حسن ميّ النوراني
الإمام المؤسِّس لِدعوة المَجْد (المَجْدِيَّة)
الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 27 - 13:59
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
من طبيعة الأنوثة، أنها استعراضية في مرحلة أولى، ثم انتقائية في مرحلة ثانية.. لكنها لا تغادر مرحلتها الأولى طوال حياتها..
تشهد بذلك، العلاقة الأولى بين الأنوثة والذكورة، في مرحلة اخصاب البويضة..
في هذه المرحلة، تستعرض البوضة، جمعا غفيرا من الحيوانات المنوية، التي فازت بالوصول لجدار البويضة، بعد رحلة مات فيها ملايين الحيوانات المنوية..
تنتقي البويضة أقوى حيوان منوي من الجمع المحتشد على جدارها.. تسحمح للحيوان الذي اختارته، وتترك الأخرين للموت..
هذه العلاقة التأسيسية، تبقى هي المهيمنة على سلوك المرأة طوال حياتها..
هكذا، يجوز القول أن أنثى الإنسان، إباحاية منتقية!
لاحظوا أن المرأة لا تترك رجلا يجمعها به مكان، أو يمر بها، إلا وحولت نحوه نظرها، بعجل، لكن بتفحص..
تمتاز عيون المرأة بالقدرة على الرؤية الجانبية، وهذه ميزة لا تتمتع بها عيون الرجال.. هذه الميزة الأنثوية، تعود إلى طبيعة المرأة الفطرية: الإباحية الإنتقائية!
#حسن_ميّ_النوراني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟