فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6964 - 2021 / 7 / 20 - 13:07
المحور:
الادب والفن
حملٌ كاذبٌ هوَ الشعرُ ...
أنَا الأنثَى
لكنْ ُولدتُ ذكرًا عِنِّينًا ...
وخُنْثَى
منَ الخاصرةِ ...
أبكِي / أضحكُ /
أتلَوَّنُ في كلِّ فرشاةٍ ...
كأنَّمَا الحِرْبَاءُ
تحوَّلتْ ...
معجونَ أسنانٍ
وأنَا الطقمُ ...
تساقطَ
منْ لَثَّةٍ مصابةٍ ...
باللُّهَاتِ
في فمِ السماءِ ...
لكنَّ القصيدةَ / القصيدةَ /
تنسَى ...
أنَّهَا كانتْ حاملًا
في الشهرِ اليتيمِ ...
ضاجعتْ خاتمَ الهدهدِ
في سبَّابةِ " بَلْقِييسْ "...
وقبَّلتْ الحكمةَ
في عينْ " حُورَسْ "...
ورددتْ الإنشادَ
بصوتِ "سُلَيْمَانْ "...
ونسيتْ أنَّنِي هدهدةُ الكلامِ
في معبرِ الآلامِ ...
نحنُ صندوقٌ مغلقٌ ...
وكلمةُ السرِّ
بريدٌ مُلْغًى...
لَا أحدَ
يجيدُ الْعَوْمَ في المِدادِ ...
سوَى طائرٍ
فقدَ منقارَهُ ...
يتعلَّمُ كيفَ يكتبُ
إسمَهُ ...
بالريشِ
ليطيرَ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟