فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6910 - 2021 / 5 / 27 - 20:17
المحور:
الادب والفن
المساءُ عروسٌ...
أَلْغَتْ عُذْرِيَّتَهَا الريحُ
وعاصفةٌ منْ غبارٍ ...
تُرَتِّقُ زِرًّا في ثُقْبٍ
تتشكَّلُ منهُ الحربُ ...
لِينامَ المِلْحُ في جِلْدِ امرأةٍ
سافرَتْ في البخارِ ...
فينسَى
أنَّهَا منْ سُلالةِ الآلِهةِ ...
وعلى الأسوارِ مفتاحُ /
الوَشَمِ الأخضرِ /
ترسمُ بِهِ وجهَ اللهِ
والبلادَ ...
ووجهَ حبيبٍ
رحلَ ...
ثمَّ تُوزِّعُ الخبزَ على الأَفْرانِ
فينامُ الجوعُ ...
بينَ الماءِ والنارِ
يقودُنِي إلى :
مَالَا يُقالُ / ومَالَا يُقَالُ /
لَاوراءَ / لَا أمامَ /
لَا المكانُ / مكانٌ
لَا الزمانُ / زمانٌ
المكانُ مُؤَكْسَدٌ ...
الوقتُ مُتَزَرْنِخٌ
وَلَا أَنَا / أَنَا ...
أنَا زجاجةٌ حارقةٌ ...
على خريطةِ الْخَواءِ
تقْذِفُهَا العاصفةُ ...
وفي الوحدةِ / لستُ وحيدةً /
الكلامُ حقيبةُ أحلامٍ ...
في اللَّامعقُولِْ
والصمتُ...
نافذةٌ
في غُبارِ الأحذيةِ ...
وأنَا على حصانِ الرغباتِ ...
وَعْلٌ
لَا تُحْسِنُ التزاوُجَ ...
في
المعْنَى / واللَّامعْنَى /
تُحسِنُ الإصغاءَ
إلى الريحِ تُخاصِمُ الريحَ ...
دونَ معنَى
لضجيجِ الريحِ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟