فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6988 - 2021 / 8 / 14 - 00:36
المحور:
الادب والفن
أليسَ غريباً يَا "إِبْرَاهِيمُ نَصْرُ اللَّهِ "...!
أنَّنَا نتكاثرُ بالذُّرِّيَّةِ
لنتركَ أثراً بعدَ عينٍ ...؟
وبالذَّرِّيَّةِ نمحُو الأثرَ
والعيْنَ معاً ...؟
ضدًّا ...
علَى " مَالْتُوسْ "المتشائمِ
ومعَ ...
" مَاوْتْسِي تُونْغْ "المتفائلِ
في الهندسةِ الوراثيةِ ...
تلتهمُ الأفواهُ المتواليةَ الهندسيةَ
وفِي الهندسةِ الزراعيةِ ...
تمسكُ الأيادِي
المتوالياتِ الحسابيةَ ...
فكلمَا تزايدتِ الأفواهُ ...
كانَ لهَا عشرةُ أصابعَ
فهلْ سنعانقُ العدمَ في لحظةٍ ُثانيةٍ ...؟
بعدَ أنْ عانقنَا الوجودَ
كلحظةٍ أُولَى ...؟
أيهَا يسوقُ العدمَ إلى العدمِ
أفواهٌ أمْ أصابعُ ...؟
كلُّ فمٍ يغزلُ الطعامَ /
يغزلُ الكلامَ أيضاً /
والأصابعُ التِي تأكلُ ...
هيَ نفسُهَا
التِي تنسجُ الكلماتِ ...
وهيَ التِي
تدخنُ الأقلامَ ...
فهلْ تصدقُ نبوءةُ الفمِ
أمْ الأصبعُ...؟
أيهَا الزمنُ الرقميُّ ...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟