فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6994 - 2021 / 8 / 20 - 13:36
المحور:
الادب والفن
وأنَا أزنُ أحلامِي بالْبِرْكَارِ ووالْمِسْطَرَةِ ...
فقدَ الشعرُ وزنَهُ
الحِمْيةُ التِي خضعَ لهَا ...
أفقدَتْهُ بعضَ سنتمتراتٍ
منْ خصرِهِ ...
ومتراتٍ منَ الطولِ
بدَا في مهرجانِ الدمَى ...
قزماً ثلاثِي الصِّبْغِيَّاتِ
يعانِي منَ الْأَنُورِكْسْيَا ...
وهوَ على المنصةِ ...
احتاجَ كعباً عالياً
ليراهُ القراءُ ...
والمؤلفةُ قلوبُهُمْ
بالشعرِ ...
على ستارةِ المسرحِ
كُتبَ :
لَا يصلُ هذَا المقامَ
إلَّا طوالُ القامةِ ...!
هلْ يحتاجُ الشعرُ ...
إلى طاقمِ أسنانٍ
ليعضَّ على الصبرِ بنواجدِهِ ...؟
وإلى حزامِ عفةٍ
ليصونَ شرفَ القبائِلِ ...؟
هلْ يحتاجُ عموداً يصلبُ عودَهُ ...؟
فيضبطَ قِوامَهُ لَا قِوامتَهُ
قبلَ أنْ يسقطَ سروالُهُ الداخلِي...
فيعلقَ على شجرةٍ
لَا جذورَ لهَا /
لَا بحورَ /
إلَّا البحرُ الأحمرُ أوِ الميتُ ...
بعدَ أنِْ استقالَ الخليلُ
منْ مهمةِ حمْلِ الأثقالِ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟