أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - حمزة رستناوي - الحوار المتمدن فضاء تنويري














المزيد.....

الحوار المتمدن فضاء تنويري


حمزة رستناوي

الحوار المتمدن-العدد: 1394 - 2005 / 12 / 9 - 12:57
المحور: الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن
    


إن الصعوبات و المشاكل التقنية و المالية و الرقابية التي يتعرض لها الحوار المتمدن طبيعية وسط عالم عربي و إسلامي متخلف يحارب الفكر و الحرية
هناك العديد من النقاط أود الحديث عنها

أولا: الصحافة الورقية و الإلكترونية في العالم العربي و الإسلامي غالبا ما تكون محسوبة على جهة ما "نظام أو جهة أمنية" تتكفل بأعبائها و تضمن انتشارها و ذلك خدمة بديهية , فالإعلان في الأنظمة الشمولية و الدكتاتورية لا يعدو كونة جهاز أمني ملحق بالسلطة
و من هنا نجد أن الإعلام " الحر" يعاني من صعوبات و حصار على كافة المستويات ,
و هذه سنة و ناموس كوني, و لا خيار للمثقف الحقيقي و القائمين على المشاريع التنويرية " الحوار المتمدن هنا" سوى الاستمرار

ثانيا: الحوار المتمدن مع بضع مواقع أخرى يشكل فضاء كتابة , حيث يتجاور الأدب و الفن مع الاقتصاد السياسي مع أبحاث متنوعة تشمل العلمانية و الدين و الإرهاب و حقوق الإنسان و المرأة و شؤون الأقليات......
و فضاء يجمع الماركسي مع القومي مع الليبرالي مع الطائفي أحيانا مع الفوضوي مع الإسلامي " طبعا مع استثناء الإسلامويين الظلاميين فهم يرفضون الحوار و الاعتراف بالآخر كوجود قابل للمثاقفة"

ثالثا: الحوار المتمدن هو مشروع تنويري" من خلال طرحه لقضايا بالغة الحساسية تخص المقدس الديني و السياسي و الاجتماعي" مشروع ضد خداع العقول و ضد الأفكار المعلبة و المتاجرة بالإنسان, من خلال تركيزه على مفاهيم : العلمانية و الديمقراطية و حقوق الإنسان و المساواة الكاملة للمرأة و الاعتراف بالآخر

رابعا: هو صحيفة يسارية , و كونها ذات نفس يساري فهي لم تلغي الآخرين بل دخلت ضمن شراكة منتجة و خلاقة

خامسا:إن هذا الموقع الإلكتروني اليساري يفوق بفعاليته و نشاطه كثيرا من الأحزاب و القوى اليسارية رغم إدراكي لصعوبة التواصل مع القاع الاجتماعي المُستملك سلطويا

سادسا:في ظروف الرقابة السلطوية و حملات الحجب و التخريب المنظمة لكثير من المواقع الإلكترونبة, أدين للحوار المتمدن و القائمين عليه بالتعرف و متابعة كثير من كتاب الحوار الجميلين , على سبيل المثال لا الحصر :"صبحي حديدي – خالد السعيد – ياسين حاج صالح – غسان مفلح – فلورانس غزلان – حسن مي النوراني –عبد الكريم سليمان – سمر يزبك – علي محمود العمر – إبراهيم الجبين –عبد الكريم ظعون –سمر يزبك و غيرهم
و أدين للحوار المتمدن من خلال المشاركة في حملات التضامن الحيوية التي يطلقها" التضامن مع المفكر المصري سيد قمني – و التضامن مع أتباع الديانات القديمة و المسيحيين في العراق – و الحملة الوطنية " لوقف قتل النساء في سوريا و غيرها
في نهاية المقالة أعترف أن كتابتي هذه جاءت في سياق تضامني و تشجيعي و ليس في سياق انتقادي
نعم لحوار متمدن فضائي مُتخيَّل
و فضائي مُعاش



#حمزة_رستناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هولاكو...سيدة الرمال
- مشاغل سيدة الرمال
- عتبات سيدة الرمال
- مجتمعات بني إسرائيل
- تابوت لماري
- الحيوية الإسلامية و البحث عن إمام
- لماذا أنا مواطن على مذهب السلوكيين
- المستوطنون
- نحو لاهوت اسلامي جديد-الخروج من القوقعه-
- .سوريا:بين الديمقراطية و نظرية الفصوص
- بين ثقافة الوعظ و صدمة الواقع
- نظرية الحب والإتحاد في التصوف الاسلامي
- جرائم الشرف أم جرائم قلة الشرف
- غرباء في عقر دارنا
- لماذا أحتفل؟!
- أحاديث الرفاق
- أولاد الحداثة الجديدة في مضارب بني غبار
- أرغون و القراءة التاريخية للنص القرآني
- من سلطة العشيرة الى عشيرة السلطة
- الشيطان وطلب اللجوء السياسي


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - حمزة رستناوي - الحوار المتمدن فضاء تنويري