أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل شاكر الرفاعي - حكومة الكاظمي : صفر حقيقة














المزيد.....

حكومة الكاظمي : صفر حقيقة


اسماعيل شاكر الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 6955 - 2021 / 7 / 11 - 10:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا استسيغ ثرثرات الناطقين الرسميين في حديثهم الصاخب هذه الايام عن : أعداء وعن متآمرين ...

هذه لغة سمعناها منذ نعومة أظفارنا ، في خطب وبيانات يوجهها : الفوهرر ، يوم لم يكن يوجد لدى وزارات الدولة ناطق باسمها ، من يجرؤ ان يتحدث باسم صدام حسين حتى لو تم تعيينه ناطقاً باسمه من قبل مجلس قيادة الثورة ...

الحكومات ، حتى في امريكا وفي الصين ، وفي بريطانيا : تصنع اعداءها وهي تمارس أعمالاً خططت لان تقوم بها ، وهي تعرفهم مهما زركشوا قمصانهم بالألوان والشعارات : البلاشفة في روسيا 1917 أول من شنوا هجوماً مسلحاً على من تصوروهم أعداء طبقيين ، وما زالت ايران تضرب مثلاً متقدماً في " فيلق القدس " على الجاهزية لشن هجوم جاهز من خارج جيش الدولة اذا ما قام جيش الدولة بمحاولة انقلابية !!! وهي التجربة التي استنسخها قاسم سليماني وهو يخطط لبناء : حزب الله في لبنان ، وحركة الحوثيين في اليمن ، ولدى فصائل لا اول لها ولا آخر في العراق ...

الحكومة الوحيدة المصابة بعمى الألوان ولا تعرف اعداء مشخصين هي حكومة مصطفى الكاظمي ، فتلجأ على السنة الناطقين الرسميين : وما أكثرهم ، الى الحديث الغامض عن أعداء وعن متآمرين ...

الشفافية صنو الديمقراطية . لا توجد في بلدان الديمقراطيات العريقة : نظريات عن الاعداء وعن التآمر ، ذلك لأنهم فازوا في الانتخابات بسبب تشخيصهم الدقيق ( لأعداهم ) في برامجهم الانتخابية . لكن ما هو تعريف العدو لديهم : هو بالضبط المشاكل الاقتصادية والثقافية ، وتحديات الاتحاد الاوربي بالنسبة لحزب المحافظين ، وتحديات العولمة بالنسبة لبلدان الجنوب ، والتحديات الصحية ممثلة : بفيروس كورونا بالنسبة للعالم ، فكيف شخصت حكومة العراق هذا العدو المرعب ؟ ستجيبكم قائمة منظمة الصحة العالمية التي ستضع العراق في أسفلها ، بسبب من تشخيص الحكومة لربع الحقيقة فيما يخص : العدو ...

حكومة العراق تسمي الذين يفجرون ابراج الطاقة ومحطاتها الرئيسية : بالأعداء ، وهي في هذا تقصد داعش ، وهذه نصف الحقيقة .
ومن التبسيط لمشاكلنا ان نلقي على مشجبها بكل مشاكلنا ، كوني شجاعة ايتها الحكومة وقولي بوضوح : ان العدو رقم 2 للعراق ، هم بالضبط الذين جاؤوا بحكومة مصطفى الكاظمي الى رئاسة مجلس الوزراء ...

لقد ذكر مصطفى الكاظمي اليوم 10 / 7 ان الحكومات السابقة صرفت مبلغاً ( غير معقول ) على إصلاح الشبكة الكهربائية دون جدوى ، لكي يتهرب من قول الحقيقة وتشخيص العدو بالاسم . أليسوا هم رؤساء الوزراء السابقين ، من يملك صلاحية صرف مبلغ بالمليارات سواهم ؟ فلماذا هذا الاستخدام الشاحب في وصف نهب رقم فلكي ( 80 مليار دولار ) بالقول : غير معقول . كلا يجب تسميتهم باسمائهم ، لكي تتم مطاردتهم واعتقالهم ومحاكمتهم ، لان القضاء لا يعتمد صفات المتهمين في المحاكمة بل يعتمد اسماءهم الحقيقية ...



#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن حلم مقتدى الصدر
- الجزء الرابع من مقال : موقفي ككوزموبوليتيني من حرب حماس والل ...
- موقفي ككوزموبوليتي من حرب اليمين الفلسطيني والاسرائيلي / الج ...
- الجزء الثاني من مقال : موقفي ككوزموبوليتي من حرب الليكود وحم ...
- موقفي ككوزموبوليتي من حرب : الليكود وحماس ( 1 )
- 6 من 7 من مقالنا : السياسة والحب
- 5 من 7 من مقالنا : السياسة والحب
- مع من سأعيد ، مع السنة أم مع الشيعة
- السياسة والحب : 3 و 4 من 7
- السياسة والحب 1 و 2 من 7
- شهيد أم قتيل
- بعد ان تجاوزت الإصابات الملايين
- الأمن والتفجيرات
- لماذا تفضلون العيش في عالم التخلف ؟
- السودان : من مقولات - الترابي - الجهادية الى مفاهيم الحكومة ...
- رحلة حرة في ذاكرة العراق التاريخية القريبة
- كيف نجا الأدب بشقيه الشعري والسردي من مجازر الردات السياثقاف ...
- الوحوش
- اطردوا اشباح الماضي
- دولة الإمارات العربية المتحدة / ملاحظات أولية


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل شاكر الرفاعي - حكومة الكاظمي : صفر حقيقة