أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن ميّ النوراني - غَزَلِيّاتٌ نُوراحَسَنِيَّة














المزيد.....

غَزَلِيّاتٌ نُوراحَسَنِيَّة


حسن ميّ النوراني
الإمام المؤسِّس لِدعوة المَجْد (المَجْدِيَّة)


الحوار المتمدن-العدد: 6989 - 2021 / 8 / 15 - 01:00
المحور: الادب والفن
    


(1)
أَحْبَبْتُ اللهْ
فِيْ طَلْعَةِ قامَتِها
أَرْسَلَنيْ اللهْ
فِيْ سَطْوَةِ طَلْعَتِها
يَزْرَعُنِي الله
شَوْقاً قامَ تَبَتَّلْ
وَاللهْ
فَوْقَكِ يَمْحُوْنِيْ
فِيْ
نَهْدَيْكِ وَيَجْمَعُنِيْ
فِيْ المِحْرابِ السُفْلِيِّ العاليْ
أَسْجُدُ يَا امْرأَتُنْ
قَبْلَكِ ما كانَ اللهْ
يَخْلِقُ أُنْثى إنْسانْ
كانَ اللهْ
يَعْجِنُ مِنْ
طينٍ فاسِدْ
بَقَراتٍ شَوْهاءَ وَلَمْ تُطفئ ماءُ الأَرْضْ
ناراً كانَتْ تَجْتَاحْ
قَلْباً كانَتْ
تَطْحَنُهُ النَارْ
يَبْحَثُ عَنْ جَسِدِ الْرُوحْ
عَنْ مَرْأَهْ
فِيْ طَلْعَتِها
فِيْ قَلْبِيْ
يَأْتِيْ اللهْ
قَبْلَكِ كانَ اللهْ
يَعْجِنُ مِنْ
رِيْحِنْ
مَوْبُوءَهْ
أَجْساداً مِنْ قَرَفٍ تُدْعَى
فِيْ قَامُوْسِ المَوْتْ
أَجْسادَ نِسَاءٍ يَحْشُوها المَوْتْ
قَبْلَكِ مَا
كانَ اللهْ
يَخْلِقُ نِسْوَهْ
وَاللهْ
قال اللهْ
سِرَّاً
قالْ
بَعْدَكِ لَنْ
يَخْلِقَ نِسْوَهْ
يَا امْرَأَتُنْ
إنِّيْ
مُنْذُ لَقَيْتُكْ
وَاللهْ
نَزْرَعُ فِيْ
حَقْليْ
وَرْداً
وَرْدْ
أَنْتْ
يَا
رُوْحَ الْوَرْدْ
هَلْ
خَلَقَ اللهْ
قَبْلَكِ هاذا الوَرْدَ المَنْثُورْ
فِيْ شَفَتَيْكْ
وَصلاتِيْ
هاذا الوَرْدُ المَجْدُولْ
فِيْ لَيْلٍ مِنْ نُوْرٍ هُوَ أَنْتْ
أَنْتْ
وَحْدَكِ أَنْتْ
وَرْدُ الْوَرْدْ
وَحْدَكِ أَنْتْ
حَقْلُ الْوَرْد
!!
قَبْلَكِ مَا كانَ اللهْ
أَنْزَلَ وَحْياً أَنْ نُؤْمِنْ
أَنَّ اللهْ
يَقْدِرُ أَنْ
يُبْدعَ أُنْثَى
يَا
رُوحَ النِسْوَهْ
هِيَ أَنْتْ
أَنْتْ
وَحْدَكِ أَنْتْ
فِيْ تاريخِ اللهْ
حَقْلُ الوَرْدْ
بَعْدَكِ أَنْتْ
سِرّاً
قال اللهْ
لَنْ
يَخْلِقَ هاذا الوَرْدْ
أُحِبُّكِ إنِّيْ
قَبْلَكِ أُنْثَى
مَا
أَحْبَبْتْ
أُحِبُّكَ يَا اللهْ
أُحِبُّكِ يا نَبْضَ القَلْبْ
يَا رُوْحَ الرُّوْحْ
يَا
جَسَدَ الرُوحْ
يَا
عُرْسَ اللهْ

(2)
حاءٌ باءُ صَباحِيْ
حاءٌ باءُ سَماءْ
يَا وَطَنِيْ وَيَافَا
وَرِمالُكِ غَزَّهْ
في "الجُنْدِيْ الْمَجْهُولِ" وَبَحْرُكِ غَزَّهْ
تَزْرَعُ بَهْجَهْ
إنَّ الحُبْ
يَا شَوْقُ
نُورُ وَهَناءْ
إنَّ الحُبْ
يَا نَغَمَ القَلْبْ
بَهْجَةُ نُورِنْ
وَ
إنَّ اللهْ
يَا
رَبَّةَ لَيْلِيْ
بَهْجَةُ حُبْ

(3)
إنِّيْ
أُحِبُّكِ أَنْتِ رَوائِيْ فابْعَثِينيْ
أَلِفَاً باءَاً ياءاً يَحْبُوْ
وَابْعَثِينِي
طُوفانَ فِسْقِنْ وَخَيْلَاً جامِحاً
حاءاً باءَاً / حُبَّاً هُنا هُناكَ
هُناكَ هُنا
أَنا فَوْقُنا
فَتَعالَيْ
لا أَفُكُّ هُناكَ إِزارَنا
هُناكَ الْحُبُّ فَوْقُنْ
لا إِزارَ هُناكَ فَوْقِيْ
وَتَعَالِ
نُغَنِّيْ
ونَشُقُّ المَوْجَ نُغَنِّيْ
نُعانِقُ نَشْرَبْ
بَحْرَ الخَمْرِ وَنَرْقُصْ
نَطِيْرُ وَنَغْرَقْ
وَالْأَسَى يُفارِقُ..
يَمْضِيْ
وَيَغْرَقْ

(4)
أُحِبُّكِ إنِّيْ
قَبْلَكِ مَا
كُنْتُ أُحِبْ
قَبْلَكِ مَا كانَتْ
فِيْ الدُنْيا
بَهْجَةُ حُبْ
قَبْلَكِ مَا كانَ اللهْ
يَخْلِقُ حُبّاً
قَبْلَكِ إنِّيْ كُنْتْ
مَفْجُوعَاً أَلْهَثْ
تَشْوِينِيْ الغُرْبَهْ
أَصْرُخْ
فِ الْبَرِّيَّهْ
ماذا اقْتَرفَ الإنْسانْ
مِنْ عَمَلٍ يَذْبَحُنا
قُرْبانَنْ
للشَيْطانْ
يَحْرِمُنا مِنْ
حَقِّ البَهْجَةِ مِنْ
بَهْجَةِ حُبٍّ يَحْرِمُنَا
مِنْ شَوْقِنْ
مِن أُمٍّ يَحْرِمُنَا
؟؟!!
...
...
وَكِدْتُ أَمْضِيْ
إلى مَغَارَةِ الظُلْمَهْ
وَفَجْأَةً
تَنَزَّلَ وَمْضٌ يَحْمِلُ المَطَرْ
وعَنِ القَمَرْ
انْشَقَّ لَيْلُ القَلْبِ عَنْ
طَلْعَتِنْ
مِنْها
نَهَضَ القَلْبْ / أَنَا وَاللهْ
فِيْ جَذَلٍ يَرْقُصْ
رَقْصَةَ مَجْذُوبٍ يَا عِطْرَ القَلْبِ وَ يَا صُبْحَ الرَبِّ أُحِبُّكِ
إنِّيْ قَبْلَكِ مَا كُنْتُ أُحِبْ
إنِّيْ قَبْلَكِ مَوْتَاً كُنْتْ
إنِّيْ قَبْلَكِ كُنْتُ أَمُوْتْ
إنِّيْ قَبْلَكِ مَا كُنْتُ أُحِبْ
إنِّيْ قَبْلَكِ مَا كُنْتُ أُحِبْ
*****
قِيلَ مَضَتْ
فَأَيْنَ هِيْ
؟؟!!
...
الظُلْمُ لَمْ يَزَلْ
جَبْرَنْ
قامَ يَهْوِيْ
...
...
أَيْنَ هِيْ
؟؟!!
شَارِنْ
طَوَاهَا
وَطَوَيْتُ أَنا
كِتابَ النِسْوَانْ



#حسن_ميّ_النوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من رواية: هدى والتينة
- رواية: هدى والتينة (7)
- رواية: هدى والتينة (6)
- رواية: هدى والتينة (5)
- رواية: هدى والتينة (4)
- رواية: هدى والتينة (3)
- رواية: هدى والتينة (2)
- رواية: هدى والتينة (1)
- الحب حق فانصروه ينصركم!
- الملحد أفسد عقليا من المتدين، وكلاهما يؤمنان بإلاه!
- لليهود حق تاريخي ديني في فلسطين، ولا يحق لهم إقامة دولة لهم ...
- ما هو السر وراء تديُّن النساء رغم امتهان الأديان لهن؟!
- المرأة بفطرتها: إباحية انتقائية
- نحو إلاه رحمي منفتح.. من دين ذكري قاتل إلى إيمان أمومي روحي ...
- هل الله والنبي يفعلان ما يريده الشيطان؟!
- نداء - مبادرة النوراني الخيرية تطلق -الحملة الوطنية لتكريم ا ...
- لماذا تنام -عناية الله- وتغطُّ في نومها، حتى توقظها أهواء ال ...
- هل وقع النبي محمد في خطأ ديني تسع سنوات إلى أن صححه له أحد أ ...
- الله ومحمد، هل هما يهوديان؟!
- -داعش- تؤمن بالنبي محمد، وتلتزم بدعوته. ويحق لها، أن تقول إن ...


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن ميّ النوراني - غَزَلِيّاتٌ نُوراحَسَنِيَّة