فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6913 - 2021 / 5 / 30 - 14:04
المحور:
الادب والفن
1 مَوَّالٌ مِنْ مَاءٍ :
يَاأُمَّنَا التِي سالَ منْ أجسادِهِمْ
حليبُهَا أحمرَ ...!
فَنبتَ الرَّحِمُ شجرةً خضراءَ
رسمُوا ...
منْ الأوراقِ وجهَ اللهِ /
ووجهَ الوطنِ /
ومنَْ الأغصانِ مِرْقَاةً /
صعدُوا إلى السماءِ ...
يلتقطونَ النجومَ
كانتْ تضيئُ الأرضَ...
ولَمْ تنطفِئْ
في قلوبِ الأمهاتِ ...
2 مَوَّالٌ مِنْ نارٍ :
في فلسطينَ ...
يتأملُ الوطنُ / الوطنَ/
ويتأملُ الشهداءُ اللهَ...
لِيُمَرِّنُوا السماءَ
على حربِ العصاباتِ ...
فتشربَ الأرضُ
دمعَ أمٍّ ...
تُوقِفُ الدورانَ
وعلى مدارِ الساعةِ ...
تُحرِّكُ المقابِرَ
ثورةً ضدَّ الصمتِ ...
3 مَوَّالٌ مِنْ دَمٍ :
في اليمنِ ...
نزرعُ القصائدَ / والقاتَ /
بأنيابِ الجوعِ ...
نُقْلِعُ الحجارةَ / سفينةَ الفضاءِ /
ننقلُ الأحلامَ /
الخيامَ /
إلى الأبِ " دُومِيسْ رُوسُوسْ "...
لِيكتبَ بِأجسادِهِمْ
ملحمةَ "هُومِيرُوسْ "...
4 مَوَّالٌ مِنْ مِدَادٍ :
يَا أيُّهَا الشهيدُ ...!
بينَ اليمنِ / وفلسطينَ /
هلْ نسيتَ الوطنَ
في البريدِ الإلِكْتْرُونِيِّ ...؟
واحتفظتَ بِ وَصْلِ الإِيدَاعِ
في مِحْبَرَتِكَ ...؟
وأنتَ بعدُ
لَمْ تَقُلْ كلمتَكَ / في قصيدةٍ /
يشربُ حِبْرَهَا
قبرُ الغرباءِ ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟