فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6981 - 2021 / 8 / 7 - 09:16
المحور:
الادب والفن
أيهَا الإبليسُ ...!
أَأَستعيذُ منكَ أوْ بكَ
وأنتَ الأقوَى الأذكَى ...؟
كيفَ أكرهُكَ / اللهُ لَا يكرهُكَ /
وقدْ طالبتَ بحقِّ الخلودِ ...؟
والخلودُ مجردُ حلُمٍ عالقٍ
بينِي وبينَكَ ...
كلمَا ازدادَ شوقُكَ ...
تقطفُ أزهارَ " بُودْلِيرَ "
كيْ لَا تتكرَّرَ مأساةُ موتِكَ ...
فهلْ يستوِي الطينُ بالنارِ
أمِ النارُ بالطينِ ...؟
وأنَا الأقربُ يَا اللهُ
أقصرُ عمراً ...؟!
أليسَ للشرِّ معنًى آخرَ
غيرُ الشرِّ ...؟
كيفَ أحبُّ أحداً
وهوَ اللَّا أحدُ ...؟
كلمَا اقتربْتُ منْ أحدٍ /
ابتعدَ ...
وأنَا كلمَا اقتربْتُ منهُ أقترِبَ ...
أيُّنَا الأحدُ / أيُّنَا اللَّا أحدُ ...؟
وحدَهُ العاشقُ ...
إذَا عشقَ أوْ عُشِقَ صدقَ
وإذَا وعدَ وفَى ...
وحدَهُ الشاعرُ
إذَا ألهمَ أوْ أُلْهِمَ كتبَ ...
والشعرُ إبليسٌ...
والأَبْلَسَةُ عشقٌ وشعرٌ
فكيفَ أكونُ دونَهُ شاعرةً أو عاشقةً ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟