فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6906 - 2021 / 5 / 22 - 14:18
المحور:
الادب والفن
أشياؤُكَ الصغيرةُ ...
شفْرةُ حلاقةٍ /
ربطةُ عنُقٍ /
لعْبتِي / حبْلٌ
لُعْبَتُكَ / مشنقةٌ
لِقلبِي
كلمَا أصغيْتُ لِنبضِكَ ...
الحائطُ ذاكَ ...!
تاريخٌ
سجلَ أسماءَكَ الحُسنَى ...
وكتبْتُ :
لَا ترحلْ ...!
هدمْتَهُ : طُوبَةْ / طُوبَةْ /
كَيْ لَا تصعدَ ضحكتِي ...
قميصُكَ الأزرقُ ...
سمائِي الثامنةُ
وأنَا السمكةُ
كلمَا عطشتُ / أشْربُكَ /
شجرةُ التفاحِ تلكَ ...!
تَتَذَكَّرُنِي
تحوَّلَتْ سجادةً للحبِّ ...
أقضِمُ مَا تساقطَ منْ إسمِكَ
تحتَهَا
فلَا أنسَاكَ ...
السماءُ تلكَ عيناكَ ...!
أرفَعُنِي إليْهِمَا
فَأُطِلُّ على اللهِ :
يَا اللهُ ...!
أَعِنْنِِي عليْهِ / لِيلِينَ قلبُهُ ...!
الشرفةُ إِيَّاهَا ...!
قُدَّاسُكَ /
تتأمَّلُ السوادَ ...
تُرسلُهُ في الْكَامْ / قُبلةً /
و تتأمَّلُنِي ...
عندهَا صرْتُ ليْلَكَ /
وصرْتَ أرَقِي /
فمَنْ يُلَمْلِمُ السقفَ في المِرْآةِ ...؟
كيْ أرانِي / أراكَ /
البحرُ بحرُكَ ...
لَا يبعدُ سوَى خطوتَيْنِ
كلَّ صباحٍ ...
إفْطارُكَ موجةٌ /
وجسدِي مَايُوهْ /
تسبحُ أنتَ ...
وأنَا الماءُ جفَّ
عندمَا اقتربْتُ أكثرَْ ...
صفحتُكَ هذِهِ ...!
لَا تشيرُ إلَى أنَّكَ
أَحْبَبْتَنِي ...
وأنَا كلمَا قرأتُ :
رأيْتُهَا حاضرةً
ورأيْتُنِي في الغيابِ ...
اِختلطَ كلُّ شيءٍ .زز
أشياؤُكَ الكبيرةُ /
ذكرياتُكَ /
غَضْبَاتُكَ /
هجْرُكَ المُتكرِّرُ /
ليسَ اسثتناءً ...
كلماتُكَ :
كَفَى ...!
أنتِ تسْتَبِقِينَ الأحداثَ
وتسْتَبِقِينَ قلبِي
دونَ سندٍ ...
تلُفُّنِي / أختنِقُ /
كلمَا عارضْتُكَ ...
سَحَقْتَنِي :
هكذَا أَحِبِّينِي ...!
أنْ أقولَ :
كُونِي ...!
فهلْ انتهَى الكلامُْ ...؟
لَا أستطيعُ العبورَ إليكَ ...
وأنتَ مَدٌّ وجزْرٌ
موجَةٌ لَا أركبُهَا ...
بيْنَ قلبِكَ وقلبِي ...
علامةُ :
قِفِي ...!
في المطارِ شبابِيكُ
أنتظرُ صوتَكَ /
أسمعُ صمتَكَ /
بيْنَنَا شعْرَةُ معاويةَ /
ومِقَصٌّ /
وسُورٌ /
مثلَ " سِنِمَّارْ "
لَمْ يقرأْ حتْفَهُ في هندسةِ يدِهِ ...
أغلقْتَ نافذَتَكَ / فتحْتُ القصيدةَ /
وتركتُ شعرةَ معاويةَ
تطولُ / تطولُ / وتطوووولُ ...
فَلَا أقُصُّ حبَّكَ
مهمَا طالَ هجرُكَ والغيابُْ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟