أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالزهرة حسن حسب - الصياد والساحرة















المزيد.....

الصياد والساحرة


عبدالزهرة حسن حسب

الحوار المتمدن-العدد: 6787 - 2021 / 1 / 13 - 23:30
المحور: الادب والفن
    


زاره صديق والده فوجده هيكلا عظميا , لا دليل على حياته سوى الدموع التي تسيل على خديه , احتضنه و قبله و اصطحبه الى البيت و قدم له الغذاء , وطلب منه ان ينام .
عاد له صفاء ذهنه بعدما استيقظ من نومه. قال له صديق والده: اسمع يا صابر انا لا استطيع تعويضك عن والديك اللذين رحلا عنك في ليلة عمياء لم يحسبا لها حسابا , ففقدت الحنان الاسري ومرحلة الطفولة, أنت الآن المسؤول عن حياتك رغم صغر سنك وعدم قدرتك على خوض غمرات الحياة .
انا صياد كما تعلم , وسأعلمك مهنة الصيد , وهي مهنة مسلية ومربحة . الصيد بالسنارة هو اسهل انواع الصيد . سآخذك معي غدا وأحدد المكان الذي تجلس عليه.
جلس صابر على منصة متروكة لرسو السفن النهرية .
كان اليوم الأول عسيرا على صابر ولم يصطد فيها أية سمكة , وخسر عددا من الاسماك , لم يستطع الإمساك بها .
بمرور الأيام اكتسب مهارة الصيد وازداد صيده عن حاجته فاخذ يبيعه ويشتري اشياء اخرى هو بحاجة اليها .
حلت المشكلة الغذائية لصابر لكن اوجاع حياة صابر لم تنته .
هو يسكن كوخا متهالكا يعجز عن صد الرياح العاتية ولم يوفر له الدفء بالقرب من قصر سعدون اقطاعي المنطقة ويعمل والداه فيه خادمين قبل رحيلهما الذي وصف بالرحيل لغامض , دفنا بصورة طبيعية دون ضجة رغم انهما ماتا مسمومين .
في ليلة شتوية ماطرة بغرارة , هبت عاصفة هوجاء رقص لها سقف الكوخ وترك صابر تحت رحمة السماء , البطانية التي يلف بها نفسه تبللت وعجزت عن توفير الدفء له . وقف وقال : البقاء هنا يعني الموت .
خرج الى الشارع حافي القدمين ببنطال عجز الخياط عن ترقيعه وقميص تكثر فيه الشقوق وقال : الشارع ليس ارحم من الكوخ . فما العمل ؟ ... سأطرق الباب الكبير لقصر سعدون , ربما تخرج هدى وتدخلني الى غرفتها ...هذا ما كنا نفعله يوم ان كنا اطفالاً .. لا لا اريد ان اسبب لها اذى او اهانة لا تستحقها .
عليّ طرق باب الخدم ولكن الباب يبعد عني مئة متر فكيف الوصول اليه وانا لم أذق طعاما لثلاثة ايام متتالية؟ . استدرك : انا امام خيارين اما الموت واما الحياة عليّ ان اقرر البقاء في الحياة واصمم على تنفيذ خياري سيمنحني حب الحياة طاقة اضافية تساعدني على الوصول الى الباب . هيا تحرك .
تحرك بخطوات متزايدة حتى وصل الباب وطرقه . خرجت له الخادمة التي جاءت بعد وفاة والدته . صرخت وقالت : ما بك يا صابر .
- عاقبتني السماء كما ترين وجئت طالبا رحمتك .
- ادخل – ولو ان صاحب القصر رآك في غرفتي لقطع رزقي ... لكن قطع رزقي اهون عليّ من موتك في الشارع . هيا اتبعني الى حظيرة الحيوانات . هي المكان الوحيد الذي لا يدخله احد غيري . أعطته ملابس وطعاماً وانصرفت ...
استيقظ في الساعة التاسعة صباحاً على صوت يقول له : انهض يا صابر وابحث عن الساحرة الطيبة , تجدها في غابة مطلة على الجانب الأيمن من نهر دجلة تعيش في كوخ وسط هذه الغابة . فتح عينيه على وسعهما وتجول بصره في ما حوله باحثا عن مصدر الصوت .
- صرخ من انتِ ؟
- ستعرفني عندما تنفذ امري .
- قال : هل ما سمعته حقيقة ام هو مجرد حلم عابر .ة ما الضير اذا ما نفذت طلب هذا الصوت ؟ وهو لا يكلفني الا نزهة نهرية جميلة . وصل الغابة بعد يومين من رحلته النهرية . توغل في الغابة وجد في وسطها كوخا تسكنه امرأة .
- صباح النور يا ولدي . قل حاجتك
- جئت تاركا اتعابي ومشاكلي وقلة رزقي
- مظهرك يدل على بؤسك اخبرني عن حاجتك
- جئت حالماً بحياة عز قادرة على عمل الخير للناس ودفع الظلم والخنوع عنهم
- سأساعدك بما تريد ولكن عليك ان تسمعني جيدا وتنفذ ما اقوله بدقة
ستمر منطقتنا بسنوات عجاف تجف فيها الابار والانهار , عدا دجلة والفرات ولكن لا يسمح باستعمال مائهما لسقي النبات , فيعم الفقر ويكثر الموت وتزداد الجريمة وتصعب حياة الانسان والحيوان وبالتأكيد يكون نصيبك هو الاقسى .
في كوخك صخرة تغطي بئرا جافا , ارفعها عنه وسأعطيك عصا اذا وضعتها في البئر يتدفق ما عذب يمكنك ارواء الاف الدونمات من الاراضي الحكومية تعاقد مع الفلاحين بما يرضيهم ولا تعاملهم معاملة الإقطاع فيكرهونك . بل صادقهم وسهل معاناتهم فينصرونك . سيفرح لك الكثير و يحقد عليك آخرون .احذر كيد الحاقدين واياك ان يرى عصاك احد . هل سمعت ما قلت ؟ وهل انت قادر على تنفيذ ما سمعت ؟
- بكل تأكيد
- اذهب ونفذ ما سمعت .
اختار صابر موقعاً جيدا لما سماه مزرعتي وباشر بالزراعة , واخضر الزرع ونما مبدداً اوهام الجوع والفقر . تعاقد معه الفلاحون بما يرضيهم وبالمساحات التي اختاروها وعاد الاخضرار الى المنطقة والأمل والفرح الى ساكنيها .
علم سعدون بما حصل. نادى على موحان خادمه الأكثر إخلاصاً قائلا له : اذهب يا موحان الى المزارع , وسل كل من تصادفه من الفلاحين عن مصدر الماء واذا وجدت صابرا في مزرعته فسله أيضاً .
- يؤسفني يا عمي ان اجابة الفلاحين لم تكن دقيقة ومعظمهم لا يعلم عن مصدر الماء . أما صابر فرد على سؤالي الماء من الله .
رد سعدون على ما سمع لم اعلم ان الله يجعل الماء جاريا في السواقي والجداول ليروي المزروعات اذهب يا موحان متسللا الى كوخ صابر واحذر ان يراك وتابع ما يفعل ولا تفوتك ملاحظة ما في الكوخ .
- نفذت ما طلبته يا عم وجدت في كوخ صابر بئرا اذا وضع عصا في البئر تدفق منه ماء عذب
- لقد اتضح الأمر و زال الشك , والعصا هي التي جعلت صابرا يحتل مكاني ويكون اقطاعي المنطقة .
أووه
غمج يا دنيا ما نصــــــفت وياي
عبد عندي واصيحه سيدي ومولاي
نفذ صبري
عصا عندي ورجالي هواي
اهجم على كوخه واسد عنه الماي
- لماذا جئت يا ولدي مرة ثانية ؟
- هاجمتني عصابة زعيمها سعدون وأخذت العصا بالقوة .
- اعلم سيفعلها هذا المجرم .قالتها بصوت منخفض . وتابعت لا تحزن سأبطل عمل العصا وسيأتيك طالبا مساعدتك .قل له أن يضع العصا عمودية في قعر البئر ثم يضرب القعر خمس مرات وينتظر ماذا سيحصل.
رجع سعدون وعصابته الى بئره الذي وضع فيه العصا ونفذ ما طلب منه صابر . ماهي الا دقائق قلائل حتى خرجت من البئر خمس افاعي ... هرب المحيطون بالبئر , واخذت الافاعي تطارد سعدون وهو يركض بين الأشواك والعاقول تارة ويقع على الأرض وتارة يركض صارخا نحو كوخ صابر ساعدني يا صابر .
ما ان بلغ كوخ صابر حتى طوقت عنقه الأفعى الكبيرة واسقطته أرضاً وتقاسمت الأفاعي الأخرى اعضاء جسده الباقية . ازداد رعبه وصراخه ساعدني يا صابر تكاد رقبتي تنقطع وتتكسر عظامي .
- ألم أقل لك ستندم عندما اخذت العصا .
- هذا ليس وقت عتاب . ساعدني أنا عمك الذي رعاك طويلا . ساعدني واطلب ما تشاء .
- ليس لي طلب غير ارجاع العصا
- اذهب يا موحان واحضر العصا بسرعة
- استلم صابر العصا , وأشار الى الأفاعي بالعلامة التي تعلمها فانصرفت عن سعدون
في اليوم التالي جاء سعدون الى صابر مخذولا وقال له: ساعدني بسقي ما زرعت .
رفض صابر وقال له بإمكانك ان تتعاقد معي كفلاح وانا على استعداد ان اروي ما تستطيع زراعته من الأرض . نظر سعدون الى صابر نظرة فيها علامات الاستسلام والحقد الدفين .
بعد انتهاء موسم حصاد الحنطة والشعير وموسم رز العنبر تحقق لصابر ما وعدته به المرأة الطيبة وأصبح من أغنياء المنطقة واشتهر بتجارة الحبوب والمنتجات الزراعية الأخرى.
بنى له قصرا كبيرا بالقرب من مزرعته ووعد بمساعدة الفلاحين اذا ارادوا ان يبنوا بيوتا بالقرب من قصره . قرر صابر زيارة المنطقة التي انعمت عليه .
-جئت لتشكرني ؟ أليس كذلك
- هذا ما قررته وانتِ تستحقين ذلك
- ان ما فعلته ليس بدافع مساعدتك فحسب ، بل انتقاماً من ظالمي
- هل يظلم الأنسان اذا كان بمثل اخلاقك وطيبتك؟ . لا اعتقد ان من ظلمك بشر.
هدى في المطبخ تنظف الأواني سمعت صوت رجل ما ان اتجهت الى مصدر الصوت حتى هرولت كطفلة نودي عليها لاستلام هدية العيد واحاطت رقبة صابر بيديها الاثنتين واخذت تقبله على االخدين و هو مثلها .. تبادلا القبل دون الأكتراث بأم هدى كما كانا يفعلان ايام الطفولة
- كم جلست في حضنك واكلت من يدك ... اووه كم انا غبي ولم اعلم انك خالة ام هدى .. ولكن كيف حصل ذلك كله؟
- انها قصة حزينة لابد لك من معرفة الحقيقة . ان سعدون هو والد هدى عشنا طفولتنا معا في اسرة واحدة وخضعنا لمربية واحدة لكن الله خلقنا متناقضين في الإحساس والاخلاق والتصرف .
- أنا احب الفقراء واحاول ان اجعل الفلاح يستلم حقه اما هو فهمه ان يجعل الفلاح مدينا له , فيستخدم احط الوسائل لسرقة ما يحصل عليه الفلاح بعرق جبينه . الاختلاف في المواقف يزعجنا كلانا , لكنه انزعاج عابر لا يؤثر على علاقتنا الزوجية واستنمر الحال حتى ذلك اليوم المشؤوم.
جاءني في هذا اليوم المشؤوم مضطربا غاضبا
قلت له : ما بك يا سعدون ؟ اراك تحاول الانتقام من احد ما. ما الذي حصل ؟
- في الليلة الماضية حلمت حلماً هو سبب ما ترينه على وجهي ومما زادني اضطرابا وهلعا ان الحلم حصل فجرا ..ويقال ان أحلام الفجر يتحقق معظمها
دعك من هذه الخرافات وقصّ علي حلمك .
-حلمت ان والدي صابر يدسان لي السم في الطعام
- والدة صابر امراة طيبة يحبها الجميع وتحبهم ووالد صابر لا يجرؤ على رؤية الدجاجة تذبح امامه ولا تنس انك صاحب نعمتيهما فكيف يدسان لك السم؟! . دعكَ من هذه الأوهام وارح نفسك
سعدون لم يستطع تجاوز مخاوفه واصبح لا يطيق رؤية والدي صابر في البيت ويصعق اذا رأى احدا منهما .
استمر الحال على هذا المنوال حتى جاء اليوم المشؤوم الذي انتقل فيه والدا صابر الى جوار ربهما . فزاد شكي ان سعدون هو القاتل لأن ما رايته على وجهيهما نفسه الذي قصه لي في الحلم . فحقدت عليه وكرهته , وعاملني هو بالأسوأ حتى جاء اليوم الذي لم احسب له حسابا .
في هذا اليوم حياني تحية الصباح على غير عادته واخذ يكلمني بلطف ويسمعني ارق الكلمات واعذبها . ووعدني ان يكون رحيما بالناس حوله ومساعدا للفقراء.
عادتي لا اصدق ما ارى واسمع بسهولة لكنه كان في هذه المرة مخادعا بارعا , فانطوى عَليَّ خداعه .. استمر في مجاملته لي طوال النهار ولما زالت الشمس وساد الظلام قال لي في القرية المجاورة احد فلاحينا مريض ولا يملك نقودا لشراء الدواء لنذهب ونعطه ما يحتاج .
أنا لم اعلم ان كان حقا توجد قرية ام لا, لكنني وافقت على طلبه . ركب عربة تجرها الخيول وطلب مني ان اجلس الى جواره وانطلقت الخيول بأقصى سرعتها لمدة ساعة تقريبا ثم ابطأت سيرها قليلا .. دفعني بقوة واسقطني على الأرض وسمعته يقول لتأكلك الذئاب . لم الحق بالعربة .
لم افكر بالرجوع الى بيتي وقررت امرين أما ان اكون طعما لحيوان مفترس او اعيش حياة كفاح من اجل الانتقام منه .. قررت ان تكون وجهتي بغداد فنمت في الاحراش والغابات وعبرت سواقي وجداول واحيانا انهارا صغيرة توقفت مرات عدة عاجزا عن السير و لكن امل الانتقام منه يبعث في جسمي طاقة اضافية فانهض واواصل المسير . بلغت ضواحي بغداد فجرا وتوغلت فيها ومن حسن حظي وصلت مكانا يتجمع فيه عمال ومن خلال عدد العمال عرفت انهم عمال بناء معهم ثلاث او اربع نساء جلست الى جانبهن وماهي الا دقائق معدودة حتى جاء مقاول وقال : ليصعد الجميع الى العربات .. قادتنا العربات الى مجمع سكني في طور التشييد . توزع العمال على اعمال البناء كل حسب اختصاصه وكان نصيبي طاسة فيها جص ممزوج بالماء واستمر العمل حتى الظهر .
تعالت الأصوات . اسرعوا يا عمال ولتكن حركتكم منتظمة .. صاحب المعمل سيزور المجمع ليطلع على ما انجز .. فعلا جاء صاحب المجمع وهو رجل في الستين وقور المظهر .. تجول في المجمع وابدى ملاحظاته .. وعندما وصل بالقرب مني نظر اليّ متمعنا وقال : ما اسمك يا امرأة .. مظهرك لا يدل على انك عاملة بناء .
دعك عن اسمي ومظهري انا امامك عاملة بناء وعلى راسي طاسة . هل وجدتني مقصرة في عملي ؟
- ليس هذا ما اردت قوله . هل تقبلين عملا أخف وطأة عليك من عمل البناء ؟
- اقبل كل شيء شريف لا يسيء الى سمعتي
- اذا تفضلي معي .. فتح لنا الباب وحقا كان بيت كبير فيه اكثر من خادمة ’ احداهن من اصول هندية . أثاث البيت غالية الثمن لجمالها , تحف تدل على مناسبات معينة واخرى تدل على سفر العائلة لكنها ليست مرتبة بذوق يدل على جماليتها’ فتكفلت بالأمر ورتبتها لتثير اعجاب من في البيت .
الخادمة الهندية تراقب ما افعل وقالت لي ذات يوم لم يخلقك الله خادمة .. ما حكايتك؟ قصصت لها قصتي مع سعدون
- ماذا تريدين فعله في حياتك القادمة ؟
- ان استطعت فلا غير الانتقام منه
- قالت الخادمة الهندية : أنا ساحرة ماهرة وساعلمك السحر لتنتقمي منه وبالطريقة التي ترينها مناسبة .
تعلمت السحر في مدة لم تتوقعها الخادمة الهندية وقالت بإمكانك الانتقال في مكان ما بعيدا عنه كي لا يراك ويقتلك .. جئت الى هذه الغابة وعشت فيها كما تراني
الفلاحون حول سعدون لا يستطيع اي منهم مساعدتي فزرتك ليلا وانت تعلم بما حصل بعد الزيارة .
- نعم نعم اعلم ذلك
نظرت الى صابر وهدى وقالت : يبدو لي بقايا حب في قلبيكما بإمكانكما الزواج متى شئتما
قاطعها صابر قائلا لن نتزوج الا اذا قررتِ العيش معنا في قصري الكبير الذي بنيته قرب مزرعتي .
- اكون سعيدةً بالعيش معكم ارى سعدون فلاحا يعيش بعرق جبينه ليته يعلم هذه الحياة التي ارادها الله له . لكنه تمرد على ارادة الله بعدما ورث عن جدنا قصره الكبير وآلاف الدونمات.



#عبدالزهرة_حسن_حسب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاجتهاد وخطر تسييسه
- طيارة ورقية
- سعدون قاتل أبي
- احزاب الفساد وحقها في الانتحابات
- يوم تخلى عني أبي
- من قصص الانصار - مجنون لا يحس بالألم
- في طريبيل مات الحب
- متى قتل عبدالكريم قاسم؟
- حوار (طك بطك)
- حوار مع رجل دين
- عضد الدولة العباسي يشد على يد الكاظمي
- مجنون لا يحس بالألم
- ساحة التحرير
- علي بن يقطين . حاج
- حوار في مجلس معلق
- المنتفعون لا يصلحون للتشريع
- العلاج بالعلمانية
- السعودية وعصر الخلافة الجديد


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالزهرة حسن حسب - الصياد والساحرة