أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد رياض اسماعيل - جدلية الانسان والخالق















المزيد.....

جدلية الانسان والخالق


محمد رياض اسماعيل
باحث

(Mohammed Reyadh Ismail Sabir)


الحوار المتمدن-العدد: 6976 - 2021 / 8 / 2 - 14:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يظن بعض الناس بان الانسان أرقى مخلوق على سطح الارض! ان الذي خلق النملة اعطى كل الاهتمام بالنملة وتفاصيلها ووظيفتها على الأرض واهميتها، وهي كمثل المخلوقات الأخرى في الدقة والاعجاز، وبنفس الاهتمام والانتباه خلق الانسان. الحياة تكتمل بوجود هذه المخلوقات جميعا. هناك توازن في الطبيعة بوجود الاحياء عليها، فلو اختفت الحشرات على الأرض، سيختفي حياة كل المخلوقات.
حين تسمع عن شيء بالكلمة، تكون موهماً، الكلمة لا تجعلك ان تعيش معنى محتواها الفعلي، العصفورة او الشجرة ككلمة هي ليست كذلك، بل نحن اسميناها، ولا نعرف عن دالتها وخوارزمية وظائفها الا الشيء القليل. اسمينا النهر اعتمادا على ما أسماه البدو الرُحَل، حيث كانت المياه الجارية في مجراها تنهرهم من العبور الى الضفة الأخرى فأسموه نهراً. نحن اسمينا الروح روحا ولا نعرف معناه، وهل الروح موجود ام لا، لأننا لا نعيشه ولا نراه! حين يحدثك أحدهم عن الحب، انت سمعت عن الحب ككلمة اسماه الناس، ولكن لم تحس بها في مشاعرك، ولم تدرك ازاهيره تنمو في داخلك، ولم تشم عطره! وربما تسمي كل ممارسة جنس حباً! الكلمة وهمٌ من اختراع البشرية لا تعني غير الشكل بدون تفاصيل المضمون.
نحن نعطي أهمية لمنجزات شخص، ونقدس مسيرته وانجازاته، إن كان رئيساً ادارياً او مصلحا اجتماعياً، او نبي او إمام، دون ان يعطي لنا شيئا او ينهي معاناتنا، وإذا كان قد اعطانا شيئاٌ، فلماذا لانزال نعاني؟ لماذا الفقر والقلق والحزن منذ نشأة الخليقة الى يومنا هذا؟
كلمة الله، نحن خلقنا الكلمة، ونعطي له الصورة المقدسة، الله ليس من زمننا، انه خارج الزمن! ان كان داخل زمننا فسوف يموت! ان كان الله خلقنا، فلماذا هناك أناس سيئون ومجرمون! هل يعني ان ذات الله يحوي السوء والجرم! وإن كان يحوي الخير والشر، أي يجمع الصفات السيئة والجيدة في ان واحد فهي مفارقة، ازدواجية لا يمكن ان تجتمع في ذات كمال الخالق! مفهوم الخالق بحاجة للتأمل وليس للتعريف بكلمة نابعة من الخوف والرعب.. كل تقديرات الانسان نظرية، لا تمثل الحقيقة الغائبة.
سأعرج اعتمادا على قصة الحضارة، على بداية ضهور كلمة الإله والتدين، او لنقل بداية تسمية كلمة الله، وتفسير الخَلقْ والتدين. فبعد ان استقر الانسان القديم بنظام اقتصادي زراعي ارتزاقي، قل مطارداته العبثية بحثا عن لقمة عيشه، سواء في صيد الحيوانات او البحث عن ثمار الأشجار والأعشاب الجاهزة، وكان لا يفكر في وجوده بقدر تركيزه على تطوير قوته التي تؤمن معيشته، وتبقيه حياً كأي حيوان. لكن دواعي الاستقرار الاقتصادي الزراعي، جعل الانسان يفكر في تطوير آلته، فبدلاً من ان يحرث الأرض بيده، اخترع المحراث الخشبي وبدأ يجره بنفسه لحرث الارض، وحين أصبح ذلك عبئاً يحتاج الى جهد كبير، استعاض بالحيوانات لتجر المحاريث، ثم توالت الاختراعات لتطوير الالة، في كل مرحلة لاحقة، عظم الانسان دور عقله وخفض من قيمة الايدي. ومع تزايد عدد البشر، جعلت الحاجة داعيةً للإدارة والتشريع. أصبح قوة التشريع الاجتماعي اقوى من قوة الانسان العضلية والبدنية، في إيقاع القصاص على مرتكبي المعاصي التي تضر بالاقتصاد وامن المجتمع، ثم بدأ الصراع بين المُلاك والجمهور المستضعف، ومن رحم هذا الصراع والمعاناة ولدت الأديان. وخَرَجَت لنا (انبياء) ودعاة للعدالة الاجتماعية وردع قوة المُلاك بقوة الآلهة، الذي يمتلك قدرة الموت والبعث في حياة ثانية... فابتدعت فكرة الآلهات، كإله البحر، واله الشمس(النار)، واله الرياح والعواصف، واله التراب. وخلقت لها رموزاً وطقوساً لعباداتها كوسيلة لإيقاف الظلم الاجتماعي... فكانت هذه الآلهات تنقسم الى اختصاصات، لتمثل الخير والشر، وكان الانسان عاجزا امام القدرة الهائلة للآلهات، فالنار يأكل كل شيء دون قدرة الانسان على مقاومته، والماء الاله الوحيد القادر على اخماد قدرة النار. والأرض مصدر العطاء والنعمة والثراء، وفي نفس الوقت لها القوة على ابتلاع الكائنات. والرياح والعواصف التي تأتي بالسحب والرعد والبرق تجرف كل شيء امامها وتحرق صواعقها الأشرار! ولعل استخدام اللغز الأشد ضراوة للأقناع والردع في آنٍ واحد هو كلمة الموت، واعطت صلاحيتها للآلهة. وكانت تلك جل اقتدار الفكر البشري في حدود مَنطِقه لتفسير الظواهر، مستهدفاً ردع ظلم المقتدر. وجاءت العصور اللاحقة لتجمع شمل الآلهات المختلفة الصفات والتخصصات، وتجعل منها الهاً واحداً يجمع كل صفات الألوهية، متواري في الغيب، لكنه يسيطر على هؤلاء الآلهات. واستقرار الانسان جعله يفكر في الخَلقْ والحياة والموت، فولدت الفلسفة. الانسان منذ بداية التاريخ والى يومنا، يختلق الكلمات بالمفاهيم التي يعاصرها، ثم يتوارثها دون تحسين او تحديث، والمتوارث لايعير الأهمية لاعتبارات عصره الحديث المتطور، أي تَطَورَ العصر وبقيت التسميات بشكل او اخر كما كانت في السابق، تلعب دورها في حياة البشر. الانسان منذ التاريخ اليوناني القديم، ومنذ العهد السومري القديم، حمل فكرة الله. فهل الله موجود؟
ما هو الله، نحن نعرف كلمة الله ولكن نخاف الخوض في نقاشٍ حول اثبات ذاته! ونهاجم كل من يتعرض اليه، انا أحاول ان استقصي وجود الله من عدمه. هل الله خلقنا؟ ثم من خلق الله! الله القوي والسرمدي الباقي والرحمان والعادل والكريم، الخير، الحق، وغيرها من الأسماء الحسنى، هذه هي فكرتك عن الله.
لنفترض اننا خلقنا روبوت صناعي وزرعنا فيه محسسات المشاعر، والذكاء الصناعي المتجدد، التي تحدث نفسها باستمرار، سيكون مظهره على اشكالنا او بما يدور في اذهاننا من صور، ونبرمجه بحدود ما نشعر به كبشر، او بجزء مما نشعر، وإذا خلقناه على شكل حيوان، يتعذر علينا زرع شعور له، لأننا لا نعرف ما يشعر به الحيوان! لان برنامج خوارزمية خلقه ليست لدينا. هذا الروبوت سيعيش أطول منا، وتتوالى اجيال من البشر صيانتها (الى حد اهتراء مكوناتها)، ويحدث ويرقي الذكاء ذاتياً، سيسدي بذلك للبشرية معروفاً بسبب هذا الذكاء الذي يستثمر في تعظيم الموارد، والحفاظ على البيئة، وغيرها من المجالات التي تمت بصلة في توازن بقاء الاحياء. بإمكاننا برمجة الروبوت بشكل لا يمكنه التعرف علينا (أي على خالقه). هل سيبقى الروبوت او نحن خارج الزمن؟ كلا، كلانا سيفنى. اما إذا كنا نحن خارج الزمن، فإننا باقون والروبوت يفنى.
الان لنفترض ان الله خلقنا، فنحن جزء من صورته، اي جزء منه، أي نحمل جزءا من اسماءه الحسنى، كرماء ومحبين ورحماء وخيرين، وابديين باقين (لا نموت). هل نحن كذلك ام نعتقد اننا كذلك؟ اليس هذا مدعاة للفرح والبهجة والسرور والحيوية! فان خلقك الله فهو شريكك، لأنه يريدك ان تخوض حياة متعبة، فهل نحن كذلك؟ كلا، هل نحن خلقنا الله الذي في عقولنا؟ ام هناك خلق بطريقة مغايرة لما تصوره عقولنا؟ إذا تفحصنا وتأملنا الامر في ضوء كل المعطيات والبيانات العلمية وفلسفة المنطق العلمي لجميع تصوراتنا في هذا المجال، يبدو باننا خلقنا الله في عقولنا وهي ليست الحقيقية. لكل دين تعليمات وثوابت الهية صادرة من رب ذلك الدين. هناك الالاف من الأديان والالاف من الآلهات عبر حقب التاريخ، كل الهة او رب أعطى التعليمات حسب متطلبات ذلك العصر! وخلق الانقسام البشري ثم التقاتل بين البشر، كلٌ يدعي احقية ربه وبطلان الاخر. انتبه لهذه السخرية، الفِكر يخلق ربه، ثم يبدأ بعبادة الصورة التي خلقه والقتال في سبيله!! أي بمعنى اخر كل قوم يعبد ما خلقه في فكره، أي يعبدون أنفسهم ويسمونه الله. لم يكتفي البشر بالله الذي خلقه في فكره ليعبده، بل تعدى لتقديس الكهنة والدعاة واضرحتهم، وكل الوسائل الذي دعت في سبيل الله بالنفس والنفيس. أصبح هناك إله في السماء واضرحة للقديسين والانبياء والانساب الشريفة تشفع للبشر عند إله السماء! كلها من صنع البشر. ان المتلقي لهذه الكلمات سيكرر عبارة (استغفر الله) عشرات المرات، لأنه مرعوب ومرهوب وفزع امام الصورة الفكرية لله المغروسة في عقله، من سطوة وقدرة عليه، بسبب امتلاك الله شتى وسائل وادوات التعذيب في الجحيم! الانسان في هكذا جدال يندفع بعصبية وعنف، لأنه يشعر بان هناك خطراً يهاجمه، خطر يهاجم معتقداته الشخصية المتكيفة عبر الزمن لمفاهيم كاللغة، والوطن، والقومية، والعائلة، والدين، التي تمنحه الامن والأمان، الطمأنينة، السلام، والنجاح الاجتماعي، يريد ان يشعر بان أحدهم في الغيب (الله) قادر ان يساعده، إذا دعاه يستجيب له، في حل مصاعب الحياة والمعاناة والمصائب، خائف من عقاب الله، وهذا الخوف يجعله ان يعبد شيئاً خُلِق في فكره ككلمة وتوارثه. اما إذا توصل الانسان الى حقيقة الكلمة بالتأمل، وانه هو الذي خلق فكرة الله، فان هكذا انسان يفكر خارج الخوف، خارج ما ترسخ في فكره من الفزع، خارج مخزون الصور الفكرية في عقله، أي في المنطقة الحرة من عقله، اذاك يمكنه ان يطلق العنان لذكائه ليرى الحقيقة. الذكاء يأتي من المنطقة الحرة في العقل حصراً.
انت خلقت فكرة الله بشكلها الراهن، وانت تعبد ما خلقه فكرك. انا لا انفي وجود خالق لهذا الكون، انني احلل الله الذي خلقه الفكر البشري. انظر الى ظاهرة الحج مثلاً، الناس تجمع الأموال لحج (بيت الله)، هل تظن ان الله بحاجة الى اموالك؟ انظر لكل ذلك، ليس لديك شيئا لتقدمه الا المال، خرفان، اضحية، سجود، طقوس، ليس عندك شيء اخر لتقدمه! انظر الى ما تفعله! لماذا تفعل ذلك؟ هل لأنك تحب الله؟ لو كنت تحب فتاةً، وفعلت لها ما تفعل لله، تستدرجها بالمال، والاضحية، هل لهكذا حب اية معنى؟ هذه مأساة، حب الله سهل، لأنه مقدس، لا يحتاج لهذا التظاهر. الله ليس شيئا كما خلقه الانسان، ولا تبحث عنه خارجك، في السماء! انه موجود خارج الزمن، سرمدي. وانت تغوص في الزمن، انت تمشي في غابة لوحدك، انت مبرمج بإحكام ولديك كل القدرة والمنعة والعقل والحيوية والتحمل لتمضي دون مساعدة أحد، ولكي تكمل المسيرة يجب ان تفكر وتستخدم عقلك، وقلبك المتحرر من عبئ الحياة، والانانية والغرور، وحين تعترف بفشلك وعدم قدرتك على المضي، وتطلب مساعدة أحدهم، فإنك تعود للمربع الأول، ليملي عليك أحدهم ما يراه!! لا تؤمن بان الله يصلحك، الايمان ليس له مكان عندما تبحث عن الحقيقة والشيء الصحيح. ما قيمة الايمان دون عناء، ما قيمة ذلك؟ افترض انني أؤمن بالروح مثلاً، ما قيمة ذلك في حياتنا اليومية؟ ما الدور الذي يلعبه في حياتنا؟ ان كنت تعيسا، منزعجا، محبطا، عصبيا، ما قيمة ان أؤمن بالروح؟ إذا تحررت من كل ذلك تماما، أستطيع الاستقصاء لأجد حلاً. اما إذا انفعلتَ وتحمَستَ ضد هذا الطرح، لاعتقادك انه هجوم على معتقدك، فسوف تقاوم ذلك بضراوة، تظن ان في داخلك شيء ثابت ودائمي. الذي هو نور الله، روح الله، سمه ما تشاء.. الله، نور، روح، كل ما تحب ان تسميه. تظن انه داخلك في الوعي، في دماغك، شيء لا يعبر بالكلمة، ليس كمثله شيء، وهي ليست من الفكر. انت تؤمن بذلك، اليس كذلك؟ هل يجوز الايمان دائما؟ ما نوع الدماغ الذي يؤمن دون استقصاء وتأمل الحقائق؟ ما قيمة الايمان دون عناء؟
ما قيمة حياة المصلحين والانبياء بالنسبة لك؟ لك حياتك يجب ان تعيشها، ليست حياتهم! كيف تعرف انهم وصلوا الى الحقيقة وجعلوك خالداً لا تموت؟ اما إذا قلت ان هناك خلود بعد الموت، فلا تصدق ذلك، الصدق والحقيقة هو شيء لا يمكن تجربته او اختباره، أي لا يأتي بالخبرة، أستطيع وصف الخلود او السرمدية، لكن الكلمة ليست ذلك الوصف، مشكلتنا هو اننا مقتنعين بالكلمة، كما ذكرت ذلك في البداية. على سبيل المثال ان كنت تحب شخصاً بقلبك وعقلك، بكل شيء تملكه، ثم تشرح لي ذلك الحب، انا اقبل ذلك الحب ككلمة، ولكنني لا اشعر او املك جمال نمو زهرة ذلك الحب في داخلي، وعطر الإحساس به..
تأمل وانتبه، التأمل شيءٌ نمر خلاله يوميا لننور أنفسنا به. ضرورة التقصي اولا بما نتنور به؟ إذا قبلت التفويض من الاخرين (قس، شيخ، الناس الذي تعرفهم من اصحاب المعرفة، المحبين) فالتفويض يعطى لهؤلاء الصلاحية والهيمنة عليك. تأمل بنفسك، ماذا يعني التأمل؟ سريان التأمل الفاعل هو ردع التفويض والصلاحية من الاخرين. لا حرية في نطاق تفويض الاخرين عليك، مثل الذي يستجدي شيئا والاخرين يتبعونه. يجب ان تعي للتفويض وان تفهم نظرية ومغزى التفويض. التأمل هو التفكير في طلب الاشياء التي لم نصنع منه. تجري في الحياة وراء زعماء دينيين او سياسيين، لا اعرف لماذا لك زعماء، انبياء، زعماء سياسيين، متميزين، قدوات الواحد تلو الاخر؟ هذه البلاد مملؤة بهم عبر التاريخ، لماذا تتبعهم؟ هل تفهم؟ تيقن بانك مسؤول بشكل تام عن نفسك، بانك في غابة، تصنع قرارك بنفسك لتجد طريقك للمضي والخروج. لا أحد يقودك، أنسى كل هؤلاء، كل الأمثلة والكتب، كل شيء، لأنك حر تملك الحيوية والقدرة لكي تمضي خلال الغابة، وفي اللحظة التي تعتمد على الزعماء ستضعف، إذا أدركت ذلك مرة، في قلبك وبالذكاء (أي التفكير خارج مخزون ذكريات الصور الفكرية في العقل)، آنذاك تكون رجلا، انسانا، حرا وتمضي بلا خوف. لكننا لا نريد كل ذلك، انها مسالة بسيطة لو فكرنا بها.



#محمد_رياض_اسماعيل (هاشتاغ)       Mohammed_Reyadh_Ismail_Sabir#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكاظمي امام تحدي الدولة العميقة
- تداعيات انسحاب أمريكا من أفغانستان والعراق
- الدستور العراقي في ضوء المعطيات والنتائج
- المعاناة في العلاقات الزوجية
- السعادة على طريقة ابو خضير
- متى تنال الخرفان حريتها؟
- الاعلام الحُر ليس حُراً/ الجزء الثاني
- الاعلام الحُر ليس حُراً
- تأملات في برمجة التصاميم البشرية
- الدستور والعدالة
- العراق بين سياسة أمريكا وعلة الواقع الكارثي
- خاطرة قصيرة على التعليم في العراق
- في الاقتصاد العراقي وعلى هامش تأسيس شركة النفط الوطنية
- الخداع الفكري لرؤية الحقيقة
- متى يكون العقل سليماً معافى؟
- أثر البناء الفكري للإنسان على مستقبله/ الجزء الثاني
- أثر البناء الفكري للإنسان في تقدم الامم / الجزء الاول
- التنوير
- الشرق الأوسط في ميزان السياسة
- حب الانسان هو وجوده..


المزيد.....




- إبادة جماعية على الطريقة اليهودية
- المبادرة المصرية تحمِّل الجهات الأمنية مسؤولية الاعتداءات ال ...
- الجزائر.. اليوم المريمي الإسلامي المسيحي
- يهود متشددون يفحصون حطام صاروخ أرض-أرض إيراني
- “متع أطفالك ونمي أفكارهم” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ب ...
- لولو يا لولو ” اظبطي تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- شاهد: عائلات يهودية تتفقد حطام صاروخ إيراني تم اعتراضه في مد ...
- أمين عام -الجماعة الإسلامية- في لبنان: غزة لن تبقى وحدها توا ...
- وزيرة الداخلية الألمانية: الخطوط الحمراء واضحة.. لا دعاية لد ...
- لجنة وزارية عربية إسلامية تشدد على فرض عقوبات فاعلة على إسرا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد رياض اسماعيل - جدلية الانسان والخالق