أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن ميّ النوراني - رواية: هدى والتينة (11)















المزيد.....

رواية: هدى والتينة (11)


حسن ميّ النوراني
الإمام المؤسِّس لِدعوة المَجْد (المَجْدِيَّة)


الحوار المتمدن-العدد: 6993 - 2021 / 8 / 19 - 18:02
المحور: الادب والفن
    


- "في بلادنا، يأتي الرجالُ النساء، كما تأتي ذكور من البهائم إناثها!"..
- "في صباي، امتطيت ظهر حمارة أبي، وخرجت، لنزهة طفولية، وكنت آمنة مستمتعة، وأنا أنطلق، مبتهجة هانئة، في شوارع قريتنا القديمة، الصامتة الفارغة الضيقة المتربة الملتوية، المسيّجة بأشجار التين الشوكي، غير منتظمة التوزيع، الخضراء الشاهقة الكثيفة، المتداخل بعضها في بعض، المخيفة، فهي مأوى الثعابين؛ والصديقة، فهي مصدر رزق الفلاحين، حين يطيب منها الثمر.. قريتي وديعة هادئة وأهلها مزارعون بسطاء طيبون كرماء مسالمون. والحمير والنساء هنا، وديعة ايضا، وهزيلة لقلة ما تأكل؛ حمائر ونساء القرية، متشابهات الخصال والسمات، وذكور حميرنا، نسخة طبق الأصل، عن أصحابها، كذلك؛ ولكن، كان في القرية، حمار كبير الحجم منتفخا، شاذّ الطبع، وكان بهيئته، وفظاظته، وغريب لونه، وتثاقل حركته، وبلادته، وضيق ظهره، وترنحه في مشيته، وقبح وجهه، وقِصر أذنيه، وذيله، وآلته، وفجور نهيقه وقبيحِه، حمارا مختلفا عما ألفناه من الحمير، وصفاتها. نفرت منه حمائر القرية وحميرها وبهائمها وقوارضها وزواحفها وأناسها رجالا ونساءا.. لم يحبه أهل القرية، وكان الكره لا يعرف إلى قلوبهم سبيلا.. كان صاحبه، دون أهل القرية جميعا، يسكن في بيت من طابقين، الأسفل لحماره، والأعلى، لصاحب الحمار، واسرته. كان أهل القرية، يُسمّون بيت الحمار البشع الصفات، وصاحبه: "القصر"! وكانت حمارة أبي، ، هي الأخرى، استثناءا، بين الحمير: مدلّلة ناعمة سليمة نظيفة، لامعة ورصينة، وواثقة في مشيتها، بهية في طلعتها، وممتلئة الظهر والبطن والأرداف والسيقان والذيل، وما يغطّي الذيلُ بعضَه؛ كانت مثيرة لشبّان القرية الظمأى المحرومين، ولحميرها، معا! كان أبي يوليها اهتماما، يعادل اهتمامَه بعائلته، أو يزيد؛ ولا تحظى بمثله، ولا بنصفه ولا بربعه ولا بثمنه، كل حمير القرية الأخرى، وربما، كل حمير القرى والمدن في بلادي!"..
- " الحمير صبورة حكيمة وقورة مجتهدة مخلصة طيبة مسالمة قنوعة، ولا تثرثر؛ أين منها الناس! الحمار صديق الفلاسفة القدامى، في وقت مضى، أسس أهل فكر وأدب، جمعية لهم، سموها "جمعية الحمير"!..
- "حمار القصر كان مختلفا، كان شرسا: سقطتُ عن ظهر حمارتي فجأة، هجم علينا الحمار الشاذّ من الخلف، نعق قبل وصوله إلينا، نعيقا، بدا، وعلى غير ما ألفنا منه، كعزف قيثار حالم ينساب في هدأة الليل، كجدول يسقى ورودا جورية عاطرة ؛ لكنه عال أسمع البعيد وأيقظ النائم، لعله كان يدعو أهل القرية إلى عرسه! وأحسب أن صوت نهيقه الشجي، خدّر حمارتي، قبل أن يبلغها، وربما خدّر نسوة القرية، ممن لا عهد لهن، بالغزل الرقيق المهذب؛ ثم هجم بطبعه المعهود، فأسقطني من فوق ظهر حمارتي، فزِعة من نعيقه، وبعد أن نطحني، بقسوة، في ظهري، وكان يواصل نعيقه كما بدأه، منذ رأى حمارتي تحتي. كشّر لي عن أسنانه وأنيابه، ورفص الهواء.. وقفز.. وقضى شهوته؛ وعاد الهدوء إلى قريتنا، وإلى نفسي، وعدتُ أمتطي ظهر حمارتي، وواصلتُ نزهتي، واستعدتُ براءة طفولتي، واستمتاعي وبهجتي"!..
- "ليت ذكور بلادنا، مثل حمار القصر، مع حمارتك!"..
- "إناث بلادنا، بليدات!"..
- "أنا الشيخ أبو العبد؛ فمن أنتِ يا صاحبة الحمارة؟!"..
- "أنا حورية!"..
- "حورية؟! حورية من حور الجنة، نزلت في قريتنا؟!"..
- "كلا يا شيخ؛ أنا من نساء القرية، وتستطيع أن تقول إني من حمائرها أيضا.. حورية، ليس هو اسمي الحقيقي المدون في شهادة الميلاد، لم تكن أمي تعرف اسمي المدون في السجلات الرسمية، لم يخبرها أبي به، أظن أن أبي نسيه أيضا، لم يذكره أحد، ولا مرة واحدة، وبقيت وقتا طويلا، أنادَى بقولهم: يا حمارة؛ وفي أحسن الأحوال، أنادَى بأداة النداء وحدها، بغير ذكر لإسمي.. وذات مرة، في عزاء حضرْته بصحبة أمي، نادتني أمي، بعفوية، لم يسبقها ترتيب ولا قصد، فقالت، وهي تتأهب لمغادرة بيت العزاء: هيا بنا يا حورية، فظننتُ أن اسمي هو حورية، وظنّت نسوة العزاء، أنه اسمي، فانتشر الاسم بين نساء أهل القرية، منذئذ، وعرفْنني به، ورضيته أنا اسما لي؛ أما أبي، وذكور عائلتي، فلم يبالوا به أو بي!"..
- "اسم جميل؛ ذكور قريتنا يحبون الحوريات ويحلمون بهن، ويريدونهن قبل الممات، لعلهم ينجون بهن، مما هم فيه من قهر وممات!"..
أردف الشيخ أبو العبد، ذو القامة القصيرة، واللحية الكثيفة المصبوغة بالحنّاء، التي تكاد تلامس سرّة بطنه الضامر:
- "هل تعرفين ما تقوم به حور العين في الجنة؟!"..
- "كلا يا مولانا، أنا لا أفقه من الدين، ولا من سواه، شيئا، أنا حمارة مثل حمائر القرية الأخرى، إنسهنّ وبهيمهنّ؛ وزوجي مثل حمار القصر، في قبح خصاله، لا في قربه من حمارتي!"..
- "في الجنة، للذكر مئات الحواري، وظيفتهن الوحيدة، إمتاع سيدهن! هل استمتعتْ حمارتك، بحمار القصر؟!"..
- "الملعونة! اهْتزّ جسدُها كله، وبدت مسرورة، وغدت أبهى وأشدّ حيوة ورشاقة وخفة وسرعة!"..
- "فهل تفعلين، كما فعلت حمارتك"!
- "يا شيخ، والله لا أدري بما يحصل، وقد ينال مني، وأنا في قاع نومي؛ ولكني، وبعد أن يفرغ من ضغط أسفلي، استغفر الله وأتوب إليه، وأنهض فأغتسل، وأعود لأكمّل نومي، ويعود هو، ليستأنف الشخير!..
****
كانت بنات حفيداتها وأحفادها، ذات ليلة، قد تحلّقن حولها، فسألنها، عن أيامها الخوالي، فقصّت عليهن ما قصّت، وزادت، فقالت:
كان أهل قريتنا، يسكنون متلاصقين، في مساحة صغيرة، بين كثبان كبيرة، تحيط بها، كثبان من ورائها، كثبان، تمتد حتى تكاد تلامس ماء البحر.. وفي ليال يكتمل فيها القمر، كان أهل القرية يقيمون أعراسهم، فوق أعلى كثيب في القرية، وأوسعها مساحة، وأدناه إليهم، وأهونه عليهم،.. وكان الأثرياء منهم، يستأجرون فرقة راقصات غجرية، لإحياء حفلة ليلة الدخلة.. وبعد صلاة العشاء، في مسجد القرية القديم، يزحف أهل القرية جميعا، إلى كثيب الأفراح، يزحف الذكور والنساء والأطفال، والحمير والحمائر، وبهائم أخرى، والزواحف والقوارض تخرج من جحورها آمنة وتزحف، والطيور والدود والحشرات، تزحف، وأسماك البحر القريب تغادر الماء وتزحف، ويقوم الأموات من قبورهم ويزحفون، والشجر يزحف، والقمر يحضر العرس وتدنو النجوم وتبارك وتشارك.. الجميع يشارك، الفرح مشاع.. العروسان يفرحان، والأكوان كلها، معهما تفرح! الأعراس التي تحييها الغجريات، تستمر حتى الفجر.. فإذا أدى الناس صلاة العشاء، تنطلق الطبول، فيسبق الشيخ ابو العبد، أهل البلد كلهم، ليحظى بمكان قريب من حلقة الرقص.. يخلع الشيخ، الجبّة والعمامة، ويخلع وقاره أيضا، ويتربع فوق التراب، ويقهقه ويقول بصوت تسمعه الآذان جميعها: "نويت الاستمتاع! اغفر لنا يا عفوّ يا رحيم يا كريم يا ربّ".. ويعود يقهقه وبصخب ويقهقه مثله الجميع، وتنطلق من حناجرهم الصيحات المرحة، والكلمات العفوية الشبقية.. وما تلبث أن تندفع الراقصات إلى الحلبة، فيدنين من الشيخ ويلتففن حوله، وتداعب أناملهنّ، ما تبّقى من شعر رأسه، ويلمسن صلعته، ويتمايلن بين يديه، فيتمايل الشيخ المتصابي، وهو جالس، ويتمايل معه الذكور والإناث، ويقهقه الأطفال ويقفزون فرحا، ثم ينطلق العزف وترقص الغجريات شبه العاريات، بسيقان تسلب اللبّ من الشيخ ومن الحاضرين أجمعين، فيبلع الذكور ريقهم مرة، وتتابعد شفاههم مرة أخرى، وترتخي لحاهم ويندبون حظوظهم؛ وتحدّق النساء مرة في الأجساد النسوية النارية، ومرة في ظهور الذكور، وترنحاتهم وهم قعود.. وتتواصل الموسيقى، وخشخشة خلاخل الغجريات، وارتجاجات نهودهن البضّة، وبطونهن البيضاء، وأردافهن العريضة الممتلئات.. ويسْكر الناس وكل من حضر، من غير خمر ولا شراب؛ حتى إذا حان وقت صلاة الفجر، انسلّ مؤذن البلدة بدون جلبة، فرفع الأذان من فوق مئذنة المسجد، ثم هبط فأسرع إلي بيته، ليقضي شهوته ويغتسل ويعود إلى المسجد، قبل وصول الشيخ أبو العبد، خطيب الجمعة إمام الصلوات وواعظ القرية وعالم الدين الوحيد فيها، وفي عشر قرى تجاورها..
- "كان أبو العبد، إمام الصلوات وإمام النزوات أيضا!"..
- "وكنّا نحن في فراشنا، إناث حمير جوعى خائرة خانعة؛ كلا، الحمار ة تأخذ من حمارها حقَّها، أما نحن، فكنا مكبّ قاذورات، أصمّ وأبكم!"..
أردفت حورية، الطاعنة في السن، البهية الطلعة، الحسناء الوجه والطباع، المقبلة على الحياة، المبتهجة قوية الشكيمة والعزيمة، الشابة في عمر جاوز المائة، الحادّة الذاكرة، والعينين، مشدودة الساعدين والساقين، الضامرة الجسم الحاسرة الرأس، البارزة الصدر الممتلئة النهدين، المنتصبة القامة، السليمة النطق، الواضحة البسيطة العفوية الشجاعة، النشوانة دون خمر، الحكيمة الباسمة الراضية الهانئة العابدة الشاكرة الفقيرة الغنية.. فقالت:
- "يمتطي الذكر بطون الغجريات، في الصحو والخيالات، كما يمتطي الفارس حصانا مُكّرا مقبلا متدافعا من ذروة جبل إلى القاع!"..
- "وفي فراش زوجاتهم، يرقدون كتلةً من لحم مجمّد!"..
- "ينمْن قبل أن يرقدْن جوارهم!"..
- "يُنوِّمهنّ القهر!"..
- "لقاءات الفراش، عشق وصخب مجنون ومجون، ونار تُلهب النار، وقلوب تحترق، وبراكين تنفجر، وصواعق من السماء ورعد وبرق ومطر وغرق ونجاة، ودروشة وحفلة زار، وفسق وعبادة وأعمدة منتصبة وبئار تستغيث ونهود ترقص وعيون تُغمض وذرعان تجدّف وأجنحة تنتشر وعلوّ وسقوط ونهوض، نحن وأنتنْ، جوعى وعطشى، وماء وظمأى ورواء وشبع، ومتاهات وضياع، ومنارات وانطفاء، وذهول واندهاش وانبهار واشتباكات وهُدْنات وهذيان، وأمواج تتخبّط وسفن تشق قاع البحر وسفن فوق الموج وسيقان تصارع السيقان، وماء يتدفق ومجاديف تتكسر، وسواعد ضمّت عصرت، وخيل جمحت وصهلت وأقبلت وأدبرت وأقبلت وهجمت، ثم ارتوت، وبئر يمتلئ ويفيض ونهر ينشق وفجر يطلع، ثمّ تهدأ النار ثم تصحو وينفجر البركان من جديد.. الحياة جديد بعد جديد.. الحياة حب وحرية وبهجة!"..
****
- "أنتَ تريد امرأة أنثى، ترويها وترويك!"..
- "أنا يا صديقتي الأثيرة القديمة، أريد امرأة أعشق روحها وجسدها معا؛ وتعشقني.. أريدها محرابا وأنا محرابها فنصلي معا وأقوم ما بين ثغريها وأطوف دائخا بين قبتيها، وأصعد وأهبط؛ وتدوخ في دوخي، ونرتقي الدرجات العاليات، إلى فوق الفوق، وهناك يشتدّ العناق، فتنبلج الحرية العظمي في واحدة واحد!!"..
- "تحاشيت الاقتراب من المسالة الجنسية، خلال أحاديثي مع رجاء؛ وظلّ سؤال يقلقني: "هل أجد لدى هذه المرأة، مساحة واسعة أقيم فيها محرابا أنثويا، نصلي فيه معا، صلاة الحرية؛ وأن تكون إمامي وتابعي؟!"..
- "النساء هنا، يقتلن بهجة الليالي!"
- "هنا وطن يقتل الليلَ والنهارَ وغلمانَه وشبّانَه ووروده وعرسانَه وغزلانَه!"..
- "هنا قحط وفساد وبؤس وشقاء وموت!"..
- "أينك يا هدى؟!"..
- "انهض ايها الأبيض!"..
****



#حسن_ميّ_النوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية: هدى والتينة (10)
- رواية: هدى والتينة (9)
- رواية: هدى والتينة (8)
- غَزَلِيّاتٌ نُوراحَسَنِيَّة
- من رواية: هدى والتينة
- رواية: هدى والتينة (7)
- رواية: هدى والتينة (6)
- رواية: هدى والتينة (5)
- رواية: هدى والتينة (4)
- رواية: هدى والتينة (3)
- رواية: هدى والتينة (2)
- رواية: هدى والتينة (1)
- الحب حق فانصروه ينصركم!
- الملحد أفسد عقليا من المتدين، وكلاهما يؤمنان بإلاه!
- لليهود حق تاريخي ديني في فلسطين، ولا يحق لهم إقامة دولة لهم ...
- ما هو السر وراء تديُّن النساء رغم امتهان الأديان لهن؟!
- المرأة بفطرتها: إباحية انتقائية
- نحو إلاه رحمي منفتح.. من دين ذكري قاتل إلى إيمان أمومي روحي ...
- هل الله والنبي يفعلان ما يريده الشيطان؟!
- نداء - مبادرة النوراني الخيرية تطلق -الحملة الوطنية لتكريم ا ...


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن ميّ النوراني - رواية: هدى والتينة (11)