أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نادية خلوف - زمن الرأي و الرأي الكاره














المزيد.....

زمن الرأي و الرأي الكاره


نادية خلوف
(Nadia Khaloof)


الحوار المتمدن-العدد: 6978 - 2021 / 8 / 4 - 15:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل لديك موهبة؟ الوقت متاح لك، ووسائل التّواصل يمكنها استيعابك. أنت محلّل استراتيجي، محلل عسكري، أديب ، أو أنّ دمك خفيف تجيد النكتة؟
هناك محلّل استراتيجي ، وثورجي، وصل إلى منصات ، وتستقبله أقوى المحطات التلفزيونية في برنامج تهريجي حول الرأي و الرأي الآخر. اسمه الأوّل مهند. تابعوا مهند ، وسوف تعرفون الكنيّة. هذا المهند تعارفنا معاً افتراضياً على الفيس بوك من خلال حديث حول حريق سينما عامودة، وكان زوجي قد فقد شقيقه، و أربعة من أبناء عمومته، وكان واقفاً على الحدث ، قال لي: لا مؤامرة ، بل إهمال. هذا المهند يكتب في أغلب الأحيان ضد الأكراد ، وحول العرب، وقد بالغ في كراهيته للكورد رغم أنّه ينقل بعض الأحداث الصحيحة، ولغته العربية ممتازة، لكن قبل أن يصل إلى منصة سورية ثورية لم يكن له ولا مقال على الأنترنت، فطلب منّي مساعدته، وقد فعلت، فكان له مقالاً على ألف تودي حينها، لكنّه بالغ في الصداقة لدرجة أنه يراقب ما أتنفّس به، وكذلك كان محمد كامل، أو أحمد كامل لا أدري، فحذفتهما من صداقتي ، فأنا أجد نفسي كردية في جزء منّي، ولست عضواً في الإدارة الذّاتية، فقد كان البعض ممن هم محسوبون على البك ك ٌد قد تعاونوا مع السلطة من أجل حصارنا في عام 2004 ، وما بعد بسبب موقفنا المؤيد لمطالب الشعب الكوردي المنتفض ، وبسبب هؤلاء ربما تركنا سورية، و أنا أوجه لهم الشكر، فلولاهم لما فكرت بالخروج، لكن على الطرف الآخر هناك شعب كوردي بيني وبينه خبز وملح ، ومعاناة ، أنا منهم، وهم مني ، هم الشعب المظلوم كما الشعب العربي، و السرياني ، و غيرهم من الشعوب المظلومة بل أكثر بدرجات، فقد عايشت بؤسهم، و التمييز ضدهم.
المهم في الموضوع أن هؤلاء الاثنان " مهند، و أحمد" لهم سوق رائج الآن، لهم أنصار، ولهم خصوم ، أي أنّهم في منصب النّجوم ، أما أنا فمكانك راوح، لكن ما الحلّ؟ الحلّ بالنسبة لي واحد. لو قبلت بوصايتهما لركبا على كتفي، وعندما لم أقبل وجدا المخرج، فالبحث عن ثورجيين على نمطهما مستمرّ. . ولا حرج، فلكل زمن شخوصه.
بهذه المناسبة أرغب أن أتحدّث قليلاً عن العالم الافتراضي الذي له شخوصه. لذلك العالم شخوص في منتهى خفّة الدّم من الرجال فقط، ومن النساء الباحثات عن الدّونية، اللواتي يتابعن سخافات أولئك الرّجال.ومن هؤلاء الرّجال أصحاب النكتة المؤذية أسماء أصبحت معروفة على الفيس بوك، مهمتهم النكتة الحقيرة حول النساء. حول المرأة المطلّقة، حول تعدد الزوجات وفائدته، حول المرأة المسنة، حول تأليف الكذبات عن الأحداث التي جرت للرجال بسبب النساء. وعن أقوال الرسول في النساء ، وما هو الحلال و الحرام. لن أستغرب أن يخرج هؤلاء من الفيس بوك إلى العالم الحقيقي، وتستضيفهم القنوات العربية كمبدعين في فنّ النكتة العميق . . لكل زمن شخوصه!



#نادية_خلوف (هاشتاغ)       Nadia_Khaloof#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مزيّفون دون أن ندري
- من حكايات أمل
- في النسوية ، وعقدة الزواج في سورية
- الجنس مقابل الترّقي في الوظيفة
- حقاً إن الفقر عار!
- صناديق الاقتراع
- ثورات الرّبيع، وحكام القطيع
- من الأسوأ
- عزيزتي الفتاة
- مرحلة الخراب الأدبي و الفني
- ميزان الصداقة
- احجز تذكرتك إلى الفضاء
- مزامير أمل
- من مذكرات امرأة مستورة
- تعلّم الحريّة
- امرأة لا مبالية
- الحريّة الدينية
- كأنّني انتحرت
- لغة الصّمت
- المارد الذي يعيش فيّ


المزيد.....




- ترامب مشيرًا إلى وجود شار محتمل لـ-تيك توك-: مجموعة من الأثر ...
- شابة تتعرض لهجوم مفاجئ في مياه عكرة نسبيًا على شاطئ بأمريكا. ...
- هذا المطوّر ابتكر تطبيقًا لمكافحة ممارسات ضباط الهجرة والجما ...
- قطاع المتاحف في السودان: خسائر فادحة جراء السرقات والتدمير ا ...
- تكنو
- قادر على رصد الصواريخ فرط صوتية وبالونات التجسس: ما هو رادار ...
- إيران: أكثر من 900 قتيل خلال الحرب وطهران تندد بالسلوك -الهد ...
- إيران تكشف عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية خلال حرب الـ12 يوما ...
- مسح شامل للبشرة لرصد المشاكل وتقديم الحلول
- -لمحاسبة إسرائيل وأمريكا-.. إيران تُطالب بضمانات للعودة إلى ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نادية خلوف - زمن الرأي و الرأي الكاره