أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - حِينَ تَتَحَوَّلُ الْحِبَالُ أَقْلَاماً ...














المزيد.....

حِينَ تَتَحَوَّلُ الْحِبَالُ أَقْلَاماً ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6969 - 2021 / 7 / 25 - 13:18
المحور: الادب والفن
    


شرودٌ يشبهُ شبحًا ...
ينزوِي خلفَ مُلاءاتٍ
تخفِي ما تيسرَ منْ صمتٍ ...
والصمتُ سكِّينٌ
يذبحُ الكلامَ ...
فيُترجمُهُ الهواءُ
لوحةً ...
علقتْهَا سيدةٌ فِي إطارِ
نحاسٍ ...
لوَّن َ ملامحَ دميةٍ
تُعوِّضُ التِي كانتْ ...
تشبِهُ عربةً
في معرضؤ الكرنفالِ ...
تكلمتِْ الدميةُ
كأنَّهَا ليستِْ الدميةَ ...!


كلُّ كرنفالٍ لَا يُلفِّفُ بهلواناً...
في حبلٍ
يصعدُ هارباً / لَا يسقطُ /
لِأنَّ قدميْهِ
علِقَتَا في العجلةِ ...


كلُّ كرنفالٍ يفقدُ صوتَهُ...
كلمَا قطعَ شرايينَهُ
أَكْرُوبَاطْ ...
سئِمَ الكلامَ
في حصنِ الكلامِ ...
والكلامُ صمتٌ
يفهمُهُ الحبلُ ...
وحدَهُ الحبلُ
يفهمُ الصمتَ والكلامَ ...


رأيتُ الحبلَ يلتفُّ على القصيدةِ ...
وقالَ لدميةٍ معلقةٍ
بينَ الأرضِ والسماءِ ...
حينَ أفرغتْ
مَا فيهَا منْ هواءٍ :
لَا تكونِي كالجلَّادِ
وكالمشنقةِ ...!
ثمَّ التفَّ على نفسِهِ :
كنْ حبلاً
ينقذُ البئرَ منَْ القميصِ ...!


وأنَا أسبحُ في شرايينِ القصيدةِ ...
تنطقُ المحبرةُ
أنَّ حِبْراً بلونِ الزجاجِ ...
لمْ ينتظرْ سبَّاحاً
ليلفِتَ انتباهَ الماءِ ...
كانَ الحبرُ يتسلَّقُ الحبلَ
ليرسمَ جسدِي معلقاً ...
قصيدةً
بينَ الورقِ والمرآةِ ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شَدْوٌ خُرَافِيٌّ ...
- تَحِيَّةً لِلْموْتِ...
- حَلِيبٌ أَخْضَرُ ...
- رِيشَةٌ زَرْقَاءُ ...
- دَمٌ أَزْرَقُ ...
- أَشْيَاءٌ لَا تَقْبَلُ التَّأْوِيلَ ...
- أَشْيَاءٌ مَقَلُوبَةٌ ...
- الْخَيَالُ وَطَنُ الشِّعْرِ ...
- سِيجَارَةُ الْجُنُونِ ...
- الرَّأْسُ الْمَقْطُوعَةُ ...
- لُعْبَةُ الْخَوْفِ...
- كَأَنَّهَا رُؤْيَا...
- حِذَاءُ الْمَطَرِ ...
- كَورُونَا صَفْقَةُ الْقَرْنِ الْأخِيرَةُِ ...
- السِّنْدِبَادُ لَا يَصِلُ أَبَدًا ...
- (3 ) حَلِيبٌ مُرٌّ ...
- ( 2 ) حَلِيبٌ مُرٌّ ...
- حَلِيبٌ مُرٌّ ...
- دَفَاتِرُ الْحُزْنِ الْعَرَبِيِّ ...
- سِيجَارَةُ اللَّاشَيْءِ ...


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - حِينَ تَتَحَوَّلُ الْحِبَالُ أَقْلَاماً ...