أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل شاكر الرفاعي - اطردوا اشباح الماضي














المزيد.....

اطردوا اشباح الماضي


اسماعيل شاكر الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 6825 - 2021 / 2 / 26 - 09:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اطردوا اشباح الماضي الاوربية والشرق اوسطية

بعد رحلة تنقلت فيها من قناة اخبارية الى أخرى ، اختم ليلتي بالقول : بأن كل ما هو معزول رسمياً في اوربا وامريكاً ،
وكل ما يعيش في الظل هنالك ولا تأثير له
وكل ما هو مهمش اجتماعياً ،
وكل ما هو ساقط تكنولوجياً وتجاوزته الثورات التكنولوجية المتلاحقة
وكل ما لم تعد له قيمة روحية وأدبية ،
كل ما حوله الزمن الاوربي الى جثة هامدة لا حراك فيها ، وهو في الطريق الى دفنها
كل ما صدأ وتشوه واصبح قبيحاً
يحضى بالقبول والتكريم عراقياً ...

ستعرفون بعد ايام معدودة : بأن المتابع للأخبار المتلفزة : من الاوربيين والأمريكيين واليابانيين والهنود والصينيين والفيتناميين والكورييين ، لن يتابع رحلة العودة الى الماضي ، ولا يكترث بالسفر لزيارة عظام موتى : لم يوجدوا ولو للحظة في التاريخ ، ولم يعثر علماء الآثار على اثر لهم ، وقد تعب هؤلاء العلماء من مطاردة هذا الوهم منذ أزيد من قرنين من الزمن ...

اعادت هذه الأمم ترتيب شأنها العام بعيداً عن رموز الماضي ، ولهذا لن يسترع انتباهها هذا السعي المحموم الذي يقوم به البعض من العراقيين من اجل تلميع مرآة الماضي وتوهم العثور على بعض جثثه وبعثها ...

ان التهليل للنهج الغيبي واستقبال رموزه التي كبلت حرية اوربا لقرون طويلة ، مما اضطر اوربا الى استخدام العنف عبر ثورات متلاحقة ، لعزلهم في روما وسجن ذيولهم في دولها القومية : لدليل على ان من يستقبلهم يشبههم في منهجهم الاستبدادي الكاره لحرية الانسان وتحرره . ان هذا التهليل من قبل دعاة بعث الماضي الصحراوي في العراق : ماضي القتل والإذلال الطائفي والكبرياء الشكلي : القومي والديني ، لدليل قاطع على ان من يستقبلهم : يستقبل وجه اوربا المظلم في العصور الاوربية الوسطى الذي تم طرد ظلامه بنور النهضة وعصر التنوير ، وهو دليل قاطع على ان صاحب السيادة في العراق الآن هو الوجه الآخر لمحاكم التفتيش الاوربية ...

كجنوبي احتج ضد تزييف التاريخ : فالزقورة بيت الديانة السومرية التي كانت معبداً لجمع من الآلهة وليس لإله واحد ...



#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة الإمارات العربية المتحدة / ملاحظات أولية
- عن استراتيجية بث الذعر والخوف
- ( 2 ) الجلوس على عرش : شجرة عيد الميلاد
- الجلوس على عرش - شجرة عيد الميلاد - ( 1 )
- حركة التحرر الكردي : ثورات لا تنقطع ( 2 من 2 )
- حركة التحرر الكردية : ثورات لا تنقطع ( 1 من 2 )
- مساء الليلة الماضية
- البيت الشيعي
- شيعة العراق ومقتدى الصدر
- تعيين الكاظمي بمنصب رئيس الوزراء ليس شرعياً
- توقفوا عن تدوير هذه الزبالة السياسية
- بمناسبة الانتخابات الأمريكية
- في الفضائية العراقية
- حكومة الكاظمي ومنطق مستشارها السياسي
- في الذكرى الاولى للثورة
- صدام حسين ، حيدر العبادي
- قصيدتنا
- وجها العرب في عالم اليوم
- انه عاشوراء
- تبيح السلطة الفلسطينية لنفسها ما لا تسمح به لغيرها


المزيد.....




- إيران تعين محافظًا جديدًا للبنك المركزي وسط احتجاجات واسعة ا ...
- انفصاليو الجنوب يصرون على الاستقلال ... اليمن إلى أين؟
- أمم أفريقيا…الجزائر تواجه الكونغو والسودان يصطدم بالسنغال في ...
- المتحف الوطني الليبي في حلة جديدة: تراث بلد عريق يعود للحياة ...
- ماكرون في كلمته بمناسبة العام الجديد: سأواصل عملي حتى -الثان ...
- سر السعادة الزوجية من منظور شركاء استمر زواجهم أكثر من نصف ق ...
- قائد المجلس العسكري في غينيا مامادي دومبويا يفوز بالرئاسة
- المهل تنتهي.. سوريا ولبنان يُرحلان أصعب ملفين إلى 2026
- ما طبيعة الشروط الإسرائيلية التي تهدد عمل المنظمات الدولية؟ ...
- استطلاع: ثلث الإسرائيليين بحاجة إلى دعم نفسي متخصص


المزيد.....

- صفحاتٌ لا تُطوى: أفكار حُرة في السياسة والحياة / محمد حسين النجفي
- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسماعيل شاكر الرفاعي - اطردوا اشباح الماضي