أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالزهرة حسن حسب - لا مشاركة بالانتخابات لمن خانوا الشعب














المزيد.....

لا مشاركة بالانتخابات لمن خانوا الشعب


عبدالزهرة حسن حسب

الحوار المتمدن-العدد: 6935 - 2021 / 6 / 21 - 20:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اتُهِمَ ارسطو بالانحياز الطبقي لمنعه المرأة والفلاحين والعبيد من المشاركة في الانتخابات البرلمانية وأعطى حق الترشيح والتصويت لطبقة النبلاء والأشراف ووجهاء البلد وجنرالات الجيش.
ارتبط منع بعض الافراد والجماعات من المشاركة بالانتخابات بالدولة ذات الرئاسات الثلاث منذ نشأتها حتى اليوم، تعددت أسباب المنع واختلفت من حقبة زمنية لأخرى ومن دولة الى دولة أخرى.
رغم ان المرأة الفرنسية في طليعة المهاجمين على سجن الباستيل سنة 1789م لكنه لم يسمح لها بالتصويت في الانتخابات البرلمانية إلاّ سنة 1945م أي بعد مرور 156 عام على انتصار الثورة الفرنسية.
لكن نضالات الشعوب وظهور أحزاب اليسار دفع معظم الدول بالسماح لجميع مواطنيها البالغين السن القانوني للانتخابات بالمشاركة وبقى المنع على بعض الأفراد أو الجماعات التي التصقت بهم الخيانة. فما هي الخيانة؟
الخيانة عمل مخالف لشروط الاتفاق بين الأطراف، أو عمل لا يرتضيه الطرف الآخر.
ما يهمني في هذا المقال هو خيانة الشعب وموقف الشعوب من خونتها اذا ثبتت عليهم تهمة الخيانة.
قد لا أكون مخطئاً إذا قلت ان الشعوب لم تكتفِ بمنع خونتها بالمشاركة بالانتخابات فحسب بل منعتهم من الاستمرار في الحياة اذا ثبتت عليهم التهمة.
التعليمات التي أصدرتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تنص على أن المتهم بالفساد لا يسمح له بالترشيح الى عضوية البرلمان حتى لو تمتع بالعفو العام بعد ثبوت التهمة.
فما هو موقف هذه المفوضية من قائد سياسي أعلن في أحدى الفضائيات بأعلى صوته انه خان الشعب، ومن المعلوم أن الاعتراف سيد الأدلة على ثبوت التهمة أليس منعه من الترشيح في الانتخابات البرلمانية اجراء خجول اذا ما قورن بموقف الشعوب من خونتها؟ . واذا أخذنا بنظر الاعتبار ان هذا القائد السياسي قد يكون رئيس حزب أو كتلة نيابية يسعى جاهداً للحصول على أغلبية برلمانية ليطبق آرائه في طبيعة الدولة، وغالباً ما تغنى بها دولةً اسلامية التي رفضها المتظاهرون في جميع ساحات التظاهر مطالبين بدولةٍ مدنية يحكمها القانون وتسودها العدالة.
أرى من مصلحة الشعب ومن أجل احداث التغيير في بنية البرلمان القادم. تمنع كل الاحزاب والكتل النيابية التي اعلن قادتها على الملأ خيانتهم للشعب.
وهذا إجراء صائب سبق وان طبقناه. رغم ان صدام حسين لم يعلن خيانته للشعب، لكن بعد سقوط النظام منع حزب البعث من الحضور في الساحة السياسية دستورياً ومنع من المشاركة بالانتخابات حتى هذا اليوم.
إن منع الأحزاب التي خان قادتها الشعب يجنبنا الكيل بمكيالين في قضية واحدة هي خيانة الشعب.
يا شباب الانتفاضة التشرينية رددوا بأعلى أصواتكم منذ الآن وفي جميع ساحات التظاهر
(لا مشاركة في الانتخابات لمن خانوا الشعب)



#عبدالزهرة_حسن_حسب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوارمع سياسي من هذا الزمان
- الصياد والساحرة
- الاجتهاد وخطر تسييسه
- طيارة ورقية
- سعدون قاتل أبي
- احزاب الفساد وحقها في الانتحابات
- يوم تخلى عني أبي
- من قصص الانصار - مجنون لا يحس بالألم
- في طريبيل مات الحب
- متى قتل عبدالكريم قاسم؟
- حوار (طك بطك)
- حوار مع رجل دين
- عضد الدولة العباسي يشد على يد الكاظمي
- مجنون لا يحس بالألم
- ساحة التحرير
- علي بن يقطين . حاج
- حوار في مجلس معلق
- المنتفعون لا يصلحون للتشريع
- العلاج بالعلمانية
- السعودية وعصر الخلافة الجديد


المزيد.....




- -منفذو مجزة كشمير الهندية داخل باكستان-.. نائب الرئيس الأمري ...
- مخبأ حربي بفندق في فيتنام استضاف المشاهير خلال الغارات الأمر ...
- الدروز والعنف بسوريا.. أمريكا: -حري بالسلطات المؤقتة وقف الق ...
- ادعاءات صادمة عن زوار الأرض بعد ظهور جسم غامض في أمريكا! (صو ...
- إصابة 5 أشخاص بغارة إسرائيلية على بلدة في جنوب لبنان
- مراجعة شاملة لأضخم موقع بناء في العالم: هل تلغي السعودية مشر ...
- صحافة العالم بأسوأ حال وأوروبا أكثر حرية وتراجع ألماني أمريك ...
- الأمن الفيدرالي الروسي: إحباط هجوم إرهابي كان يستهدف عناصر م ...
- ترامب يطرح ميزانية تتضمن خفضا جذريا للإنفاق على البيئة والتع ...
- صحيفة: واشنطن تكشف لدول -العيون الخمس- بيانات سرية عن الصين ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالزهرة حسن حسب - لا مشاركة بالانتخابات لمن خانوا الشعب