فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6920 - 2021 / 6 / 6 - 14:56
المحور:
الادب والفن
حينَ تأتِي على شكلِ طَبْشُورَةٍ ...
أكتبُ على جسدِكِ :
أحبُّكَ
كمَا لَوْ كنتُ التلميذةَ...
التي كتبَتْ على السبورةِ
أولَ درسِ في تعلُّمِ الحروفِ ...
حينَ تأْتِي على شكلِ فُرْشاةٍ ...
أرسمُ وجهَكَ
أدخلُ الْمَرْسَمَ ...
أَغمِسُ وجهِي بالألوانِ
وأنامُ في قوسِ قُزحْ ...
وحينَ تأْتِي في هيْأةِ عاصفةٍ ...
أمحُو كلَّ شيءٍ
أسحبُ منَ المطرِ غيمةً ...
أغسلُ وجهِي ووجهَكَ /
و بِالْمِبْرَاةِ /
أَبْرِي أصابعِي ...
لَا أكتبُ / لَا أرسمُ /
أُمزِّقُ الورقَ ...
تطيرُ الكلماتُْ
أَسمعُ خَشْخَشَةً في الأرضِ ...
واقفٌ أمامِي
دونَ ملامحَ تُشْبِهُنِي...!
تُشْبِهُنِي
لَا أعرفُ :
مَنْ أَنَا ....؟ / مَنْ أَنْتَ ...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟