فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6975 - 2021 / 8 / 1 - 13:29
المحور:
الادب والفن
الشاعرةُ التِي كتبتْ رسالةً
منْ مطرٍ ...
كانتْ تسقِي وردةً
أورقتْ في شرفةِ قلبِهَا ...
عطرَ رجلٍ
لَمْ تلتقِ بهِ إلَّا في مداراتِ الخيالِ ...
وانتهتْ إلَى
أنهُ كانَ أيَّ رجلٍ ...
يحملُ إسمَ حبيبِهَا
يقرأُ كلَّ الأسماءِ إلَّا إسمَهَا ...
كلُّ الرجالِ ينتهُونَ في قلبِهَا
فاكهةً مشتهاةً ...
لكنَّهُ ذكَ الرجلُ
الذِي سلقَ قلبَهَا وأكلَهُ ...!
قبلَ أنْ يتعلمَ
كيفَ ينطقُ إسمَهُ ...!
الصمتُ في رأسِ مالكِ الحزينِ
رسالةٌ إلى البحرِ ...
يسألُهُ :
متَى يأتِي موسمُ الحليبِ ...
لِأرضعَ قليلاً
منَْ البياضِ ...؟
فقدْ ساءَ الطقسُ
وماتتِْ اللغةُ في الحدادِ دونَ لغةٍ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟