أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نادية خلوف - يوم الفخر - البرايد-














المزيد.....

يوم الفخر - البرايد-


نادية خلوف
(Nadia Khaloof)


الحوار المتمدن-العدد: 6980 - 2021 / 8 / 6 - 17:03
المحور: المجتمع المدني
    


في هذه الأيام يتم الاحتفال بيوم الفخر" البرايد في الغرب .بات اليوم الحديث عن المثلية الجنسية ، وثنائية الجنس شبه طبيعيّ في الغرب ، بعد أن حرمتها المسيحية ، و اليهودية، لكن يوجد اليوم كنائس تحتفل بزواج المثليين، فهل المثلية حقيقة ، أم وهم؟ في الحقيقة أنها هوية جنسية يحملها صاحبها، ويجب أن لا يتعرض من أجلها للظلم.
نعيش في مجتمع، ومجتمعات موازية، فللمثلية عالم مواز كامل، وعميق، ومؤثر في جميع مجالات الحياة، وبخاصة في مجالات الفن ، وهو يشمل الرجال و النساء ، فهل للمثلية عند العرب نفس المفهوم الغربي ، رغم أن المفهوم الغربي نفسه يعادي في قسم منه ذلك؟
حُب الغلمان واشتهاءهم جنسياً كان شائعاً في الجزيرة العربية قبل الإسلام ، وبعد الإسلام خاصة في العصر العباسي وما بعده . عرفت الدولة الأموية أيضاً خليفة مثلياً وهو هذا الخليفة الأموي الوليد بن يزيد بن عبد الملك، الذي قال عنه الذهبي في كتاب "تاريخ الإسلام"، إنه "اشتهر بالخمر والتلوّط".
يقول نجل هارون الرشيد الأمين:
كوثر ديني ودنياي وسقمي وطبيبي.. أعجزُ الناس الذي يُلحي محباً في حبيب
وأما كوثر فكان عشيقه.
سواء كانت المثلية محرّمة ، أو غير محرّمة فهي موجودة، وبين الجنسيين ، لكن البعض لا يتجرأ على إظهرها، وربما الكثير من النساء تعرفن أن أزواجهن مثليين ، وربما بدوفيليا ، وهي غير المثلية طبعاً.
أمّا في مثلية النساء فيوجد مقالة تقول : إن أوّل مثلية في الجزيرة العربية كانت زرقاء اليمامة التي عشقت هند بنت النعمان.
سوف نتجاوز ما قبل الإسلام، وما بعد الإسلام إلى اوقت الرّاهن و التقدم الوظيفي من خلال تقديم الجنس، ونحن نرى أن حملة مي تو ليست خاصة بالنساء ، بل بجميع المستضعفين، ومنهم الرّجال الذين يكونون في بداية شبابهم، ويقدمون الجنس كي يحصلوا على وظيفة ، أو يتقدموا بها ، وقد شكت لي إحدى السّوريات في دبي زوجها، وقالت أنها تشكّ أن له علاقة مع صاحب العمل ، وليس زوجها فقط ، لكن هناك على شارع معروف في دبي تقف النساء ، و الشباب الذين يعرضون خدماتهم الجنسية ، و بإمكانك أن تختار شاب، أو فتاة، وقد قتل شاب من العرق الأصفر في فندق ، وكان اللذان استأجراه سوريين ، وقد كانت الأم تراجعني من أجل ابنها.
ماذا عن سورية ؟ في سورية فوضى جنسية، فوضى إدمان، فوضى مخدرات ، ولا نستغرب إن قدّم الشاب نفسه من أجل جرعة مخدرات ، علماً أن المليشيات الإسلاموية بشقيها الشيعي و السني يعتبر زعماؤها من أكبر تجار المخدرات، وقد هرّبت أم سورية ابنها بعد أن انتسب ابنها إلى داعش في سن 16 ، كانو يزودونه بالمخدرات ويغتصبه الأمير، فاختبأ في خزان مياه، وتحدثت والدته أمام الفضائيات عن ذلك . في سورية هذه ليست مثلية، هذا اغتصاب، و استغلال للضعف .
ما رأينا بالمثلية؟
من المفروض أن الناس أحرار طالما هم بالغون، وليس من حقنا أن نقدّر من خلق بمثليته، أو أدمن عليها بحكم العادة، من المهم أن لا يكون معتد جنسي بالدرجة الأولى.علينا أن نوجد قوانين تجرّم الاعتداء الجنسي أياً كان ، وهذا هو الأهم . لن نستطيع منع المثلية ، فهي موجودة، وسوف تبقى . . قد تكون هوية جنسية، وقد تكون عادة .


الشواهد مأخوذة من مقال للصحفي المصري محمد العتر بعنوان:
المثلية عند قدماء المسلمين . . . مدحها شعراء ومارسها خلفاء



#نادية_خلوف (هاشتاغ)       Nadia_Khaloof#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمن الرأي و الرأي الكاره
- مزيّفون دون أن ندري
- من حكايات أمل
- في النسوية ، وعقدة الزواج في سورية
- الجنس مقابل الترّقي في الوظيفة
- حقاً إن الفقر عار!
- صناديق الاقتراع
- ثورات الرّبيع، وحكام القطيع
- من الأسوأ
- عزيزتي الفتاة
- مرحلة الخراب الأدبي و الفني
- ميزان الصداقة
- احجز تذكرتك إلى الفضاء
- مزامير أمل
- من مذكرات امرأة مستورة
- تعلّم الحريّة
- امرأة لا مبالية
- الحريّة الدينية
- كأنّني انتحرت
- لغة الصّمت


المزيد.....




- آلاف الإسبان يتظاهرون ضد السياحة المفرطة في مايوركا
- اعتقال نيكي ميناج في هولندا بتهمة حيازة المخدرات
- بمناسبة يوم الطفل.. سيتم إرسال شظايا قذائف -الناتو- بأسماء ا ...
- الأونروا: أغلب الدول المانحة التي علقت تمويل الوكالة تراجعت ...
- وكالة إغاثة أممية: لا يمكن الوصول إلى مستشفيات شمال غزة.. ون ...
- شاهد موعد استئناف مفاوضات الأسرى بحسب مسؤول إسرائيلي
- -معوقات وصعوبات-.. لماذا تصل -كمية قليلة- من المساعدات لسكان ...
- بريطانيا: ارتفاع في عدد المهاجرين الذين دخلوا أراضيها بـ35 ...
- إسرائيل: مفاوضات إعادة الأسرى ستستأنف الأسبوع المقبل
- جدل في تونس بشأن مقترح في البرلمان لتشغيل ودمج آلاف المهاجري ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - نادية خلوف - يوم الفخر - البرايد-