أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزة رستناوي - لا للمظاهرات و البيانات ...نعم لهيفاء وهبي














المزيد.....

لا للمظاهرات و البيانات ...نعم لهيفاء وهبي


حمزة رستناوي

الحوار المتمدن-العدد: 1635 - 2006 / 8 / 7 - 04:33
المحور: كتابات ساخرة
    


لماذا يقوم الزعيم الفنيزويلي شافيز بسحب القائم بالأعمال الفينيزويلي من إسرائيل, و لا يقوم زعماء المملكة الهاشمية, و جمهورية مصر العربية, و دولة قطر, لا يقومون و لا ينتصبووون
بعد هذا التساؤل المكرور و الساذج, أصْدُقكم القول بأن المحرِّض على جريمة كتابة هذا المقال أو شبه المقال هو رزمة مقالات تصلني على الايميل عبر " بلوج مكتوب" و كان آخرها تحت شعار " المظاهرات و البيانات لا تكفي" للكاتب الصنديد - أعتقد أنه أردني الجنسية – زياد أبو غنيمة.
يطالب فيها كاتب المقال النظام المصري و الأردني و القطري بإلغاء" معاهدات الذل و الاستسلام مع العدو الصهيوني, و بطرد سفراء الكيان الصهيوني المتوحش من عواصمنا" و نظرا لعدم استجابة النظامين المصري و الأردني لمطالب " القوى المعارضة الإسلامية و الوطنية" ينصح كاتب المقال بشن هجوم جماهيري على " سفارات العدوان الأمريكية و الصهيونية لتطهير العواصم العربية من رجسها دون أن تحسب حسابا للتضحيات التي تتطلبها هكذا مهمة وطنية و دينية و قومية" و يطالب القوى الإسلامية و الوطنية بفعل ذلك؟!
فكرة ليست بطالة , أليس كذلك؟!!!
أقول إن من يدعو إلى هكذا عمل خطير له عواقب إقليمية و دولية كبيرة, عليه أن يكون متأكدا من تجاوب الشارع الأردني و المصري و القطري و العربي بشكل كامل.
و أنا أشك في قدرة هذه القوى على فعل ذلك , و أقترح خطة بديلة تصب في نفس الهدف, هدف كنس السفارات الإسرائيلية من أرض العرب و المسلمين.
أقترح أن تقوم ثلة من نجمات الغناء و الاستعراض الفضائي العربي النافذات شعبيا و المحبوبات جدا ً جماهيريا ً ." أقترح هيفاء وهبي, و نانسي عجرم, و روبي, و أليسا" بعقد مؤتمر صحفي منقول مباشرة على شاشة روتانا. تدعو فيه المعجبين و المعجبات العرب إلى النزول إلى الشارع و كنس السفارات الإسرائيلية.
أنا متأكد أن التجاوب سيكون فوريا و ستقتحم الجماهير الغاضبة هذه السفارات, حيث ستحيي هيفاء وهبي حفلة خالدة على سطح مبنى السفارة الإسرائيلية في عمان ,حفلة ساهرة أسطورية حتى الصباح.
و كذلك نانسي عجرم ستحي حفلة خالدة في حرم السفارة الإسرائيلية في القاهرة , و سيرقص المرشد العام للإخوان المسلمين على أنغام " آه و نص" في لحظة نادرة تجسد اللحمة الوطنية و التضامن العربي و التآخي الديني.
" يا سلامْ يا سلامْ
أديْ إيهْ
حلو ِ الغرامْ"
و هل هناك غرام أعظم من الغرام الجماهيري؟!
و كذلك سوف تسير أليسا على رأس حملة إلى دويلة قطر و تغلق بأحمر الشفاه وسط حشود المعجبين و الشرفاء تغلق مكتب الاتصال التجاري في دويحة العرب, و من هناك سوف يخرج طاقم قناة الجزيرة كل من أحمد منصور و فيصل القاسم و خديجة بنقنة, و الشيخ حمد مرحبين مرِّددين " لبيك يا أليسا, لبك يا أمة العرب, لبيك يا أمة الإسلام" و سيبارك الشيخ القرضاوي- بعد تردُّد قصير و بعد أن فشل في إقناع أليسا بارتداء الحجاب الشرعي- سيبارك الشيخ إرادة الجماهير الغيورة على دينها و عروبتها في رغبتها في كنس الرموز الصهيونية في جزيرة العرب , و يذكر المؤمنين بحديث النبي" ص" إن الله ليزع بالسلطان ما لا ينزع بالقرآن " و هل هناك سلطان أعتى من أليسا و بطش جسدها.
و ستهبط روبي في مطار المنامة لتحرر مملكة البحرين من رجس الصهاينة و مكاتب تمثيلهم, من هناك ستعلن روبي الخليج العربي بحيرة عربية خالصة .
و بعد انتصار الجماهير العربية في مصر و الأردن و دويلة قطر و مملكة البحرين ستحيى الجماهير العربية برفقة نجماتها المفضلات حفلة مشتركة على شواطئ جدة, حفلة تضم ملايين الشرفاء و الشراشف " الشراشف صيغة مبالغة من الشرفاء" , و ربما يتم دعوة شاكيرا و الرئيس الفنيزويلي شافيز " نصير الضعفاء و المستضعفين في العالم" كضيوف شرف, و في نهاية الحفلة يتم اتخاذ قرار خطير جدا بمواصلة الزحف باتجاه تل أبيب و تحرير القدس و كنس الصهاينة من أرض فلسطين.
في المشهد النهائي: أربعة نساء حرائر , و صلاح الدين شافيز, و حملة شعبية راقصة مختلطة ذكوراً و إناثا من الوطنين الشرفاء و الشباب المؤمن و الشباب المنطلق الفرحان المودرن, يسيرون في قافلة من السيارات و الدراجات النارية و المدرعات المعجبة و الطائرات المزركشة باتجاه القدس
عندها ستفقد إرادة جورج بوش أعصابها أمام هذا الخطر العربي ألاتيني المهدد لوجود إسرائيل, و يقرر إبادة الحملة العربية المقدسة بإطلاق صوارويخ بلاستية ذوات رؤوس نووية
" كشفتْ عنْ صدرا و قالتليْ هيكْ
هيديْ قنابلْ نووية بفجّرها عليكْ"



#حمزة_رستناوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام السياسي بين الفصام و الحيوية
- عرب ال48 ليسو أقلية و ليسو أكثرية
- الشاعر طالب هماش في أيقونة المراثي
- تجليات عشتار في مجموعة الدائرة للشاعر عايد سعيد سراج
- من أجل جوكندا عربية إسلامية
- ملكوت الزبالة الوطنية
- عندما يضرب المثقفون الطبول - دبكة حماة
- الديمقراطية و الإحتلال الوطني
- من هنا طريق غير المسلمين
- قصائد وطنية
- شهداء البسوس : من الزير سالم إلى جبران تويني
- الحوار المتمدن فضاء تنويري
- هولاكو...سيدة الرمال
- مشاغل سيدة الرمال
- عتبات سيدة الرمال
- مجتمعات بني إسرائيل
- تابوت لماري
- الحيوية الإسلامية و البحث عن إمام
- لماذا أنا مواطن على مذهب السلوكيين
- المستوطنون


المزيد.....




- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزة رستناوي - لا للمظاهرات و البيانات ...نعم لهيفاء وهبي