فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6982 - 2021 / 8 / 8 - 13:47
المحور:
الادب والفن
لَا تكتبْ قصيدتَكَ بجسدِي
اُكتُبْهَا بجسدِكَ ...!
كلُّ المسامِّ عينايَ تُبصرانِ ...
هفواتِكَ / نبضاتِكَ /
وشارباكَ حاجبايَ
نبتُ زغبُهُمَا على شفتيكَ ...
فيشربُ الهواءُ حرارةَ أنفاسِكَ
لتهدأَ شفتايَ ...
شعراتُ صدرِكَ غابةٌ...
تضِلُّ غضبِي
منَ الفورانِ على أعصابِ شجرةٍ ...
كلمَا تفرعتْ فوقِي
أصيرُ اليمامةَ وتصيرُ السافانَا...
والسافانَا
لَا تفتحُ إلَّا للآيائلِ ...
شيباتُكَ قناديلُ...
تقودُ الليلَ إلى السريرِ
لأحيَا ...
والحبُّ كذبةٌ ليليةٌ
تصدقُ القمرَ /
الخمرَ /
القُبلَ /
قبلَ أنْ يصيرَ النهارُ ...
عيناً
يكسِرُهَا الزجاجُ ...
فتنكسرُ الرؤيةُ ونغدُو العميانَ
دونَ عكازٍ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟