أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - هَكَذَا يَخْضَرُّ نِصْفُ السَّماءِ ...!!!














المزيد.....

هَكَذَا يَخْضَرُّ نِصْفُ السَّماءِ ...!!!


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6927 - 2021 / 6 / 13 - 13:46
المحور: الادب والفن
    


علَى مدرجٍ موسيقيٍّ
عَقْعَقٌ ...
في حقلِ القطنِ / ألقَى
حجراً...
في قنينةٍ /
ليشربَ ثلجَ الشتاءِ ...
ويلوذَ بِريشِهِ / لينامَ
في الألوانِ ...



على فُرشاةِ فنانٍ ...
رسمَ /
وجهَ أمِّهِ...
تُهَدْهِدُهُ /
على شدْوِ البياضِ ...
فيمحُو عنِْ الجحيمِ
ألوانَ غرقَاهُ ...


هكذَا يأتِي الربيعُ بِ كُورْنَايْ ...!
يُعَشِّشُ
على نافذةِ المطبخِ ...
وأنَا أكنسُ منْ دماغِي
خرافةَ :
ربةِ البيتِ ...
فأخرجُ إلى العالمِ ...
دونَ وِزْرَةٍ
بألوانِ الوجباتِ/
ونكهةِ الغبارِ/


أدوسُ بالحذاءِ وثناً
يقاوِمُ السباتَ :
"الجنةُ تحتَ أقدامِ الأمهاتِ "
ثمَّ أطيرُ خارجَ التمثالِ :
" الأمُّ مدرسةٌ إذَا أعددْتَهَا
أعددْتَ شعباً طيبَ الأعراقِ "...



أعانقُ "نِتْشَْهَْ "...
علَّمَنِي :
أنَّ المطرقةَ بوابةٌ...
تدقُّ المسمارَ
في نعشِ الأوهامِ ...


فأنَا امرأةٌ بكلِّ الألوانِ ...
لامدرسةٌ / أنَا/
لَا الجنةُ / أنَا/
أنَا نصفُ السماءِ...
هكذَا تركَ وصيَّتَهُ
" مَاوْ تْسِي تُونْغْ ":
في ذاكرةِ امرأةٍ ...
وعانقَ النصفَ الآخرَ /
منَْ السماءِ...



هامش: كُورْنَايْ : طائرمن فصيلةِ الغِرْبانِ :CORNEILLE
عَقْعَقٌ : طائرٌ ذكيٌّ يرمِي حجرا يصعدَ الماءُ إلى أعلى القنينةِ ليشربَ
نتشهْ : فيلسوفٌ ألماني عرفَ الفلسفةَ : هدمٌ للأصنام وكل موروثاتِ العقلِ بوصفها أوهاما صنعها الإنسانُ ثم أعتقدَ أنها الحقيقةُ

" LA PHILOSOPHIE EST UN COUP DE MARTE AU"
ماوتسِي تُونْغْ : رئيسٌ صينيٌّ شيوعيٌّ يُعْزَى إليهِ القول بأنَّ المرأة نصفُ السماء
الأمُّ مدرسةٌ : بيت شعريٌّ يثنسبُ للشاعرِ أحمد شوقِي
الجنةُ تحت أقدامِ الأمهاتِ : موروثٌ ثقافي آمنتْ بهِ العقلية الحَريميةُ أنهُ يمجِّدُ دورَ المرأة التاريخي لكنه لُغْمٌ ثقافيٌّ



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لَيْسَتْ قُبُوراً ...
- ضِرْعٌ نَاشِفٌ ...
- إِرْسَالِيَّةٌ خَاطِفَةٌ ...
- قَتْلٌ وَهْمِيٌّ ...
- خُطَاطَةٌ عَمْيَاءُ ...
- دَمْعَةُ نَوْرَسَةٍ ...
- سُؤَالُ الدُّخَانِ ...
- عَصْفٌ فِي المُخَيِّلَةِ ...
- عَصْفٌ غَرَامِيٌّ ...
- وَأَكَلَ الْجَرَادُ السُّنْبُلَةَ ...
- سِيلْفِي مَعَ التِّيهِ ...
- سِبَاقٌ عَلَى حِبَالِ الْمِيتَافِيزِيقَا ...
- وَيَنْتَحِرُ الْوَرْدُ ...
- نِعَالُ المَوْتِ ...
- سُرَّةُ الْحُبِّ ...
- شَتْلَاتُ حُبٍّ ...
- صُرَاخٌ فِي اللَّا مَعْنَى ...
- وَتَسْقُطُ رُؤُوسٌ ...
- حُبٌّ فِي الشَّتَاتِ ...
- مَوَاوِيلُ الْأُمَّهَاتِ ...


المزيد.....




- يجمع بين الأصالة والحداثة.. متحف الإرميتاج و-VK- يطلقان مشرو ...
- الدويري: هذه أدلة صدق الرواية الإيرانية بشأن قصف مستشفى سورو ...
- برقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 لجميع التخصصات عبر ...
- دورة استثنائية لمشروع سينما الشارع لأطفال غزة
- تصاعد الإسلاموفوبيا في أوروبا: معركة ضد مشروع استعماري متجدد ...
- انطلاق أولى جلسات صالون الجامعة العربية الثقافي حول دور السي ...
- محمد حليقاوي: الاستشراق الغربي والصهيوني اندمجا لإلغاء الهوي ...
- بعد 35 عاما من أول ترشّح.. توم كروز يُمنح جائزة الأوسكار أخي ...
- موقع إيطالي: هذه المؤسسة الفكرية الأميركية تضغط على إدارة تر ...
- وفاة الفنانة الروسية ناتاليا تينياكوفا نجمة فيلم -الحب والحم ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - هَكَذَا يَخْضَرُّ نِصْفُ السَّماءِ ...!!!