أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - حِينَ أُدَخِّنُ الصَّمْتَ ....














المزيد.....

حِينَ أُدَخِّنُ الصَّمْتَ ....


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6932 - 2021 / 6 / 18 - 02:37
المحور: الادب والفن
    


وأنتَ داخلِي تتحرشُ بكَ كلماتِي ...
أمتطِي صهوةً
أُفكِّكُ شفرتَهَا ...
المفتاحُ سُرِقَ
السرُّ في جيبِ الكلامِ ...
و البابُ معلقٌ في السقفِ
والأسوارُ لَمْ نتعلَّمْ القفزَ حارجَهَا...


الصمتُ دونَ عنوانٍ ...
عالقٌ في حلْقِ الزمنِ
الزمنُ عاهرٌ /
الحربُ عاهرةٌ/
والعولمةُ...
ماخورٌ الغلمانِ
يضاجعونَ الكلامَ...
على أعِنَّةٍ
دونَ صهيلٍ ...
الحصانُ فقدَ سَرْجَهُ
باللِّواطِ ...


على الخشبةِ
مسرحيةُ الصوتِ ...
أضاعتِْ اللِّجامَ
والْكُومْبَّارْسْ بديلُ الضجيجِ...
دونَ أعلَى /
دونَ أسفلَ /
ينبحُ في البوقِ
فتُسرِّحُ ذيلَهَا خيلُ اليبابِ ...
وهي تصبغُ بالزعفرانِ
لِحَى الخطيئةِ ...


الكتفُ مأكولةٌ في المَاكْدُونَالْدْ ...
الحظُّ في المعلقاتِ
يلعبُ النَّرْدَ ...
والقرنُ صفقةٌ
دونَ ثورٍ ...
أُكِلَ يومَ أُكِلَ الثورُ
في كومِيدْيَا الدمارِ ...
"غودُو" نائمٌ على عتبةِ الكهفِ
أيقظهُ الكلبُ ...
فعلّمَهُ النباحُ ....


ليتكَ يَا " كُورْنُوسْ " ...!
لَمْ تَغْفُ
في عمامةِ الربيعِ ...!
ليتَ اللهَ
لمْ يُجْرِ الحوارِ
بينَ الملائكةِ والشياطينِ ...!
ليتَ البحرَ
لَمْ يغْدُ منفَى...
والحقائبَ
محطةٌ الإنتطارِ ...!


فهلْ تحتاجينَ أيتُهَا اللوحةُ الغريبةُ ...!
مومياءَ مُحنَّطةً
لينامَ الدمُ دونَ بِرْوَازٍ ...؟
ولَا يُسجِّلَهُ الجِسْتَابُّو
في ذاكرةِ التهريبِ...؟


أمَازلتَ أيهَا الصمتُ ...!
تدخِّنُنِي
أمْ تُدَخِّنُ الكلامَ ...؟
أمْ كلانَا يدخنُ الآخرَ
فينسَى أيُّنَا ...
كانَ السيجارةَ
أيُّنَا القَدَّاحَةَ...؟



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وَأُدَخِّنُ الزَّمَنَ أَيْضاً ...
- أُدَخِّنُ الْوَقْتَ ...
- مُنْتَصَفَ الَّلَّيْلِ / مُنْتَصَفَ الْحِكَايَةِ ...
- عَنْ إِذْنِكَ يَا سَعْدِي...!
- حِينَ تَتَكَلَّمُ الأَحْذِيَّةُ ...
- هَكَذَا يَخْضَرُّ نِصْفُ السَّماءِ ...!!!
- لَيْسَتْ قُبُوراً ...
- ضِرْعٌ نَاشِفٌ ...
- إِرْسَالِيَّةٌ خَاطِفَةٌ ...
- قَتْلٌ وَهْمِيٌّ ...
- خُطَاطَةٌ عَمْيَاءُ ...
- دَمْعَةُ نَوْرَسَةٍ ...
- سُؤَالُ الدُّخَانِ ...
- عَصْفٌ فِي المُخَيِّلَةِ ...
- عَصْفٌ غَرَامِيٌّ ...
- وَأَكَلَ الْجَرَادُ السُّنْبُلَةَ ...
- سِيلْفِي مَعَ التِّيهِ ...
- سِبَاقٌ عَلَى حِبَالِ الْمِيتَافِيزِيقَا ...
- وَيَنْتَحِرُ الْوَرْدُ ...
- نِعَالُ المَوْتِ ...


المزيد.....




- تحت الركام
- ألعاب -الفسيفسائي- السردية.. رواية بوليسية في روايات عدة
- لبنان.. مبادرة تحول سينما -كوليزيه- التاريخية إلى مسرح وطني ...
- MAJID TV “تثبيت تردد قناة ماجد 2024” .. نزلها في خطوة واحدة ...
- الروائية ليلى سليماني: الرواية كذبة تحكي الحقيقة
- -الرجل الذي حبل-كتاب جديد للباحث والأنتروبولوجي التونسي محمد ...
- شارك في -صمت الحملان- و-أبولو 13?.. وفاة المخرج والمنتج الأم ...
- تحميل ومشاهدة فيلم السرب 2024 لـ أحمد السقا كامل على موقع اي ...
- حصريا حـ 33 .. مسلسل المتوحش الحلقة 33 Yabani مترجمة للعربية ...
- شاهد حـ 69 كامله مترجمة .. مسلسل طائر الرفراف الحلقة 69 بجود ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - حِينَ أُدَخِّنُ الصَّمْتَ ....