أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - ثُقْبٌ فِي الصُّورَةِ ...














المزيد.....

ثُقْبٌ فِي الصُّورَةِ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6982 - 2021 / 8 / 8 - 14:57
المحور: الادب والفن
    


حينَ رأتْنِي المرآةُ أطرقُ الجدارَ ...
بأصابعِي
أُحصِي أجندةَ اللقاءِ ...
كانتْ أصابعُكَ تصلبُ قلبِِي
بالمِثْقَابِ ...
وتكتبُ آخرَ لقاءٍ
بالمساميرِ ...

كنتُ اللوحةَ تبتلعُهَا جداريةٌ ...
دونَ إسمِكَ
كنتُ الصورةَ ...
ولمْ تكنْ بِرْوَازاً
كنتَ المسمارَ ...
وكانَ الحبُّ نعشاً
دونَ قبرٍ في قلبِكَ...



حينَ رأيتُ ظلَّكَ في مرآتِي...
اِنكسرَ كلُّ شيءٍ
تراءَى لكَ وجهانِ ...
لكنَّهُمَا وجهُكَ
وجهِي رتبَ لهُ السحابُ
منديلاً للبكاءِ ...

وحدهَا تجاعيدِي ...
حكايةُ حبٍّ دونَ شهادةِ ميلادٍ
لأنَّهُ المولودُ ...
الذِي يحضرُ جنازتَهُ
دونَ إشعارٍ بمخاضٍ أو طلْقٍ ...



على أنينِ الحكايةِ ...
كلُّ الشهرزاداتِ لَا تحكِينَ
كيْ تُحْبَبْنَ ...
تحكِينَ
لتنجوَ إحداهُنَ منَْ الفروسيةِ ...

شهريارُ مجردُ خنجرٍ ...
يذبحُ
الليلَ بالنهارِ ...
قرباناً
لفحولةٍ مخصيةٍ ...
في أدمغةِ القردةِ
كلما هاجتْ شهوتُهَا ...
مارستِْ الجنسَ
على شكلِ حقنةٍ ...
ضدَّ الوباءِ
والحبُّ وباءٌ لايحلُّ شبكتَهُ
الجنسُ
أوِ العنفُ ...


الحبُّ أرقٌ مزمنٌ ...
يمتدُّ الظمأُ فيهِ
إلى آخرِ الفنجانِ ...
والفنجانُ لَا يقرأُ
سوَى نصفِهِ اللَّا مملوءِ ...
أمَّا نصفُهُ الآخرُ
فحكايةٌ بينَ الشهرِ والشهرِ ...
لاشهرزادُ
أنهتِ القصيدةَ ...
لَا شهريارُ
أسعدَهُ الشعرُ ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زُجَاجٌ أَعْمَى ...
- عَاشِقٌ نَارِيٌّ ...(1)
- عَاشِقٌ نَارِيٌّ ...( 3 )
- عَاشِقٌ نَارِيٌّ ... ( 2)
- الصِّفْرُ هَنْدَسَةٌ لُغَوِيَّةٌ ...
- حَرِيقٌ فِي الدِّمَاغِ ...
- جِدَارٌ يَكْتُبُ نَعْيَهُ ...
- كُورُونَا تَارِيخُنَا الْجَدِيدُ ...
- صَرْخَةُ عِصْيَانٍ ...
- تِلْكَ فَضَائِحُهُمْ أَشْعَارُنَا ...!
- ذَاكَ الرَّجُلُ ...!
- بَيْتٌ مَهْجُورٌ ...
- إِبْلِيسُ ذَاكَ الكتابُ ...!
- برِيدُ الْبَلَشُونِ الْأَسْوَدِ ...
- لَكُمْ مَوْتُكُمْ وَ لِلشِّعْرِ مَوْتُهُ ...
- خَارِجَ الزَّمَنِ ...
- حِينَ تَتَحَوَّلُ الْحِبَالُ أَقْلَاماً ...
- شَدْوٌ خُرَافِيٌّ ...
- تَحِيَّةً لِلْموْتِ...
- حَلِيبٌ أَخْضَرُ ...


المزيد.....




- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - ثُقْبٌ فِي الصُّورَةِ ...