أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن ميّ النوراني - رواية: هدى والتينة (8)















المزيد.....

رواية: هدى والتينة (8)


حسن ميّ النوراني
الإمام المؤسِّس لِدعوة المَجْد (المَجْدِيَّة)


الحوار المتمدن-العدد: 6989 - 2021 / 8 / 15 - 14:20
المحور: الادب والفن
    


في ليلة العيد.. نام تحت سقف حجرة في بيته، كانت "الحبيبة" قبل زواجها، تنام فوقه. "أظنها الآن، تنام في الحجرة ذاتها.. إنها ظلت دائما، في مخيلتي، ومنذ عرفتها، تنام وتصحو معي وفوقي!".. لكنه، هذه الليلة، لم يشعر بما كان يشعر به، من حرارة الشوق إليها، كلما نام تحت سقف يحمل غرفتها قبل مغادرتها إلى بيت ديب!.. "ما هذا البرود العاطفي تجاهها، وهي لا يفصلها عني إلا هواء ليل نحيف، هي في أعلاه، وأنا في أسفله؟!".. لم يكن يتخيل أن الأقدار ستسوقه إلى هنا، فينام تحت نومها! لطالما تمنى لو أنها تصير فراشه أو يصير فراشها! ترى؛ هل مضى زمان شوق، ودخل زمان رجاء؟!.. "تالله إني شقي بِأَوهامي؛ أينزع "الحبيبة" من قلبي، صوت عبر أسلاك الهاتف، مازال ليس لي، فيطفئ نار شوقي، المقدس، لشوقي؟! أم تراني، أريد أن أكون "أنا" أعلى "الحبيبة"، لا أسفل منها؟! خُيَلاء ذكورة، لا زلت عبدا لها!!"..
زواج شوق من ديب، هزيمة للأبيض في قعر داره. الليلة، شوق تنام فوقه، وهو في قعر داره؛ في جوّاه المشوّش بثقافة قاهرة، هو ذكر لا ينبغي أن تعلو أنثى عليه! مكان الأنثى، في الثقافة الغالبة، تحت لا فوق؛ في الثقافة الذكرية، إذا اعتلى الرجل أنثاه، غمره مشاعر الانتصار! في قديم الزمن، كانت الأنثى، فريسة يطاردها الذكر، فإذا غنمها، تمددت تحته، برغبة أو مرغمة، فيقفز فيعلوها بجسده! في يوم العيد سأل صديقة له: "ما الفرق بين أن تكوني تحت زوجك، أو تكوني فوقه؟". قالت: "عندما أكون تحته، أشعر بأنوثتي؛ وعندما أكون فوقه، فإني أشعر بأني أمتلك حرية أكبر من حريته".. علّق: "لا تزال جيناتنا الثقافية القديمة ناشطة فينا"؛ أضاف: "الحرية انتصار للحب!".. يحسب "الأبيض" أنه نبي الحب والحرية والبهجة!
وهدى تصدق أن الحب هو الحرية الأكبر!"
يؤمن "الأبيض" أن الله هو حريتنا وحبنا وبهجتنا! لكن الذكورة الظالمة، جعلت من الله ذكرا يمنح الحرية لها، ويحرم الأنوثة منها..
عاد يتساءل: "هل لذلك، بهت شعوري، حتى كاد يختفي، فيما أنا، وللمرة الأولى، أرقد و"الحبيبة شوقي"، ترقد في سمائي؟! أأريد أنا، أن أكون سماءها.. أليس الله، في ثقافتنا، فوق عرش، في السماء، فوقنا؟!"..
قالت صديقته: "أنت كنت تريدها تحتك، لتسترد كرامة أنانية ضيقة قبيحة ومزعومة، وبظنك العليل، داستها أنثى، رفضتك بحريتها، وأسلمت نفسها إلى ديب!"..
رفضت شوق الزواج منه، فهو فقير معدم، ويكبرها بسنين عديدة، جاوزت به مرحلة الشباب، إلى مرحلة الشيخوخة: "أحلم بزوج غني وبعلاقة جنسية ساخنة معه"؛ قالت له وهما يجلسان على مقعد في حديقة عامة، بداية تعارفهما.. أردفت في سريرتها: "الفقراء لن يشبعوا رغبتي في حياة مترفة، وكبار السن لا يأخذون المرأة إلى نار الجنة المستعرة في الأحضان!!" اغتمت نفسه من فقره، وقال في سريرته: "سُعار نار الحياة، يشتدّ حين يشتد الحب وتشتد الحرية وتنطلق البهجة!".. لم يفصح لها حينذاك، عما يكنّه صدره: "الجنس صلاة محب وناره المتقدة.. الحب شعلة الروح، والروح نسيجه.. الروح هي حرية الجسد وعنفوانه. الصلاة علاقة عميقة بين العابد والرب.. التواصل الجنسي صلاة الحياة وحرية خلقنا الله منها وغرسها فينا ويرضا عنا ويجدد بعثنا كلما نهلنا من ماء رحيقها وزدنا فيها توغلا لا تغولا، فيمد المحبين كاسين أو عارين، بقوة منه، مبهجة واسعة عميقة متوهجة!!".. وقال بنبرة المدافع الواثق: "المال لا يجلب السعادة، الحب وحده، يمنحنا بهجة لا تذبل ولا تنتهي!"..
- "هل كنت تستمتعين بعلاقاتك الحميمة مع أزواجك يا رجاء؟!"
- "أنا متدينة، لم أبالِ باستمتاعي من عدمه، كان المهم عندي، أن لا أغضب ربي، وأن أمتثل، وعلى أية حالة كنت، وفي كل وقت، كلما اشتهاني زوجي!"؛ صمتت طويلا، ثم قالت بنبرة واهية خجولة مترددة أسيانة: "أرجوك، أنا امرأة محافظة، فلا تعد للحديث معي في هذا الموضوع؛ أنت جامح، وأنا لست فرَستك!"..
- "أصبت؛ أنا خيل جامح! ولم أجد، حتى الآن، فرَستي بين نسائي الكثيرات، وكلهن، أردنني حصانا مكبوحا بقيودهن، أسيرا لديهن!"..
وقال: "أريد امرأة أصلي في زواياها، صلاة الحرية! وهل نصلي صلاة الحرية في غير زوايا امرأة يهواها قلب من حرية؟!"..
قالت رجاء: "تعال كما يجيء كل الناس!!"
- "لماذا تريدين قتلي منذ البدء؟!".
تذكّر ما قالته امرأة عنه: "ضيَّعته النساء!!"؛ قال بصمت: "بل قتلنني! أنا أريد لهن العدل والكرامة والمجد وهن يذبحنني!"..
صاح: "هدى.. هدى.. أينك يا هدى أينك؟!!"..
- "لم ترحمْك جهالة الذكورة المظلمة القاسية وفساد أنانيتها يا نور القلب.. سلخوك من الروح.. فهلمّي إليّ هلمّي، أنا روحك أنا الروح لكُنَّ يا نسوة!!"..
"ردت النساء على فساد الذكورة بعقوبة فرضنها على الرجال وعلى أنفسهن فصارت أجسادهن قبورا للرجال لا روحا للحرية ومحاريب للصلاة!!"؛ قال يخاطب هدى..
"أنت فاسق!"؛ قال له شيخ دين.. ورجاء قالت: "أنا متدينة!!".. ردّ على كليهما: "الدين بهجة حب، الدين حرية!"
- "أديتُ صلاة العيد.. لكنني كدت أن أترك المسجد حين قال الخطيب: "هذا يوم الذبح".. ذبْح؟! الله يحيي، ونحن نذبح؟! أنا أكره أن أقتل صرصارا.. أليست الحياة حق له مثلما هي حق لنا؟!".. "هل ذبحتِ أضحية؟"؛ سأل رجاء.
- "كلا.. الأقارب يعطوننا كميات كبيرة من لحوم الأضاحي".
- "جاءني أبو الحبيبة بلحم من عجل ضحّى به هو والجيران معا!!".
أطلّت "الحبيبة" صباح يوم العيد من الشرفة الممتدة في سماء فناء بيته، كان مستغرقا في الضياع. أطلقت ضحكة نبّهته إليها، رفع نحوها عينيه.. قالت وعيناها تبتسمان: "كل سنة وأنت طيب".. "هذا عيد جميل" قال في نفسه؛ وسألها: "هل ثمت تطورات بشأن مشكلتك؟ وهل نِمت في غرفتك القديمة؟".
- "انفجر أبي في ثورة غضب ضدي وضد زوجي معا.. لا لم أنم في غرفتي القديمة، لكنني سأعود للنوم فيها إذا طالت إقامتي هنا"؛ اختفت بسمتها، تلون وجهها بقتامة حزن أمّ يتفطر قلبها لفراق صغيرها.. قالت: "أكاد أُجنّ.. أريد طفلي".. ثم طواها الغياب..
صاح مرة جديدة.. "هدى.. أينك!!"..
نهضت هدى من الفراش ووجهها ملفوف بأسى قديم.. قفز قلبه من صدره؛ وقف وجذبها إليه وهي تمر من أمامه.. لف ذراعيه حول كتفيها وضغطها وهوى بشفتيه على وجنتيها وطبع بحنان مستعر قبلات سريعة تذوَّق بها ملوحة دموع ساخنة تنحدر من عينيها.. أمسك رأسها براحتيه.. حدّق في وجهها.. رغرغت عيناه بالدموع.. عاد يحضنها بذراعين ضغطا جسدها الرهيف فأطلقت أنينا مكتوما وهي تجهش ببكاء انفجر وهو يلصق وجهه بوجهها فاختلطت دموعهما وأجهش بالبكاء فجلس على كرسي تحت التينة وراحتيه مبسوطتين على رأس هدى الراقد فوق صدره فرفع عينيه نحو الشرفة ونفسه تتوق إلى رؤية "الحبيبة" مرة أخرى.. لكن "الحبيبة" غائبة مشغولة القلب بفراق ابنها..
هدأت موجة البكاء التي اجتاحته هو وهدى.. رفعت رأسها عن صدره فرمى ذراعيه على كتفيها.. لبست عيناه شفتيها.. وبهدوء تحرك رأسه وبه رغبة للثم شفتيها.. كانت هدى تحدق فيه بعينين بدا له أنهما جامدتان.. تجمدت رغبته في لثم شفتيها.. ذبلت عينا هدى؛ تحرك الشوق في نفسه نحو "الحبيبة".. نازعته الرغبة من جديد للثم شفتي هدى.. تهيأ له أن صوتا يكفّه.. هل انبعث هذا الصوت من السماء التي تمتد فيها الشرفة التي أسرت عينيه لعلّ "الحبيبة" تطل منها من جديد؟! هل الصوت انبعث من قلب هدى الوجِل"! ليس يدري.. "انبعث من التينة"؛ قال بصوت مسموع فاهتز جسد هدى ونهضت لكنه عاد وأجلسها فوق حجره وأخذت أنامله تتخلل خصلات شعرها المنسدلة بغير نظام حول وجهها وكتفيها.. اشتعلت نار مفارقة الأحباب في صدره.. كم من الأعياد مرّ عليه وهو وحيد بلا مؤنس؟! حتى هدى الجالسة وادعة في حضنه تنكمش على نفسها وتغرق في عزلة أسيفة!! و"الحبيبة" التي تمناها ولا يزال؛ قريبة منه في المكان لكن قلبها بعيد بعيد!! لفّت كفاه رأس هدى وطبع قبلة أبوية على وجنتها اليمنى فأدارت له بحركة طفولية عفوية وجهها فطبع قبلة أخرى على وجنتها اليسرى.. رمت هدى رأسها، المائج بالشوق وبذكريات الحبس والقهر والجوع والبرد اللوعة والرعب من موت كاد يقع، على صدره.. ألقى ذراعيه حول ظهرها، ضمها بحنان وقوة وشهوة ربانية طاهرة عالية.. بكيا بصمت.. انطلقت عيناه في الأفق.. الريح تسوق السحاب نحو الشمال، ثم تعيده إلى الجنوب، ثم إلى الشرق وإلى الغرب، ثم تمحوه.. عصفورة تنقر ثمرة تين متيبسة.. رأس أنثوي يطلّ من حافة الشرفة ويختفي على عجل.. "هل ما تزال "الحبيبة" هنا؟! أودّ لو أنها عادت إلى ابنها!!"؛ قال في نفسه..
وفجأة، غمره حنين مشتعل إلى "الحبيبة"؛ وبعد برهة قصيرة، وفجأة، انطفأ..
طافت صور كثيرة ومتزاحمة في خياله. يحمل العيد له، أسى فراق حادّ، لا يغيب عنه، لكنه يشتد كلما جاء عيد. وقف، ظهره انحنى، تطأطأ رأسه، انهمرت دموعه، مادت به الأرض، سقط، فزعت هدى وانفجرت بالبكاء، غامت عيناه، مسحت هدى سيل الدموع على خديه، أمسك راحتها، ابتسمت له، ارتسمت على شفتيه الكليلتين ابتسامة أسيانة، طبعت هدى قبلتين شغوفتين على وجنتيه الشاحبتين.. جلس، حمل نفسه على الوقوف، سندته هدى، قال لها بصوت معذب خفيض كسير: خذيني إلى جذع التينة، أسند ظهره إلى جذع التينة، حدّقت عيناه في السماء العالي، صمْتٌ يحضن الكون، لكن نار قلبه تحرقه: "كيف حالكم يا فلذات الكبد، كل عيد وأنتم بخير ومباركون دائما.. اشتقت لكم، جفّف غيابكم الطويل ماء حياتيي، أحبكم أحبكم!!".. أغلق جفنيه، وهنت ساقاه، قعد، صمت فشعر كأنه صمت دهرا، تمدد في ظل التينة، نام، هبّ من نومه القلِق القصير مفزوعا من كابوس عاوده، ظلّ يهجم عليه، منذ بدأ يتذكر ما يقع له، يرى في كابوسه، اشباحا بلا وجوه ولا ملامح إنسانية ولا أصوات، بشعون قساة ومضرجة أجسادهم الضخمة بالدم، وبأكفّ غليظة تحجبها اسنان معدنية قاتمة، يحملون فؤوسا رؤوسها حادة مدببة، يقتلون بها أمّه، ثم ينهشون لحمه، ويطحنون بضروسهم السوداء عظامه.. يفعلون ذلك به، وهو حيّ وجامد ويرى ويعي، ما يفعلون.. وبعد وقت، بعد انتهائهم من جريمتهم، واختفائهم، يصرخ صراخا مكتوما، فيفيق مذعورا...
في كابوس اليوم، عادت الأشباح، بعد رحيلها، وقبل أن يطلق صرخة الصحو، فذبحت، نساء كثيرات يعرفهن وكان من بينهن، شوق ورجاء!



#حسن_ميّ_النوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غَزَلِيّاتٌ نُوراحَسَنِيَّة
- من رواية: هدى والتينة
- رواية: هدى والتينة (7)
- رواية: هدى والتينة (6)
- رواية: هدى والتينة (5)
- رواية: هدى والتينة (4)
- رواية: هدى والتينة (3)
- رواية: هدى والتينة (2)
- رواية: هدى والتينة (1)
- الحب حق فانصروه ينصركم!
- الملحد أفسد عقليا من المتدين، وكلاهما يؤمنان بإلاه!
- لليهود حق تاريخي ديني في فلسطين، ولا يحق لهم إقامة دولة لهم ...
- ما هو السر وراء تديُّن النساء رغم امتهان الأديان لهن؟!
- المرأة بفطرتها: إباحية انتقائية
- نحو إلاه رحمي منفتح.. من دين ذكري قاتل إلى إيمان أمومي روحي ...
- هل الله والنبي يفعلان ما يريده الشيطان؟!
- نداء - مبادرة النوراني الخيرية تطلق -الحملة الوطنية لتكريم ا ...
- لماذا تنام -عناية الله- وتغطُّ في نومها، حتى توقظها أهواء ال ...
- هل وقع النبي محمد في خطأ ديني تسع سنوات إلى أن صححه له أحد أ ...
- الله ومحمد، هل هما يهوديان؟!


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن ميّ النوراني - رواية: هدى والتينة (8)