فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6909 - 2021 / 5 / 26 - 14:51
المحور:
الادب والفن
صرختُ عالياً
لِأسْمَعَنِي...
كانَ الزحامُ كثيفاً
على بوَّابةِ القلبِ ...
كنْتُ أمحُو علاماتِ التَّشْوِيرِ
كَيْ أنْسانِي...
وأمرَّ سالمةً منَْ القبوِ
إلى الساحةِ العموميةِ ...
أزرعُ زهرةَ تُولِيبْ ...
أُذكِّرُهُ كلمَا نسيَ
أنَّنِي على شرفتِهِ أنتظرُ ...
أنْ يسقِيَ
مزهريَّةً...
آهْ تذكَّرْتُ أنَّهُ سمَّاهَا :
فَطُّومَتِي ...
كلمَا نادَانِي
أُسرِعُ إليْهِ بيدٍ رطبةٍ ...
كَيْ أُشعِرَهُ
أنَّ قلبِي ...
ليسَ سلحفاةً / ليسَ ضفدعةً /
قلبِي عصفورٌ
يطيرُ في قلبِهِ ...
فَرَكْتُ الزحامَ منْ قلبِهِ
تلَمَّسْتُ الطريقَ ...
كانتِْ العصفورةُ تنتفِضُ
وريشُهَا ...
بينَ يديْهِ يشيرُ
إلى سوْرةِ غضبٍ ...
كانتْ آخرَ كلمةٍ تلفظُ أنفاسَهَا :
أُحِبُّكَ /
أَسْمَعُنِي /
فهلْ تَسْمَعُنِي ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟