رِيشَةٌ زَرْقَاءُ ...

فاطمة شاوتي
fatima.chaouti@gmail.com

2021 / 7 / 20

حملٌ كاذبٌ هوَ الشعرُ ...
أنَا الأنثَى
لكنْ ُولدتُ ذكرًا عِنِّينًا ...
وخُنْثَى
منَ الخاصرةِ ...
أبكِي / أضحكُ /


أتلَوَّنُ في كلِّ فرشاةٍ ...
كأنَّمَا الحِرْبَاءُ
تحوَّلتْ ...
معجونَ أسنانٍ
وأنَا الطقمُ ...
تساقطَ
منْ لَثَّةٍ مصابةٍ ...
باللُّهَاتِ
في فمِ السماءِ ...


لكنَّ القصيدةَ / القصيدةَ /
تنسَى ...
أنَّهَا كانتْ حاملًا
في الشهرِ اليتيمِ ...
ضاجعتْ خاتمَ الهدهدِ
في سبَّابةِ " بَلْقِييسْ "...
وقبَّلتْ الحكمةَ
في عينْ " حُورَسْ "...
ورددتْ الإنشادَ
بصوتِ "سُلَيْمَانْ "...
ونسيتْ أنَّنِي هدهدةُ الكلامِ
في معبرِ الآلامِ ...


نحنُ صندوقٌ مغلقٌ ...
وكلمةُ السرِّ
بريدٌ مُلْغًى...
لَا أحدَ
يجيدُ الْعَوْمَ في المِدادِ ...
سوَى طائرٍ
فقدَ منقارَهُ ...
يتعلَّمُ كيفَ يكتبُ
إسمَهُ ...
بالريشِ
ليطيرَ ...



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن