أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - تَاجٌ مَسْرُوقٌ ...














المزيد.....

تَاجٌ مَسْرُوقٌ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6911 - 2021 / 5 / 28 - 14:46
المحور: الادب والفن
    


لِمَنْ تُقْرَعُ الأجراسُ
أيتُهَا القديسةُ ...!
و " إِرْنِيسْتْ هَمَنْغْوَايْ "
يرسمُ وسْواسَهُ القهْرِي...
لوحةَ "الشيخِ والبحرِ "
دونَ سمكٍ ...
وحكايةَ انتحارٍ
في غربةِ الأوراقِ ...
لِسيدةٍ دونَ فِيزَا
في حِمْضِهَا النَّوَوِي ADN...
نُبُوءةُ تاجٍ
وفي رحِمِهَا عرشٌ مُقَالٌ ...


كرمالٍ متحركةٍ تبتلعُ الأوراقَ ...
عاصفةٌ تُفاوِضُ القراصنةَ
على لقاحٍ ...
يحملُنِي في رُقَاقةٍ إِلِكْتْرُونِيَّةٍ
إلى السُّوبِّرْمَارْكْتْ الأُونْ لَايْنْ ...
أبتاعُ العولمةَ
في أكياسِ الْبّْلَاسْتِيكْ ...
وأوزعُ الرخاءَ
على شكلِ كَبْسُولاتٍ ...
هَلْوَسَةً
تَقَضَّ مضاجعَ الفقراءِْ ...


في الْكُورُونْ (CORONNE ) رُوزْنَامَةُ الجراثيمِ ...
تَمنحُ الحياةَ يَا " بُّولْ بُّوتْ " POL POT...!
فكيفَ أموتُ وأنَا أنامُ في العشبِ
دون قميصٍ أخضرَ ...؟!
والموتُ مجردُ عَوْدٍ أَبَدِيٍّ
يَا " نِتْشْهْ " ...؟!

فهلْ ترفعينَ رأسَكِ أيتُهَا الملكةُ ...!
أنَا أتنفَّسُ / أنَا أحيَا /
والتاجُ مسروقَةُ الْفِيتُو ...؟
ومازالَ البحثُ جارياً
حولَ الدواءِ ...
فمَنْ سرقَ العلبةَ السوداءَ ...؟
مَنْ سرقَ السوقَ السوداءَ
منْ أفواهِ الجنوبِ ...؟
ورسمَ خريطةً الشمالِ
في لوحتِكَ يا "هَنْرِي مَاتِيسْ "...؟!
وأوْعَزَ لِ " السَّامُورَّايْ "
أنْ يُعلِّقَهَا على رقابِ الْبُوهِيمِيِّينَ ...؟



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَسْنَانٌ مِنْ تُرَابٍ ...
- رَقْمٌ مَنْسِيٌّ ...
- قُبْلَةُ اللَّهِ ...
- سِيلْفِي الْحُبِّ مَحْرُوقٌ...
- ضَرْخَةُ حُبٍّ ...
- كُرَّاسَةُ التَّعَبِ ...
- مَعْزُوفَةُ الْيَبَابِ ...
- خَيْطُ الْحُبِّ ...
- ذَاكَ اللَّيْلُ صَدِيقِي ...!
- ذَاتٌ مُبَعْثَرَةٌ ...
- حُبٌّ بِ رَبْطَةِ عُنُقٍ ...
- مُلْتَمَسُ الْعَوْدَةِ ...
- الْحُزْنُ عَطَبٌ فَنِّيٌّ ...
- عِنْدَمَا تَقْتُلِينَ أَبَاكِ ...
- أَسْئِلَةُ الْغُبَارِ ...
- الْحُزْنُ حِكَايَةٌ غَرِيبَةٌ ...
- زَهْرَةُ الْهُنْدُبَاءِ ...
- حَجَرُ الْبُكَاءِ ...
- لَا تَفْتَحْ أَيُّهَا الْحُزْنُ ...!!!
- صَفِيرٌ مُتَفَحِّمٌ ...


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - تَاجٌ مَسْرُوقٌ ...