أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - لن نقول باي حال قد عدت ياعيد !!














المزيد.....

لن نقول باي حال قد عدت ياعيد !!


طارق الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 6963 - 2021 / 7 / 19 - 20:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعتدنا نحن العراقيون في الاغلب الاعم ومعنا اشقائنا في المجتمعات العربية والاسلامية مع استثناءات هنا وهناك ان نردد بيت ابو الطيب المتنبي ( باي حال قد عدت ياعيد .. بما مضى ام بأمر فيه تجديد ) بسبب الواقع المرير الذي نعيشه منذ عقود من الزمان حيث الفقر والمرض وانتهاك الكرامات والحقوق وغير ذلك من انواع الظلم الذي تجيد صناعته الانظمة الحاكمة بمختلف انواعها . وفي العراق زاد الامر سوءً وقهراً وتعسفاً بعد الاحتلال الاميركي الغاشم وتسليطه زمرة من السياسيين الفاسدين عبة مقدرات الوطن بتعمد وهدف خبيث هو اعاقة كل توجه لاستعادة عافيته التي سلبها منه تجار الشعارات الدينية والوطنية على حد سواء !
قد ينتقدني البعض او يستغرب عنوان المقال ويستهجنه خاصة وان الاوضاع زادت فساداً ونسب البطالة في ارتفاع والفقر والمرض والقتل سرق فرحة الملايين وليست حادثة مستشفى الحسين في ذي قار ببعيدة وقبلها حادثة مستشفى ابن الخطيب وبعدها كوارث انسانية لاتعد ولا تحصى .. اليست هذه المأسي تجعلنا نجعل من قول ابو الطيب نشيد نردده عن ظهر قلب .. شخصيا كنت ايضاً اردد المقطع الشعري وكتبت اكثر من مقال بهذا المعنى كلما تمر مناسبة عيد ، غير ان قناعة مغايرة تولدت لدي وهي اننا باظهار حزننا وعدم فرحنا نوحي لكل سياسي الفاسد بانه نجح فعلا في زرع الياٍس في نفوسنا ونسمح له بان يتمادى اكثر بغيه وطغيانه .. اذن علينا ان نفكر بطريقة نواجه بها هؤلاء الفاسدين وليس افضل منها من كتمان غضينا ليغلي فيكون بركاناً ونقتنص كل لحظات الفرح ونجعل منها ركيزة نصنع بها المستقبل .. هذا هو ما يريده الشهداء والضحايا من كل عراقي بل من كل عربي وهو ان ينفس كل واحد منا عن سورة الغضب بفعل وطني يناهض به كل اعداء الحياة .. يتوهم السياسيون الفاسدون بانهم تمكنوا من ثورة تشرين الشعبية السلمية وصاروا يتبارون من اجل الفوز مرة اخرى بالانتخابات النيابية واعدوا العدة لذلك بوسائل خبيثة يجيدون استخدامها ومنها اختيار عناصر جديدة وباسماء رنانة توحي وكأن لاعلاقة لها بالاحزاب الاسلاموية المهيمنة على السلطة ، فلنثبت لهم ان ثورة تشرين ليست خيام فقط على اهميتها بل انها اسمى واكبر انها نور في النفوس لن ينطفيء ابدأ ، ولنؤكد لهم ان الاعيبهم ما عادت تنطلي علينا كمواطنين من خلال موقف وطني يتجاوز الطائفية يجسده كل مواطن برفض واضح لترشيح الفاسدين مرة اخرى والمطالبة بمحاسبتهم .
ان عيدنا الحقيقي عندما يستعيد وطننا سيادته وحريته ويواصل طريق نهضته وفرحتنا الكبرى عندما يتطهر بلدنا من دنس الفاسدين وننهي المحاصصة بكل انواعها ونعيد الاعتبار للمواطنة ولكي يتحقق ذلك لابد من ترسيخ وحدتنا الوطنية عندها نغني جميعا لوطن تمكن ابناؤه من الانتصار له من اعدائه .. وكل عام وكل وطني يحب وطنه بخير .



#طارق_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آن الاوان للاحزاب الوطنية والقومية ان تراجع مواقفها
- )الخائفون لايصنعون الحرية )
- قراءة في ( اصوات من الجانب الاخر )
- كيف للشعب ان يحدث التغيير ؟!
- 25 ايار ديمومة ثورة واردة شعب
- الفيس بوك وحرية التعبير !
- الانتخابات وفرصة التغيير !
- الطبقة العاملة انكفاء وتهميش وامل بالتغيير
- ايها السياسيون .. حبل كذبكم قصير
- لكي لايقودنا المرياع .. ارادتنا والانتخابات
- هل انت خائف ؟!
- -الصين مخالب التنين الناعمة - درس كبير
- لماذا نكتب ؟ رسالة الى الاستاذ شلش العراقي
- ماقيمة الحياة من دون امان !
- على طريق حوار وطني صحيح
- زيارة البابا رسالة محبة وسلام ولكن
- بين اجراس الذاكرة وشواطئها .. فضاء معرفي فسيح
- لا تو قظوا الفتنة فانها نار !
- الى لجان النزاهة رجاءً
- المرأة بين حلم الحرية والتقاليد الاجتماعية !


المزيد.....




- القبض على جندي أمريكي في روسيا.. والكرملين لـCNN: يجب أن يحا ...
- بايدن وعاهل الأردن يؤكدان التزامهما بالعمل للتوصل إلى وقف مس ...
- عربة الإنزال المطورة تشارك في عرض النصر بمدينة تولا الروسية ...
- -حمام دم ومجاعة-.. تحذيرات من عواقب كارثية للهجوم على رفح
- -روستيخ- تطور منظومة جديدة لتوجيه الآليات في ظروف انعدام الر ...
- عالم يحل لغز رموز أثرية غامضة في العراق تعود إلى عام 700 قبل ...
- وزارة الصحة الروسية تحذر من آثار جانبية جديدة لـ-إيبوبروفين- ...
- معركة بالأكياس بين الطلاب الأميركيين
- استراتيجية بايدن المتهورة قد تؤدي لحرب خطرة
- إيلون ماسك يتوقع اكتشاف آثار لحضارات فضائية قديمة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - لن نقول باي حال قد عدت ياعيد !!