أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - الابتسامة لم تأت ِ في أوانها














المزيد.....

الابتسامة لم تأت ِ في أوانها


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1639 - 2006 / 8 / 11 - 02:22
المحور: الادب والفن
    



يا من تسألني ، فأنا غواص في يم الوجد
أبحث عن لؤلؤة نادرة منذ أمد
أبحرت كثيرا.......................

لكني أسرت في جزر الظمأ المنسية
بين الامواج وغيبني المد
أرهقت الروح ،
لكنّي لم ابلغ ضفة القصد
وسواحل هذا الاوقيانوس‘ تمتد وتمتد
* * *
مرات لا تحصى أتمرد
لكني أرجع منكفئا
لاريح الروح واخمد
وأعاود ابحاري مخترقا الفي سد
اشدو من حكم العشاق ، ما ليس لها عد
* * *
ما كان لنا يا بسمة ان نسبح في هذا البحر
فلكلٍّ منا حلم ٌ يحمله في هذا العمر
ولكلِّ منا ظمأ ٌ يحمله ويوزعه فوق شعاع النجم
وعلى امواج العشب الاخضر وهو يعانق اسرار الريح
يقرأ في لثغة عصفور الوجد العذري
أفتأتين لسواحل أعماقي في وقت متأخر؟؟!!
لو ان لقاء الافئدة يأتي في وقت آخر
لنمت في ايكة أيامي احلى الازهار
وأضاءت ظلمة أعماقي عشرات الاقمار
* * *
تأتين لسواحل بحر العشق دون بلاغ او انذار
عند غياب اله الخصب ونضوب الغيم من الامطار
قدري ان تأتين الي الان!
قدري ان ابني قصرا للحب من حبات الرمل فينهار
ان تذوي زهور محبتنا
ان يأخذ كلّ ٌ منا خطوا ومسار!!
اذكرك اقدسك من خلف الاسوار
واذكر اني عانقتُ
فيكِ ...
عينيّ عشتار
* * *
كل الكلمات المهموسة من شفتيك
اسمعها انغاما تتردد في الاعماق
-( ممل مزعج -!!)
سمفونيات ، تعزي القلب ، تغذي الروح بأمواج الاسرار
يا من لخصت حنين النبض
فوتون الحب الظاميء في اوتار القلب
يروي عشقي المقتول ، ظمئي المخبوء في عش الواق
اروي ظمئي لاحبابي المفتونين من اهل الحب صورا يكتبها دجلة
بمداد دماء العشاق العذريين
ولأن عفاريت الحقد
أسدلن غلالات الليل
وهوانا، موؤد في ارض صراع الاطماع
نسفوا الاشجار لخلوتنا
وأخير أيموت الحب
وينتصر البوزوترون ...؟



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايقاع اليوم الرابع
- لكي تنهض الحياة
- الجزء الثاني سوناتة النورس الغريب
- الجزء الاول سوناتة النورس الغريب
- اشجار الشوق
- دقت أجراس الدم
- مرآة ُ اشكونا السومريه
- أنين الهجر
- دمي لا يشتهي حبك
- من يمشي الى الخلف....؟
- حوار الرجل الذي فرَّ من عش الواق
- اعوذ برب الفلق
- زارتني على عجل
- كيف تفهمين جراح عراقي
- سنونوة لم تعد
- هلوسة الاحلام والكبرياء
- إني أحبك كل حين
- رتوش تبعثرها الرياح
- سوناتة الهجرقبل رحيل الطيور
- سخرية نداء الفنجان


المزيد.....




- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- صدر حديثا : -سحاب وقصائد - ديوان شعر للشاعر الدكتور صالح عبو ...
- تناقض واضح في الرواية الإسرائيلية حول الأسرى والمجاعة بغزة+ ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - الابتسامة لم تأت ِ في أوانها