فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6997 - 2021 / 8 / 23 - 18:29
المحور:
الادب والفن
صدرِي مُعبَّأٌ بالرصاصِ ...
وبقنبلةٍ يدويةٍ
أمَّا الشفاهُ ...
فلهَا حصةُ الوطنِ
وللحريقِ جثثُ الشهداءِ ...
مِنْ أينَ أسكبُ المطرَ ...؟
كيْ أُطفِئَ السياسةَ
منْ عباءةِ النار...؟
للصلاةِ أشلاءُ قصيدةٍ
تنشدُ :
كلُّ الأرضِ وطنِي ...
الوطنُ دونَ جغرافيةٍ ...
تاريخٌ
لكنَّ القُبلةَ في زوارقِ الموتِ...
مهاجرةٌ سِرِّيةٌ
دونَ وثائقَ ...
للحبِّ صلاةُ الغائبِ ...
وللموتِ نقائضُ الوضوءِ
لكنَّ السبَّابَةَ ...
لوحةٌ مُتفحِّمَةٌ
على شجرةٍ ملتهبةٍ...
أحرقتِْ
العصافيرَ/
الأغصانَ /
أوراقَ الكتابةِ /
سجَّلَ لسانُهَا :
أنَا ذاكَ الجحيمُ الذِي
ينتظرُ موعدَهُ ...!
جاءَ خارجَ الموعدِ
يرفعُ وسطاهُ خارجَهُ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟