فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6923 - 2021 / 6 / 9 - 01:55
المحور:
الادب والفن
أَنْكُشُ الوهمَ بِأصابعِي...
أُروِّضُ عينيَّ
على رؤيةٍ محتقنةٍ ...
خلفَ العالمِ
وأَتَكَوَّرُ داخلِي ...
كجنينٍ
لا يُفارقَ رحِمَ أمِّهِ ...
فيكْمِشُ داخلَهُ
وينكمِشُ في يدِي العالمُ ...
ليغدوَ كرةً فارغةً
منَْ المعنَى ...
وأنَا أُديرُ ظهرِي ...
تذكَّرْتُ
أنَّ داخلِي عالمٌ ...
ينمُو بوجهٍ آخرَ
لَا تكونُ فيهِ الأحلامُ ...
شرفةً
لزهورِ الْكِينَا ...
بيضاءَ
كلََا عالمٍ ...
يُطِلُّ على الحقيقةِ
والحقيقةُ لَا لونَ لهَا ...
يبدُو البحرُ أزرقَ ...
والماءُ
لَا لونَ لَهُ ...
يبدُو الأفقُ ملوَّناً
كفراشةٍ ...
لكنْ
هلِْ السماءُ تملكُ لونَ البحرِ ...؟
أمْ لونَ الطيورِ
والسمكُ عصافيرُ العطشِ ...؟
تحلِّقُ في الماءِ
فمِنْ أينَ يأتِي الغناءُ ...؟
يبدُو أنِّي أُقاتِلُ ...!
و القاتلٌ غيرُ مَرْئِيٍّ
أكتشِفُ ...
أنَّ القتلَ عمليةٌ ساحرةٌ
وأنَا القتيلةُ ...
في حربٍ غيرِ متكافئةٍ
أكونُ القاتلةَ ...!؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟