فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6917 - 2021 / 6 / 3 - 12:22
المحور:
الادب والفن
الحربُ تقطفُ الورودَ...
مَنْ يحبُّ العطرَ / لَا يقطفُ الورودَ /
مَنْ يسْقِي الوردَ / لَا يغرسُ الشوكَ/
فهلْ جفَّ عَرَقُ الحبِّ
أيتُهَا الحديقةُ ...!
في أرضٍ
شربتْ دمَهَا...؟
في الحربِ نخسرُ أحلامَنَا ...
تتحوَّلُ السنابلُ جراداً
ينسَى ...
أنَّ للسُّنبُلةِ
سبعةَ أرواحٍ ....
تصطادُ الفِخَاخَ /
تقنِصُ الفزَّاعاتِ /
تغدُو الحشراتُ حُشْوَةَ رصاصٍ
تُفجِّرُ طائرةً ورقيَّةًْ ...
نصنعُ رغيفَ حبٍّ ...
بِضحكةِ طفلٍ
يجعلُ الرصاصةَ كرةَ قدمٍ /
شعبيَّةٍ ...
يغْزِِلُهَا بِقدمَيْهِ
"مَاتِيسْ دِي لِيخِيتْ "...
وإِنْ انفجرَتْ لوحةً
في رأسِكَ /
يَا "هَنْرِي مَاتِيسْ "...!
وعلى جِدارِيَّةٍ /
يَشُقُّ "بِّيكَاسُو " دماغَ
الدِّكْتَاتُورْ ...
بِفُرْشاةٍ مُفَخَّخَةٍ
كَيْ يُنقِذَ الماءَ منْ سمكٍ ...
يذبحُ /
خريطةَ وطنٍ ...
فيرسمَ مجزرةَ " الْغِرُونِيكَا"
مزرعةً للبكاءْ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟