فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6910 - 2021 / 5 / 27 - 14:02
المحور:
الادب والفن
يدخلُ الصمتُ غِمْدَهُ ...
تَمْشِطُ الريحُ ضفائرَالوقتِ
الحياةُ رقمٌ منْسِيٌّ
في الذاكرةِ ...
والموتُ رقمٌ
يسقطُ منَْ المُذكِّرةِ ...
الغريقُ ...
مُمَدَّدٌ على حافةِ الحبِّ
يسْتَنْشِقُ
المِلْحَ / والْمُلَحَ /
يلعبُ ...
اَلْ بَ لْ يَا رْ دُو
في حانةِ الزَّبَدِ ...
ولَمْ يتعلَّمْ بعدُ
لغةَ النسيانِْ ...!
قدْ يصيرُ بَحَّاراً ...!
أوْ
غَطَّاساً ...!
فينسَى رقمَهُ في موجةٍ
يحفِرُ البحرُ بِرملِهِ ...
إسمَهُ
وينْسَى إسمَ غرقَاهُ ...
قدْ يصيرُ قُرْصاناً ...!
يَفْقَأُ عينَ الريحِ
أوْ يَصُدُّ السفينةَ ...
عنِْ الريحِ
يُسجِّلُ رقماً قِياسِياً ...
ضدَّ قُبْطانٍ
خدعَهُ قنديلُ البحرِ /
أو محارٌ /
رفضَ الهجرةَ إلى أعالِي البحارِ
فَعَلَكَ الشِّبَاكَ ...
ونسجَ خيمةً لِعنكبوتٍ
سرقَ بيضَ نملٍ ...
منْ فكِّ تمساحٍ
تعلَّمَ الإبحارَ في الريحِ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟