
- عَاشِقٌ نَارِيٌّ ...( 3 )
- عَاشِقٌ نَارِيٌّ ... ( 2)
- الصِّفْرُ هَنْدَسَةٌ لُغَوِيَّةٌ ...
- حَرِيقٌ فِي الدِّمَاغِ ...
- جِدَارٌ يَكْتُبُ نَعْيَهُ ...
- كُورُونَا تَارِيخُنَا الْجَدِيدُ ...
- صَرْخَةُ عِصْيَانٍ ...
- تِلْكَ فَضَائِحُهُمْ أَشْعَارُنَا ...!
- ذَاكَ الرَّجُلُ ...!


المزيد.....




- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا
- مقتل الفنان المصري سعيد مختار في مشاجرة
- الفرنسي فارس زيام يحقق فوزه السادس في بطولة الفنون القتالية ...
- الفيلم التونسي -سماء بلا أرض- يحصد النجمة الذهبية بالمهرجان ...
- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - جِدَارٌ عَالِقٌ فِي مِسْمَارٍ ...