فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6987 - 2021 / 8 / 13 - 01:03
المحور:
الادب والفن
ماذَا يُخفِي السحابُ عنِّي
منْ أسرارِ المطرِ ...؟
في قصيدةٍ
تضعُ على رأسِي مظلةً...
فأخافُ أنْ أتبللَ
ولَا أرتوِي...؟
حينَ تغيمُ السماءُ ...
ولَا يشربُ معطفِي قطرةَ ماءٍ
تبللُ عطشَ الطريقِ ...
أحسُّ دبيبَ نملٍ
فِي رأسِي...
يسألُ عنِ الطريقِ
لأنَّ القصيدةَ ...
لمْ تأكلْ قطعةَ سكرٍ
هرموناً للشتاءِ ...
الصراصيرُ
ترتدِي أحذيةَ الصيفِ ...
كأنَّهَا ماتزالُ ترقصُ
في ساحةِ الحريةِ ...
تلعبُ النردَ
معَ تمثالِ الحبِّ ...
و في المزارعِ ...
كانَ يجمعُ تكلفةَ العيشِ
"إِبْرَاهَامْ لِينْكُولَنْ "...
ويموتُ في قطعةِ قطنٍ
كفناً وتابوتاً ...
وأنَا كنتُ أُحصِي كمْ مطراً ...
خبَّأَهُ الشعرُ
في معطفِ الجفافِ ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟