فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6903 - 2021 / 5 / 19 - 08:20
المحور:
الادب والفن
لَا تَبْكِ أيهَا المطرُ ...!
في عينيَّ أصلُ الغيمةِ
لَا تَخْشَ الجفافَ أيهَا البئرُ ...!
قلبِي
ذرَّاتُ أُوكْسِجِينْ وَ هَيْدْرُوجِينْ ...
كلمَا التقيَا
تدفَّقَ منْ عينيَّ الماءَ ...
كلمَا التقيتُ الذئبَ ...
تدفَّقَ منْ عيْنيْهِ الماءُ
وكلمَا التقيتُ يوسفَ ...
تدفَّقَ الماءُ منْ عينَيِْ الذئبِ
أكثرَْ ...
لَا تُخْبِرِي السحابَ ...!
كَيْ تُمطِرَ في حقيبتِي
الأحلامُ ...!
السفرُ يُخلِفُ موعدَهُ
في تذكرتِي ...
القطارُ لَا يعرفُ منْ ساعةِ حائطِهِ ...
سوَى العقاربِ
تلسعُ المحطةَ...
وجرسُ الإنذارِ يُقهقهُ :
لِماذَا تَأَخَّرَتِْ الحقائبُ في جيْبِ
سائقِ الغبارِْ ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟